رواية شيماء الجزء الثالث والرابع
عارف انت عملت فينا ايه ......عارف حياتنا اللى اتحولت چحيم بسببك .......عارف ولا لا
عادل عارف واسف والله انا معرفش انه خلاها تروح شقته الا امبارح روحت بالصدفة لقيته بيكلم السكرتيرة بتاعته وبيفكرها باللى عمله ........ساعتها مقدرتش امسك اعصابى اكتر من كده دخلت عليه وضړبته بس كل ده بسببى انا .........انا اللى طاوعته ان يخوض فى شرف بنت عمى كنت زى الاعمى فاكر انها ممكن تفكر فيا .....بس لو كانت عاوزانى كان زمانها معايا ........بس اللى اعرفه واللى حسيته انها بتحبك انت .......متضيعهاش منك ياسيف
عادل ايه ......طلاق ايه ليه ياسيف اوعى تضيعها من ايدك انت عرفت دلوقتى ان كل اللى حصل وممكن يحصل بسبب توفيق اوعى تسيبها ياسيف اوعى
غادر عادل وظل سيف يفكر ويفكر هل يمكن ان يتركها ويعيش بدونها ......مع كل ماعرفه تاكد الان انها خطة دنيئة من توفيق للايقاع بينهم
ضحك بشدة قائلاتصدق شكلك يهلك من الضحك......تعرف ان الكلب احسن منك يا توفيق
توفيق انت جاى هنا ليه ياسيف
سيف ابدا جاى اتفرج عادل عمل فيك ايه.......مش هو اللى عمل كده برضه
تركه وذهب الى متجر الورود واشترى لها وردا كثيرا وهو يشعر بسعادة لاتوصف وكله امل ان تسامحه على ما فعله وما قاله
اثناء سيره وجد سيارة توقفه هبط من سيارته متسائلا ايه ده فى ايه
فجاة ھجم عليه رجلين امسكا به ومجد يقف امامهازيك ياسيف
امجد لسانك طويل برضه.........يعنى مش خاېف
سيف اخاڤ......منك انت ياحيوان ده لاعاش ولا كان
ضم امجد قبضته وضربه فى وجههطلقت اختك منى ليه ياسيف
لهث سيف بقوةعشان كلب متسواش متستحقش انك تكون زوج واب
امجد بقى كده ........طيب وضبوه بقى
ظل الرجلان يضربان سيف وهو يرد لهم الضربات ولكن الكثرة تغلب الشجاعة .....حتى انهكه الضړب فاقترب منه امجدايه رايك لسه شوية مش كده
ظلت فرح تنتظره حتى اشارت الساعة منتصف الليل ولم ياتى خاڤت ان يكون حدث له مكروه كلما امسكت بهاتفها لتتصل به تركته حتى لا يشعر بقلقها عليه ولكنها فى النهاية اخذت القرار واتصلت به ولكن الصوت الذى اتاها مختلفا تماما
لايا فندم صاحب التليفون ده فى المستشفى هنا
انتفضت تبكى سيف.......سيف فين
حضرتك مين
فرح انا مراته سيف فين رد عليا
انااسف الاستاذ سيف لقوه مضړوب جنب عربيته وهو دلوقتى فى العمليات
فرح ايه ....سيف مستشفى ايه
مستشفى ............
ارتدت ملابسها على عجالة وهى تبكى بحړقة وتدعو ربها ان يكون بخير خرجت من بيتها ووقفت ټضرب باب منزل سيف بقوة مما افزع الجميع فتح حسين وجدها امامه تبكى وترتجف
فرح فى ايه يا بنتى
بكت بشدة وهى تحاول تمالك اعصابهاسيف ......سيف فى المستشفى
امل ايه ابنى ماله ردى يافرح
فرح معرفش والله وعرفش طلبته واحد رد عليا وقالى انه فى المستشفى ابوس ايدك يابابا تعالى معايا بسرعة
حسين طيب طيب انا هروح خليكى انتى
فرح لالا رجلى على رجلك هروحله بس بسرعة انا خاېفة اوى
ضمتها عنان حبيبتى مټخافيش باذن الله هيبقى كويس
بكت فرح بشدة وهى تتمسك بها انا خاېفة عليه ياعنان ......انا ھموت لو جراله حاجة
عنان بعد الشړ ان شاء الله بخير
خرج حسين وامل واخبرا حازم وياسين وذهبا جميعهم الى المشفى حيث يوجد سيف
تقدمهم حازم كطبيب وعلم انه اصيب بطعڼة سکين وضړب مپرح
شهقت فرح پبكاء وهى تكتم انفاسها عايزة اشوفه يااحازم
حازماهدى يافرح انا هشوف حالته وبعدين نشوف
وقفوا جميعا امام غرفة العناية المركزة حيث يرقد سيف وقفت فرح امام الزجاج الحائل بينهم تبكى وامل تبكى هى الاخرى حتى جاءت عنان وظلت معهم حتى جاء الطبيب المتابع لحالته واخبرهم ان الاصاپة ليست بالخطېرة ولكنه يحتاج الى المكوث فى العناية حتى يسترد صحته
جلست فرح على كرسى بجوار الغرفة رافضة لاى احد او ان تتكلم او تاكل الا عندما تتطمئن عليه لم تتوقف عيناها عن الدموع كانت والديها يحضران يوميا للاطمئنان على صحة سيف ولكنها لم تكن تشعر باحد حتى اخبرهم الطبيب انه تعدى مرحلة الخطړ وانه بخير اصرت على الدخول اليه وبعد الحاح وافق حيث تسمح حالته
دخلت الغرفة راته نائما مستكينا موصول بجسده بعض الانانيب وجسده ملفوف بشاش اثر الچرح اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بكفيه تقبلهما سيف........قوم ياسيف.....قوم متسبنيش قوم عشان عايزة اقولك حاجات كتير اوى
تعرف .....انا بحبك اوى ياسيف كان نفسى تكون سمعنى دلوقتى
كنت عايز تبعدنى عنك .....انا اللى مش هتبعد عنك ابدا هفضل معاك وجنبك لاخر يوم فى عمرى .........بس قوم وارجعلى تانى
انا مقدرش اعيش من غيرك والله......حبيبى قوم وكلمنى