الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الحادية عشر 
...........
صباح يوم جديد في مقر الشرطه طلب اللواء عبد الحميد الضابط عدي الى مكتبه وام يكن قد أتى بعد بعد وقت قليل وصل عدي الى العمل بعد ان قام بتوصيل أخته سلمى للجامعه واتى بصديقه عبدالرحمن معه دخل كلا منهما الى القسم وأثناء ذهابهم للمكتب كان كلا من يراهم يؤدون لهم بالتحيه العسكريه دلفا الى المكتب وبعد أن جلسا قليلا طرق باب المكتب عد بصوته الغليظ 

ادخل 
دلف عسكري وقام بتأدية التحيه العسكريه ثم بادر قائلا 
عدي باشا سيادة اللوا منتظر جنابك في مكتبه 
عدي وقد عقد بين حاجبيه باستغراب والټفت ليتحدث لعبدالرحمن ثم أكمل حديثه وهو ينظر للعسكري 
سيادة اللوا طيب ماشي روح شوف شغلك انت ياعسكري 
العسكري وهو يؤدي التحيه 
تمام يافندم 
خرج العسكري وأغلق الباب خلفه نهض عدي من مكانه وهو ينظر لعبدالرحمن متسائلا 
خير عالصبح ياترى فيه مصېبة إيه 
عبدالرحمن وهو يرفع كتفيه بمعنى عدم المعرفه 
ولا أعرف حاجه إن شاءلله خير ما تقلقش 
عدي وهو يتحرك لباب المكتب قائلا وهو يقبض عالباب ليفتحه 
يارب يكون خير
خرج عدي وأغلق الباب خلفه ثم تحرك في الرواق الطويل أمامه مر من جانبه ضابط اقل منه رتبه فأدى له التحيه العسكريه فأومأ عدي برأسه له انحنى يمينا في سيره ليخطو عدة خطوات معدوده ثم وصل الى باب المكتب الخاص باللواء طرق الباب وانتظر الرد ليدخل سمع من يسمح له بالدخول ففتح الباب ليدلف
عدي بمرح وهو يفتح الباب ومال برأسه قائلا بابتسامه وهو يرفع يده لراسه 
صباح الخير يا ريس
عبدالرحميد بهدوء وهو يرفع رأسه من الملف الذي أمامه لينظر لعدي ليقول له 
تعالى يا عدي 
دلف عدي وأغلق الباب خلفه ثم توجه للمكتب ليجلس عليه قائلا بمزاح 
صباحو أبيض يا ريس ربنا يجعل طلبك خفيف عليا 
عبدالحميد بضحكه صغيره 
لا اطمن خير ان شاءلله
أردف اللواء عبدالحميد بجديه متحدثا لعدي وهو مشبك يديه ببعضها على المكتب 
اليومين دول أنا هاكلفك تراقب شخص 
عدي بتساؤل 

طب وحضرتك هتكلفني أنا ليه بالمهمه ده طب ما تشوفوله حرس خاص ليه 
عبدالحميد وهو يتنهد 
للأسف ده شخص مهم جدا ومش هقدر أعتمد على حد غير عليك إنت أكفأ واحد ممكن يصلح للمهمه ده وبعدين أنا اخترتك عشان واثق إنك ادها ومش هتخذلني
عدي وقد تنهد بعمق وهو ينظر لقدميه ثم رفع نظره للواء قائلا بجديه 
تمام يافندم وان شاءلله مش هضيع الثقه وهبقى أدها 
عبدالحميد بابتسامه وهو يعتدل في جلسته 
عظيم بس عاوزك تراقبه من بعيد خلي بالك منه من غير ماحد يحس يعني ماتلفتش الانتباه ليه مفهوم 
عدي وهو يومأ برأسه 
مفهوم ياباشا 
عبدالحميد وهو يمد يده للمكتب ليفتحه ليخرج ملف ليعطيه لعدي 
تمام وده ملف في معلومات بسيطه عن الشخص ده يعني شغله والمكان اللي عايش فيه وعمره واسمه مجرد حاجات بسيطه كده 
مد عدي يده ليلتقط منه الملف وهو يومأ برأسه ثم سأله قبل ان يفتح الملف 
تمام يا باشا معلش يا باشا سؤال يعني هو مهدد بالخطړ ليه ومين اللي عاوزه يخلص منه
عبدالحميد بهدوء 
هو ساعدنا في القبض على تجار سلاح ومجرمين كتير قبل كده ودلوقتي انكشف ولازم نحميه 
عدي وهو يومأ براسه متفهما 
تمام يا باشا
مد عدي يده ليفتح الملف الذي أمامه وبمجرد ان فتحه وقعت عينيه على صورة الشخص المكلف بحمايته اتسعت عيناه بشده وفغر فاهه بذهول وضع الملف على ارجله ثم رفع يديه الاثنين الى عينيه وقام بالفرك فيهم بشده وكانه لا يرى لم تتغير الصوره فامسك عدي الملف وهب واقفا في مكانه تحت أنظار اللواء عبدالحميد المتعجبه منه لف عدي حول المكتب ليصل لجوار عبدالحميد مال بجذعه قليلا ثم وضع الملف على المكتب امامه واخذ يفتح جميع ادراك المكتب ليبحث عن

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات