الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شيماء الجزء الثالث والرابع

انت في الصفحة 3 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


.......شكلى ايه اودام السكرتيرة وانا بكلمك وبتسبينى وتمشى 
فرحاه السكرتيرة .......حبيبتك مش كده
سيففرح .......اتكلمى عدل 
فرحانا بتكلم كويس على فكرة 
سيف اه ما هو باين كنتى هناك بتعملى ايه
فرححاجة متخصكش
سيفيعنى ايه متخصنيش اومال تخص مين 
فرحوالله المفروض انا اللى اسال السؤال ده حضرتك كنت بتعمل ايه مع الهانم فى الشقة دى 

سيفوانتى مالك
فرح پغضبوانت كمان مالك قلنا كل واحد حر مش كده
ابتعدت من امامه فاسرع اليها يجذبها نحوه پغضباما بكون بكلمك تقفى مكانك 
فرحسيب ايدى 
سيفاما بكون بكلمك تقفى مكانك متمشيش 
فرحلا همشى لف ذراعيها خلفها مما قيد حركتهافرح بلاش كده معايا اما بكون بكلمك تحترمينى 
فرحانت السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه 
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف ايوه ياعلياء
نظرت اليه بغيظ ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها واحس انها الغيرة قد بدات تتملك منها
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامهاعلى فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان 
فرحانت حر دى حاجة تخصك 
سيف لا يعنى عشان مش تفكرى فى حاجة كده ولا كده 
فرحماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة 
سيف بقى كده 
فرحايوه كده 
سيفماشى يافرح بس خليكى فاكرة انك مراتى ومهما تعملى خدى بالك انى مش هسمح بغلط 
فرحانا مش بغلط زيك يا سيف 
سيففرح انا قلتلك انت معاها فين 
فرح وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا 
سيفايه انتى هتغيرى ولا ايه 
ارتبكت ولم تتحدث 
اقترب منها بشوق منعه كثيرا ليصل اليها فرح انا...........
فرح انت ايه يا سيف 
جذبها اليها للحظة يضمها قبل ان يقاطعه صوت الباب 
ادخلى اوضتنا 
فرحهاااا 
سيفادخلى اوضتنا 
رفعت كتفيها معاندة لالا
سيفماشى هنتكلم بعدين 
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة 
خير يا عمتى فى ايه 
املمفيش يا حبيبى .........تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح 
سيف بقلق فى ايه ياماما
املمفيش يا حبيبى مفيش 
زهيرة اسكتى انتى .........فينها مرتك 
سيفجوه فى حاجة 
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء 
زهيرةمدخلتش على مراتك ليه يا سيف 
نظر سيف اليها والى امل پغضبانتى بتقولى ايه 
زهيرة اللى سمعته ياسيف 
سيفانا حر مع مراتى محدش يدخل 
زهيرةليه خاېف من ايه هى فين 
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها 
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى 
زهيرةاهلا اهلا بالعروسة 
فرحفى ايه يا سيف 
سيفمفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
زهيرةاستنى عندك ايه رايحة فين 
فرحفى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه 
زهيرةعايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرححق ايه 
املمفيش حاجة يافرح .....ادخلى جوه يا بنتى 
زهيرة لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى 
صړخ بها سيف كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن 
زهيرةماشى يا سيف............تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
اسالى صحبتك شذى بنت خالته جالت ايه عليكى وعلى سمعتك ايام الجامعة جالت كلام كتير بس يا عينى سيف ڠصب عنه رضى يتجوزك وهو عارف سمعتك هااااا يا عينى عليك ياابن اخويا 
صړخت فيها فرحانتى بتقولى ايه ..........سيف ايه الكلام ده 
سيفمفيش حاجة يافرح كلام كڈب انا عارف والله ان كل ده كڈب 
فرحيعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين 
زهيرة بنت خالته شذى تعرفيها
فرحشذى ........شذى مين..........مين ياسيف مين رد عليا
سيفشذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها شذى محمود..........بنت خالتك وصدقتها .........صدقتها ياسيف
سيففرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش 
فرح ومصدقتهاش ليه.........ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت ..........انا بكرهك ياسيف بكرهك
امسك بيدها فرح اسمعينى .......انا عارف والله ان كل الكلام ده كڈب والله
نزعت ذراعها منه لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيفاستنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى 
فرحوانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك
الحلقه الثامنه
صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل من تحب يقدر اما يذهب وحيدا فى طريق العند والكبرياء 
سيف رفض اخبار فرح بكلام شذى حتى لايبتعد الطريق بينهم اكثر من ذلك ولكن القسۏة التى تحلى بها قلب زهيرة ابت ان يعيش سيف وفرح فى كنف هذا الحب البرئ وكانها بذلك تعاقب فرح على فعلة لم ترتكبها بحقها ابدا
ملل وفتور بينهم وصل لحد البعد فى كل شئ 
سيف يمنعه كبريائه من تكرار اعتذاره التى رفضته كثيرا وهو لا يرى انه مذنب فى حقها وانه لم يخبرها محاولة منه ان يبدوا صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحداث السابقة 
اما فرح كانت حزينة بشدة ان يتهمها احدا فى شرفها دون ذنب منها مع انها تشعر ان سيف لم يخبرها بحديث شذى لانه اقتنع ان حديثها كان باطلا ولكن زهيرة بفعلتها كانها اعطت الاشارة للحزن ان
 

انت في الصفحة 3 من 22 صفحات