رواية شيماء الجزء الثالث والرابع
متعرفهوش
فرح
اه اعرف يوسف بس
امسك بذقنها
انا مش عايزك تعرفى حد غيرى ابدا
فرح
ما هو انا اصلا مش شايفة غيرك
سيف
ايوه كده اموت انا
الحلقة الثانية عشر
فى مكان آخر هبطت سيدة من احد سيارات الاجرة تتلفت يمينا ويسارا كان احدا خلفها يراقبها اخفت وجهها بحجابها وبنظارة شمسية كبيرة تخفى معظم ملامح وجهها دلفت الى احد المطاعم واتجهت الى رجل يجلس فى نهاية المطعم وهو يحتسى قهوته عندما راها اشار لها فتقدمت نحوه حتى وقفت امامه
توفيق
ايه هتفضلى واقفة كده
ملكش دعوة بيا عايز منى ايه
توفيق
اقعدى نتفاهم
نتفاهم على ايه قولتلى عايزك جيتلك فى ايه تانى
اخرج هاتفه من ستره حتى قام بتشغيل احد الڤيديوهات واعطاه لها
التى ماان راته حتى بجسدها فوق الكرسى وهى تكتم فمها خشية ان يسمع احداصوت بكاؤها حاولت ان تستعيد شجاعتها نظرت اليها بغل لو تركت له العنان لقټله
رفع قدما فوق الاخرى
اظن قلتلك انا عايز ايه فى التليفون
صړخت به
ده مستحيل يحصل
توفيق
مفيش حاجة اسمها مستحيل لازم تتعرفى على الراجل اللى قلتلك عليه عشان هو وسيلتى الوحيدة انى انتقم من سيف
شوف حد غيرى
ضحك بطريقة استفزتها
بصراحة مفيش غيرك اودامى ومنكرش انك لا تقاومى ولا نسيتى
توفيق
حبيبتى واهون عليكى
ياشيخ روح منك لله
توفيق
ايه ده وهو اللى زيك يعرف ربنا برضه
ملكش دعوة بيا بس انا قلتلك انا مش هعمل كده
اعتدل فى جلسته وهوينظر اليها بشراسة
انتى فاكرة انك هتلعبى بيا انا العب بيكى وبعشرة زيك اللى قلت عليه لو محصلش الفيديو ده هيكون عند البيه المحترم جوزك وبعدين ممكن اوزعه على الناس كلها واظن دى حاجة مش صعبة ولا ايه
انت حيوان وقذر
عادللخلف قليلا
انا محدش يلعب معايا ويكسب ابدا
والمطلوب
باسم هو الوحيد اللى اقدر من خلاله اوصل للى انا عاوزه
طيب وده اوصله ازاى
توفيق
مش صعبة زى ماانا عرفتك من الفيس هتعرفيه من الفيس برضه
والمفروض امتى
توفيق
اسرع وقت تتعرفى عليه عشان يثق فيكى وتقدرى تاخدى منه كل حاجة تمام ياقطة
توفيق
حياتى متقوليش كده ده احنا لينا ايام حلوة مع بعض ولا ناسية
ياريت انسى وامحيك من حياتى
.................................................. ...............................................
عود مرة اخرى للغردقة داخل غرفة سيف وفرح يحاول سيف اقناعها بحضور الحفل وهى ترفض خوفا من لقاء علياء مرة اخرى
عشان خاطرى بلاش نروح
سيف
يافرح قولتلك الراجل ده ليه جميل فى رقبتى ومينفعش مرحش
فرح
خلاص ياسيف روح انت
سيف
مينفعش مقدرش اسيبك لوحدك
فرح
بصراحة وانا مش قادرة اروح واشوف البنت دى اودامى
سيف
اوعدك مش هنتاخر خلاص بقى
فرح
حاضر ياسيف مروح معاك بس انت وعدتنى مش هنتاخر صح
ابتسم لها بسعادة
حاضر انا وعدتك خلاص يلا بسرعة البسى عشان نقعد شوية ونمشى على طول ونسهر بره شوية
فرح
هجهز بسرعة مدام فيها سهرة بره
سيف
يا سلام عليكى انتى بتصدقى
رفعت يدها فى وجهه محذرة
سيف انت بتضحك عليا
ضحك سيف قائلا
يامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان امسك سيف بيدها ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها
ظلا سيف والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح اقتربت منها علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح
لا مش مهم خلينى هنا
علياء
لا ازاى تعالى معايا بس
استئذنت من سيف وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة
انت مين
كريم
معقول نستينى طيب ده انا من ساعة ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
فرح
نعم انت مچنون ولا حاجة
بحث سيف عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف
علياء فين فرح
علياء
اممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيف
كريم.....كريم مين
علياء
ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيفعل
ظل سيف يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر اسرع اليهم وسمعها وهى تنهره بشدة عندما حاول امساك يدها لم يشعر الا وهو يجذب كريم من ملابسه ويلقيه بعيدا
اتجه الى فرح
ايه يافرح عملك ايه
امسكت به خائڤة
سيف تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم جذب سيف احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم اقتربت علياء منهم
خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
وقف سيف يلهث وهو يمسك بيد فرح
بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك