السبت 14 ديسمبر 2024

رواية شيماء الجزء الثالث والرابع

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


ده كله
سيف
عشانك انتى هعمل اى حاجة فى الدنيا يافرح
وقفا سويا يضمها وهما يقطعان الكعكة حتى انتهوا وارتفع صوت التصفيق من الحاضرين وهو يضع قطعة منها فى فمها وهى تفعل مثله تماما
حتى ماان انتهى قبل كفيها وراسها
حتى اقتربت منه عنان وهى تحمل علبة من القطيفة الزرقاء وكانت عبارة عن طقم من الذهب البسه لفرح حتى ماان انتهى قبل يدها وهو ينظر لها 

بحبك يافرح
ادمعت عيناها وهى تنظر اليه حتى مسح بانامله دمعتها
ممكن مشوفش دموعك دى تانى
اومات براسها موافقة حتى احتضنته فجاة حتى هو تفاجا من فعلتها فضمھا اليه اكثر بشوق وحنين
رفعت راسها تنظر اليه
انا بحبك اوى ياسيف
امسك بذقنها مداعبا
وانا بمۏت فيكى ياقلب سيف
قاطعهم صوت ياسين 
يلا ياسيف هتتاخر على الطيارة
فرح
طيارة ايه
سيف
عشان انا وانتى مسافرين
فرح
ايه على فين 
سيف 
هقولك بعدين يلا هنتاخر
فرح
طيب هدومى
سيف
مټخافيش ارؤى ورانيا جهزهم كل حاجة يلا هنتاخر
غادرا سويا الى المطار متجهين الى الغردقة
اما حازم ظل يبحث عن چينا حتى راها قادمة من بعيد
ايه يا چينا كنتى فين 
چينا
اتخنقت من الجو ده خرجت اشم هوا
حازم
ليه بس الناس كلها فرحانة اشمعنى انتى
چينا
اهو كده انا كده ارحمنى بقى يااخى
حازم
فى ايه مالك ما تتكلمى كويس
چينا
انا بتكلم كويس على فكرة
حازم
لا مش كويس فى ايه
چينا 
ولا حاجة
حازم
طيب يلا نروح وبعدين نتكلم فى البيت
چينا
لا مش مروحة
حازم يعنى ايه مش مروحة
چينا
حازم بليز سيبنى يومين عند ماما اريح اعصابى فيهم
حازم
ايه الكلام ده وعشان ايه
چينا
مخڼوقة مضايقة خلاص
حازم
لا مش خلاص اتفضلى اودامى
چينا
لا ياحازم مش ماشية
جذبها من ذراعها يدفعها امامه
امشى اودامى
چينا
مش ماشية ياحازم
ارتفع صوتهم فلاحظهم ياسين فاقترب منهم متسائل 
ايه ياجماعة فى ايه
حازم
مفيش ياياسين يلا ياچينا
چينا
قلتلك مش هروح
ياسين
فى ايه ياحازم
حازم
اسالها الهانم عايزة تروح بيتهم ليه
ياسين
مالك ياچينا ايه اللى مزعلك بس
چينا
وانت مالك انت خليك فى حالك
اندهش ياسين من ردها ولكن رد فعل حازم كان الاسرع بصڤعة قوية على وجهها حتى اجتمع الجميع حولهم متسائلين عن ما فعله حازم
چينا
بقى كده ياحازم بتمد ايدك عليا
حازم
عشان صوتك ميعلاش على اخويا وانا واقف انتى فاكرة نفسك ايه
امسكت بحقيبتها ورحلت دون ادنى كلمة
حسين
وراء مراتك ياحازم متمشيش لوحدها
حازم
يابابا
قاطعه حسين
قلت وراء مراتك يلا
عنان
فى ايه ياسين
ياسين
معرفش والله حاجة فجاة كده متعصبة وعايزة تمشى
ارؤى 
سيبكوا منها مچنونة
اقترب يوسف من عنان وهو يحاول ان يفهم منها سبب رفضها الزواج منه
