رواية شيرين الأول الجزء الاخير
الذي ېصرخ بأن تبتعد عنه لا تعطي له أهتماما على الإطلاق.
Loading...
لم تجيبه ولم يتحدث بعدها توقف عقلها عن التفكير بينما فقد هو عقله ولا يدري ما الذي يفعله غير أنه لا يريد أن يبتعد عنها. صعدت يسراه لتزيح شعرها بعيدا ثم أمسك نهاية رأسها بيده واستمرت شفتاه في استكشاف عنقها وبدأ تلثيمه لها يأخذ مجرى عڼيفا لم تعهده ولم يدري متى تحركت شفتاه لتصل لأعلى منشفتها ورغما عنه أعتصر خصرها أكثر لتتوسع عيناها لا تدري من الآلم أم من إدراك ما يفعلاه فجأة.
آآدم.. همست بضعف ورغبة لتفقده عقله بنطق اسمه هكذا لم تدري أن نطق اسمه بتلك الطريقة دفع أسوء شياطينه لأن يفعل بها ما لم يفعله بحياته مع أي إمرأة من قبل نظرت له لتجد عيناه سوداء وكأنما لم تكن رمادية اللون في الأصل حدق بها ليلتقط أنفاسه ولأول مرة منذ أن عرفته شعرت بيده تعتصر مؤخرة رأسها وتألمت لمسكته ثم قبلها پعنف قبل أن تتفوه بشيء آخر.
ابعد وخلاص همست بوهن مرة أخرى
ولو مبعدتش لهث سائلا ولم يجد إجابة منها ليخلل شعره پغضب أنا مبقتش مستحمل أنا عايزك يا شيرين وعايزك دلوقتي حالا صاح بها بنفاذ صبر لتجده يحملها رغما عنها ليجبر ساقاها على محاوطة خصره وحاوطت عنقه بذراعيها واستمر في تقبيلها لتندهش أنها تبادله هي الأخرى ثم نظرت حولها ما إن انسابت رائحة النعناع لأنفها بقوة لتتعجب متى آتت غرفته ومتى صعدا هنا.
نظرت له برغبة ورفض في آن واحد لا تعلم كيف تجعله أن يتوقف اتكئت بيدها على السرير بعد أن ألقاها بلطف وعيناه تحدقان بها وتصرح بمكنونات لن يستطيع أبدا أن يعبر عنها أو أن يصوغها بكلمات هي تريده أيضا ولكن لن تسمح أن تتجاوب معه فيما يريد فعله وفي نفس الوقت لا تريد أن تقول شيئا يغضبه أرجوك كفاية
قوليهالي همس ثم حدق بعيناها كمن يبحث بهما على شيء.
عايزاك يا آدم ومش عايزة اي حاجة ولا اي حد في الدنيا غيرك اجابته بوهن لتراه يغلق عيناه لبرهة برضاء تام ثم نظر لها مجددا
وهاعمل ايه لو مشيتي وسيبتيني تاني سألها لاهثا ولم تتوقف يداه أبدا عن تلمس جسدها
مش هامشي أوعدك عمري ما هاعملها تاني أجابته مسرعة
ممكن أدخل صاحت سائلة لترتبك شيرين واستغلت ارتخاء جسده فوقها ثم تسللت من أسفله وأحكمت المنشفة جيدا عليها ثم توجهت مسرعة للحمام.
أنا.. لسه.. هالبس هدومي وهانزل على طول اجابها ثم صاح بخفوت حظ هباب!
Loading...
حاولت ألا تنظرإلا لعيناه نظرة خاطفة وتجاهلت صدره العاړي وعضلاته المنحوته تلك التي تبعثر عقلها ثم اتجهت لتخرج وما إن أمسكت بمقبض الباب فجذبها بيده على فين سألها وحدق بعيناها
وايه اللي معصبك اوي كده سألها ثم تفحص وجهها يبحث عن إجابة ثم آثارت حنقه بتحاشي نظراته فوجه وجهها من أسفل ذقنها بلطف مالك!
مفيش.. مستعجلة بس اجابته ليبدأ صبره بالنفاذ بينما عسليتاها تملؤهما الڠضب
مبتعرفيش تكدبي.. انجزي واتكلمي وقوليلي فيه ايه
أنت يا ساڤل يا همجي يا حيوان أنت.. بص عملت ايه أشارت لشفتاها ثم أزاحت رداءه قليلا عن عنقها بص كمان! صاحت پغضب بينما سمعته يضحك وتغيرت تقاسيم وجهه لتغضب أكثر فصړخت به إلهي تولع! ثم توجهت لتخرج فأمسك بها
خلاص خلاص طيب حاول التوقف عن الضحك دي مجرد علامات حبي ليكي ليه مضايقة سألها لتنزعج منه أكثر
علامات حب ايه وزفت ايه! هاروح أنا الشغل ازاي