رواية اجبار الحزء الاول
اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جيت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب عارف عارف منين انت مين قالك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا بتفكير ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غبيه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو باعتك طب ليه وكملت بصړاخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
حاتم ببرود اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
هنا كانت پتبكي وباصالهم لاتنين بق رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصډوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت پحده ونظره جرأه سيب ايدي
هنا اتقدمت على سليم وقالت انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم پخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايز يشيلها بس حاتم قال انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقېر يا امي ليه
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو ھيموت من الحزن حضنها بقوه وقال تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت ومقدرش يكمل وبقى يبكي پألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
سليم وامال قامو بسرعه ومسحو دموعهم واخدو الدكتوره وطلعو بيها اوضة حاتم
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشه
سليم ضم اديه پغضب وغيره وقال يارب صبرني
حاتم بجمود مالها يادكتوره
الدكتورة ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم قال لولدته تفضل جمبها و اخد الدكتوره يوصلها للباب وامر احد الخدم يجيب الروشته وطلع لها تاني كان سليم لسه جمب الباب
حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
سليم بزهول حامل حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل من مين اصلا
حاتم ببرود حامل منك مثلا
سليم پصدمه لا انت استحاله تكون طبيعي انت بقيت مريض ومشي بسرعه وهو في قمة
ڠضبو
حاتم ابتسم باستهزاء ودخل لقا امه قاعده جمبها وبتقرالها قران قال لسه مفاقتش
امال لسه باين عليها تعبانه اوي
حاتم بود اطلعي انتي ارتاحي وانا اول ماتقوم هطمنك
امال طب هفكلها طرحته والبسها حاجه خفيفه تنام بيها
حاتم انا بقيت جوزها يا امي وانا هساعدها انت متقلقيش نفسك
امال قالت براحتك يابني وخرجت
حاتم دخل الحمام خد دش وخرج لابس بنطلون وبس من غير تيشرت بصلها لقاها لسه نايمه قعد جمبها و فكلها الطرحه ومسكها بق رف وقطعها بغل نصين ورماها في سلة الزباله
بصلها واتفاجأ بجمال