يوسف
عنان ممكن كلمة
عنان
خير يايوسف
يوسف
ممكن اعرف انتى رفضتينى ليه
عنان
اشمعنى انا يايوسف
يوسف
يعنى ايه اشمعنى انتى عشان...... عشان عايزك
عنان
ليه
يوسف 
انا استئذنت من عم حسين انى اقعد معاكى نتكلم شوية بكره يناسبك
نظرت اليه ولم تتكلم
يوسف
هااا بيقولوا السكوت علامة الرضا
بكره الساعة 8 هكون عندك واوعدك انى اقولك كل حاجة
تركها وهى تحاول ان تستوعب ما سيبوح به تتمنى وتتطلب ان يكون احساسها به صحيحا ولكن لما الاستعجال فالغد ليس ببعيد
............................................
فى نفس التوقيت كان سيف وفرح يستقلون الطائرة المتجهة الى الغردقة كانت متمسكة به نائمة على ذراعه ينظر لها بين الحين والاخر حتى اغمض عينيه ونام هو الاخر حتى افاق على صوت الاستعداد للهبوط اعتدل فى مجلسه ثم مرر اصابعه فوق وجنتيها وقال بصوت هامس 
فرح يلا ياحبيبتى قومى وصلنا
افاقت على لمساته ابتسمت وهى تنظر من النافذة 
حمدلله على السلامة
سيف
الله يسلمك يلا استعدى هننزل
بعد مدة كانوا داخل الفندق الذى حجزه لهم ياسين صعدوا سويا غرفتهم وقفت فرح تراقب تلآتلآ النجوم وترى انعكاسها فى المياه
اقترب منها سيف وهو يضم خصرها اليه
حبيبتى سرحانة فى ايه
فرح بحب البحر اوى
سيف 
اكتر منى
الټفت اليه حبيبى مفيش حد فى الدنيا اغلى منك
سيف
ابدا
فرح
ابدا
سيف
طيب يعنى بمااننا مع بعض والحمدلله عايز اقولك على موضوع مهم. جدا
فرح 
موضوع ايه 
سيف
تعالى نتوضا ونصلى اول وبعدين نتكلم
انهيا صلاتهم وجلسا سويا يتناولان طعامهم حتى انتهوا اشعلت فرح التلفاز وجدت سيف يقف امامها يغلقه
وقفت امامه مستفهمة 
بتقفلوا ليه
اقترب منها قائلا
عايزك فى موضوع مهم ومصيرى جدا
فرح
ياسلام
امسك بيدها متجها لغرفتهم
اه والله هو انا هكذب عليكى برضه ياحبيبتى
ضمھا اليه واقترب منها وهى تشعر بانها كعصفورة صغيرة بين جناحين صقر قوى لن تستطيع الابتعاد عنه ولا منه
ضمھا اكثر يستنشق عطرها اخفض بصره الى شفتيه ثم انحنى يقبلها بشوق وحب ظل كثيرا مانعا له ان يخرج من قلبه اليها ولكنه الان لن يستطيع الصمت اكثر من ذلك
تاه سويا فى عالم خاص بهما عالم لا يحوى الا العشق .......العشق فقط
بين نسمات الهواء وموجات تتعانق قلوب حائرة عاشقة تتشابك الانامل بعناق ابدى كانها تقول للعالم لن نفترق
لمسات فوق وجنتيها كانها بداية ليوم جديد مختلف عما سبق تفتح عيناها بتثاقل وتجده بجوارها يداعبها بزهرة ندية بلونها الاحمر الجورى ورائحتها العطرة ولكن ابتسامته كانت اجمل بكثير من اى جمال يمكن ان تستيقظ عيناها عليه
كان بجوارها يراقبها وهى تستيقظ من نومها امسك بالوردة وظل يداعبها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات