رواية درة القاضي بقلم سارة حسن
باغتها هو بابتسامه عبثيهبادلته هي النظره پغضب وصعدت لأعلى مسرعة متجاهله اياه ...
ضحك سيف بشده علي احمرار وجهها من شده الڠضبلايعرف لما يتصرف امامها بتلك التصرفات الصبيانيهويبحث عن مايثير حنقها ويتلذذ بتلك النظره الغاضبه التحذيرية منها.
عاد بظهره الي الخلف غير مدرك لطرف الحديده البارزه من الحائط خلف رأسه حتي اصطدم بها فجاءه وانتابه علي اثرها آلم مفاجئ في رأسه من الخلف.
صړخ سيف بعفويه من الآلم المفاجئحتي لفت انتباه احد
رجاله و الذي هرول اليه هاتفآ
في ايه ياريس سيف مالك
قال سيف بۏجع وصداع بدء يشتد معنفآ الرجل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخ الرجل عندما رأي خط من الډماء بجانب راسه ينزل علي رقبته قائلا بقلق وتحذير
دي باينلها راسك انفتحت ياريس سيف هاروح اشوف ريس حسن نروح المستشفى بسرعه.
وضع سيف يده علي رأسه پألم ثم نظر ليده المليئه بالډماء بضيق متأففآ من ما حدث دون حسبان من إهمال العمال.
هرول حسن اليه اثر الخبر قائلا وهو يتفحص رأسه بحذر
مالك ياسيف ايه الي حصل
هتف الرجل قائلا
دماغه اتفتحت وعايزه خياطه ياريس
شد حسن سيف وادخله بسيارته دون مقاومه من الاخر متجهين للمشفي بينما سيف مازال يتمتم بغيظ وحنق فقال حسن مهدئآ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بغيظ هتف سيف وهو ينظر لقميصه الذي تتساقط دماؤه عليه
والمصحف لاكدرهم عشان يبقوا يشوفو شغلهم عدل
لم يجيبه حسن ولكن توقف بسيارته امام مدخل الطوارئ اقتربت منهم احدي الممرضات للفحص ثم نظرت لحسن
باعجاب واضح بعينيها وفي بعض تصرفاتها ودلالها المتعمد امامهم للفت نظر ذلك الذي لا يعيرها اي انتباه.
قالت بصوت رقيق
الف سلامه عليه
لم ينظر اليها حسن لكنه قلب عينيه بضيق من تلك التصرفات التي يحفظها جيدا وليست المره الاول.
فارد حسن بجمود
الله يسلمك بس هاتفضل دماغه مفتوحه كده
لا طبعا تحت امرك ثواني والدكتور هايجي استنوا
قاطعها بضيق متعمد احراجها
واحنا لسه هانستني ما تخلصي
اجفلت من فظاظته وقالت بحرج
هانادي حد من الدكاترة يخيطها
ضحك سيف رغم الصداع المؤثر عليه وقال
وده وقت اعجاب
لوي حسن فمه بضيق ناظرا لاثرها
انا عارف ايه ده هي ناقصاها دي كمان
التفتوا لصوت انثوي من الخلف وقالت دره بهدوء
السلام عليكم
التفتوا اليها ونظرت اليهم بدهشه ثم هتف سيف بابتسامه مرحه
يامحاسن الصدف
نظرت له بأستغراب تحاول ان تتذكر وجه المألوف عليها هي من الوهله الاولي ادركت الواقف بجانبهلكن هو استصعب عليها الامر فقالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال سيف معرفآ بنفسه
انا سيف القاضي
هزت رأسها بتفهم للاسم الذي مر عليها مرارا وتكرارا في تلك المنطقه ورغم انهم لم تمر فترة كبيرة علي تواجدهمالا انه وصل اليها صيتهم وصيت عائله القاضي جيدا ...
نظرت للجانب الاخر لذلك المتفحص لها بصمت لكنها تجاهله واقتربت من سيف
وقامت بفحصه بتركيز وقالت بعمليه
الچرح محتاج خياطه و
قاطعها حسن فجاءه باستهزاء
لا والله جبتي التايه مااحنا عارفين امال جاين ليه
اغمضت عينيه تحاول تمالك ڠضبها من فظاظته المتعمدهالتفتت اليه بوجه محتد
ايه جبتي التايه دي ماتتكلم كويس انا عارفه شغلي كويس
لم يعرف لما تلبسه شيطان الان واجابها
مش ناقص غير العيال كمان اللي هايعرفونا نتكلم ازاينا عايز دكتور شاطر اللي يخيط له الچرح مش ناقص دكتوره امتياز تجرب ف دماغه
لم تصمد كثيرا امام وقالت فا هتفت پغضب امام وجهه
عيال ايه ياجدع انت شايفني بضفاير انا دكتورة واشطر دكتوره امتياز موجوده هنا واتكلم معايا كويس احسنلك
ارتفع حاجبيه لاعليثم شملها بنظرته من اسفلها لأعلاها بخطوات بطيئه رجعت هي علي اثرها للخلف وقد تسلل اليها شعور بالخطړ امام صوته المهدد لها
احسنلي هاتعملي ايه!!!!
رواية درة القاضى الفصل الخامس بقلم سارة حسن.
لم تملك الجراءه علي مجابهة عيناه لم تصمد سوي لثواني امام عينين خطيرتين بلون رمادي قاتم ورائحة عطره التي تسللت الي انفها من
اقترابه الوقحبضيق من نفسها اخفضت عينيها عنه منعها
حيائها من النظر اليه بذلك القرب و هو مستمر بالتحديق بها عينيها التي التقطها بأتصال غريب دام لثواني فقط لكنه حفظهما وانتهي الامر عينين بنيتين واسعتين بأهداب كثيفه ووجنتين حمراوتين آثر انفعالها منه.
التقطت اذنيه صوتها الخاف رغم قوة نبرته
ابعد عني
تصلب ظهره ورمش بعينيه وقبل ان يتحرك كان صوت سيف بمرح مصطنع ملطفآ الاجواء المشحونة
هوانا دماغي هاتفضل مفتوحه كده كتير انا بدءت ادوخ ياجدعان
قاتحرك حسن اخيرا مبتعدا بمسافه اكثر من كافيه لكلاهما ناظرا للنافذه وظهره اليهم مما اشعرها ببعض الارتياح من ابتعادها وودت لو ابتعد عن عالمها كله.
بعد قليل انتهت من الخياطه وضمدته حاولت التحدث بعمليه قائله
كده تمام الچرح مش عميق الحمدلله هاتيجي تغير عليه وتأخد العلاج ده بانتظام علشان يلم بسرعه و الف سلامه عليك
ثم هرولت للخارج دون انتظار رد منه او التفاته من الاخر الموليه ظهرها.
انقضي اليوم في عملها وتنفست الصعداء عائدة لمنزلها تناشد فراشها ونوم عميق الصباح لكن بمجرد دخولها البيت استمعت لصوت ضحكات واصوات لضيوف
عقدت حاجبيها متسائلة عن هويتهم لكن شهد استقبلتها مرحبه
حمدلله ع السلامه يادره تعالي دي