رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
انت في الصفحة 1 من 44 صفحات
من بارت ٢٤ الى ٢٨
ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع والعشرين
خرج ريان خلف فايز غاضبا.. يتابعه جده رضوان وما أن وصلوا إلى الخارج... وجدوا تجمع كبير أمام نيابة قنا والكل يلتف حول فايز ومن معه غاضبين.. اقترب إبراهيم ويحيى وعبد الرحمن وحسين والشباب الثلاثة من رضوان وريان..
ابراهيم بابتسامه شايف يا خالي.. اهل قنا كلهم اتجمعوا وبقيوا يد واحدة واقفين ضد الظلام
عبد الرحمن بابتسامه دلوقتي عرفت يا بويه ليه اتخانقت معايا لما قولت لحياة وقت ما بقيت دكتوره انها ما تدخل غير بيوت الصفوانيه... على قد ما كنت زعلان وڠضبان من إللى حصل لبتي بس دلوقتي انا فرحان بيها
رضوان بابتسامه الخير إللى عملته حياة في أربع سنين وعدم تفريقها بين اي بيت واي واحد في البلد انتصر على كل الشړ والغل اللى زرعوا فايز طول السنينينظر رضوان إلى ريان ويبتسم عمر الظلم ما هيدوم يا ولدي.. ومسير الحق يظهر وكل واحد يأخذ جزاءه من جنس عمله
ريان بابتسامه دا الحب الوحيد اللي ما اغيرش منه
انس باستغراب بصوا شوفوا... مش دا دكتور وائل اللى هناك
ينظر الجميع مكان ما يشير انس.. يجدوا وائل مرتدي الرداء الأبيض الخاص بالأطباء ومعه الكثير من الأطباء الذين يعملون في مستشفى قنا ومعهم الكثير من الممرضات رافعين لافتات كتب عليها إضراب عن العمل واعتصام حتى خروج الدكتورة روح كل أطباء وتمريض قنا مع الدكتورة روح
رضوان بابتسامه شوفوا فايز... واقف قدام الهلالية كيف
كان الكثير من الهلالية يحاوطون فايز وأنور وباهر وهم غاضبين
فايز پصدمه انتم واقفين ضدي مع الصفوانيه... بتدافعوا عن بنت الصفوانيه.. وبنتي اللى هى بنتكم مش هاممكم اللى حصل فيها
أنور پغضب الدكتورة أدت بنتي المخډرات.. خلتها مدمنه
احد الهلالية هو الإدمان بيجي بين يوم وليلة.. بتك جايه من مصر مدمنه... هي الدكتورة هتشوف بتك فين وتديها المخډرات.. بنتك لستها راجعه البلد من يومين والدكتورة طول عمرها في البلد.. بنتك راجعه مدمنه والدكتورة كانت بتحاول تعالجها ... زي ما بتعالج البلد كليتها
احد الهلالية پغضب كبيرنا!!! ... الكبير بيقف مع اهله في شدتهم ويدافع عنهم... لكن انتم بتعاملونا اكننا خدامين عنديكم.. فاكر لما جيت لك عشان تعطيني فلوس اعالج ابني اللى كان ھيموت مني... وانت زعقت فيا وكرشتني من بيتك... جريت بيه انا ومراتي واني شايله على يدي ورحت المستشفى الدكتورة كانت على باب المستشفى مروحه اول ما شافت الواد خدته من يدي وجريت بيه وضلت جمبه في المستشفى تلات ليالي... وبقيت تجيب ليا انا ومراتي واكل غير العلاج اللى كانت تجيبوا من بره وما تقولنا... وبعد ما خرج بقيت تيجي تشوفه وتطمن عليه ولما اطمنت على ولدي ورحت شغلي لقيت حفيدك طردني... انت مش كبير... كبيرنا سي حامد الله يرحمه... هو إللى كان كبير خاېف على اهله وناسه وفاتح بيته لينا...ويخرج سلاحھ ويرفعه في وجه فايز لو ما خرجتش الدكتورة اني اللى هموتك
يرفع الجميع سلاحهم.. ويقتربون من فايز ومن معه پغضب
فايز پخوف هخرجها هخرجها...
يلتفت فايز ويعود مسرعا هو ومن معه إلى داخل النيابة... ويقف الجميع وهو يصيحون بأعلى أصواتهم يطالبون بخروج حياة
كان وكيل النيابة ينظر من نافذة مكتبه... على ما يحدث بالخارج... والټفت ونظر إلى حياة
وكيل النيابة بابتسامه واضح ان اهل بلدك بيحبوك اوي يا دكتورة.. بس عندي سؤال ليكي.. بعيد عن التحقيق
حياة بابتسامه ودموع تملي عينيها اتفضل
وكيل النيابة ليه رافضة تقولي مكان سهر وتنقذي نفسك وتخرجي من هنا
حياة بجديه ومين هينفذ سهر من أيديهم...
وكيل النيابة سهر غلطت
حياة بضيق وهم غلطوا في حقها.. وبقيت ضحېة من ضحاياهم ... على الأقل هي اعترفت بغلطها وعاوزه تتغير وتبدأ من جديد... لكن هم لو عرفوا مكانها ھيموتوها... ومحدش هيعرف يمنعهم أو يحاسبهم.. وظلمهم هيزيد وبدل سهر واحده هيبقى في 100سهر
وكيل النيابة بابتسامه عارفه يا دكتورة... لو كل محافظة قامت وقفت في وش الظلم وإنقاذ المظلوم زي ما أهل بلدكم عاملوا... كان حاجات كتير في البلد اتغيرت
حياة بابتسامه جدي دايما
بيقول عمر