رواية جامدة الفصل 1-2-3
عيني علي صورته محوطاني في كل مكان في حجرتي علي دولابي وعلى الحيطان اصبح عليه وامسي عليه تعبت جدا عقبال ما عرفت رقم فون منزله كانت كل هوايتي وسعادتي اني اسمع صوته في الانسر ماشين وهو يردداسف انا غير موجود بالمنزل الان اترك رسالتك وسوف اعاود الاتصال بك عند عودتي.. إيهاب عمر
يالها من فرحة لما اسمع صوته كنت بسيب رسالات كتير اوووي احكي له عن مدي اعجابي وحبي له لدرجة انه ممكن كان اي حد يسميني مچنونة ايهاب وكنت ببعت له رسايل كتير اطلب منه صورة وفي يوم فوجئت بساعي البريد ينادي علي اسمي... نور زين الدين. فجريت علي طول اشوفه وكان الړعب ميسطر عليا وكانت المفاجأة! ايهاب بعت صورة ليا.... ااااه كان يوم من اسعد ايام حياتي بقيت اقفز في الهواء واردد.. ايهاب رد عليا ... ايهاب بعتلي صورة... واصړخ واطقطق من السعادة ليرد عليا والدي قائلا..
وفي اللحظة دي تلألأت عيني بفكرة زرعتها قدام عيني وهي اني اصبح مديرة اعماله في يوم من الايام لاتمتع بقربه وامتع عيني لترتوي من رؤيته...اه من قلب عاشق متيم بحبه برغم الفارق السني والاجتماعي بيننا لكن سأتحدي كل الظروف لوصل لطريقي اللي بتمناه... وهو النعيم في جنة معشوقي..
باك
هادي مقاطعها بفضول يقول
انتي كان عندك امل انه يحبك يانور او حتي تتقابلوا مع بعض
نور بنظرةحب مع حزن دفين تنظر له وتقول مردده له
الامل عمري ما فقدته يا دكتور ابدا كنت واثقه اني هقابله ازاي معرفش بس هنتقابل واخليه يحبني ويعشقني زي ما بحبه وياريتي ما اقابلته
ياااه للدرجه دي كملي ولا تعبتي
نور تزفر انفاسا عاليا وتتنهد بالم مردده
لا هكملك ... انا اللي تعبني سكوتي يادكتور... الامي النفسي اكبر بكتير من اللي عمله فيا ايهاب عشان كده هكملك
زي ما قولتلك قررت اني ادرس ادارة اعمال عشان اخد كورسات بعد كده في كيفيه اني ادير اعمال فنان وبالفعل اتخرجت من كليه التجارة قسم إدارة أعمال ودرست كمبيوتر ولغات. وثقفت نفسي جدا عشان اكون مطلوبه
برافووو عليكي شئ جميل ان الانسان يعرف يحدد هدفه ويسعي للوصول اليه.
تقاطعه نور وعلي وجهها نظرات من الاسي والندم قائله...
مش دايما يادكتور الهدف بيسعد صاحبة لما يتحقق... اوقات بيكون سبب في تعاسته والمه وجرحه
هادي مستفهما ازاي مش فاهمك ياريت توضحي النقطة دي
نور وعلي وجهها علامات الحزن تقول
تصمت نور لحظات ويظهر علي وجهها التاثر لذكريات حزينه وتلمع الدموع في عينيها ثم تكمل حديثها...
بعد ما خلصت كل الكورسات كان من السهل جدا اني اشتغل بحكم معارف والدي من الفنانيين فتوسط لي عند مطربه مشهورة بصراحة كنت سعيده بالعمل معاها ونجحت جدا وصيتي ارتفع بين الفنانيين والكل بيحاول يكسبي عشان اشتغل معاه وامسك اعماله بس انا كمت حابه المطربه اللي بشتغل معاها وكنا أصحاب اكتر من العمل كمديرة اعمالهالحد ما جه يوم وقررت انها تعتزل