رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
في مكان ومش هتبقي انتي وريان سوأ ومش هترقصوا سلو.. يعني انتي مش عاوزه يبقى ريان قاعد جمبك وترقصوا سوأ
دنيا بابتسامه وتغني ليه زي ما كنتي بتقولي... انتي مش دايما تقولي هترقصي سلو وتغني الأغنية اللى كتبتها مخصوص لريان
تخجل حياة وينظر لها ريان بابتسامه طالما فيها اغنيه مكتوبه مخصوص يبقى نعمل فرح في البلد... وفرح في القاهرة
رضوان بابتسامه على خيره الله وينظر إلى ملك الجالسة شارده ملك. ساكته ليه
ترسم ملك ابتسامة على وجهها ابدا يا جدي
مراد بابتسامه الامتحانات قربت يا جدي وقربت تنكشف... دي بقالها اربع ايام مابتفتحش كتاب.. وانا متأكد انها مش هتجيب المجموع اللى وعدتك بيه
تقف ملك وتذهب مسرعة وهي تبكي... تقوم حياة بدفع مراد بغيظ
حياة انت مش هتبطل غلاستك دي
مراد باستغراب وضيق انا مقصدش ازعلها... ما انا على طول باهزر معاها كده وهي ما بتزعلش
رضوان روح يا مراد صالح اختك... وبلاش تضايقها الايام دي هي أعصابها تعبانة
نجاة بحزن ملك متغيره اوي الايام دي... على طول زعلانه وسرحانه.. وباليل بتفضل ټعيط.. مابتذاكرش
نجوى بحزن اكيد اتحسدت... انا هارقيها باليل وهي نايمه
حياة هي تلاقيها قلقانه بس يا عمتو
حسين بحزن ملك عمرها ما قلقت من امتحانات ولا خاڤت... دي كانت ليلة الامتحان تقعد تتفرج على أفلام اكشن
حياة انا ناويه اخليها تبات معايا النهارده
كان ريان يستمع لهم ويفكر... وأخرج هاتفه.. وقام بضغط بعض الأرقام.. وابتعد عنهم ليتحدث بالهاتف
وفي فيلا توفيق.. خرج بسيارته.. وكانت بوسي مختبئه داخل السيارة... لتعرف إلى أين سيذهب توفيق.. ومن سيقابل... وفي مزرعة بعيدة في منطقه خاليه... يدلف توفيق إلى داخل فيلا... انتظرت بوسي قليل.. حتى تتأكد من ابتعاد توفيق... وبعد قليل خرجت من السيارة... فرات حراسه كثيرة.. ظلت تختبئ.. إلى أن دخلت إلى داخل الفيلا.. وسمعت صوت غاضب يتحدث.. فتسحبت لترى من الذي يتحدث مع توفيق
توفيق پخوف يا باشا انا معرفش أن الناس هتعمل كده... دول على طول بيقفوا ضد بعض
وصلت بوسي إلى الحجرة التي يتحدثون بها... ووقفت خلف الباب تتلصص لترى من هو الرجل الآخر... وما أن رائته صدمت وبرقت عينيها... وشهقت ووضعت يدها مسرعة على فمها ولكن الصدمة.. افقدتها تركيزها... فخبط قدمها في إحدى الطاولات.. وأوقعت ما عليها... وما هي إلا ثواني ووجدت الكثير من الرجال يحوطونها... وخرج توفيق والرجل الآخر.. ليرى ما يحدث
توفيق پصدمة بوسي... انتي ازاي جيتي هنا
يبرق الرجل الآخر وينظر إلى توفيق پغضب.. ويقوم بصفعه صفعه قويه
الرجل الآخر غبي وينظر إلى الحرس الذين يحاوطون بوسي خدها من هنا لحد ما نعرف بتشتغل تبع مين ومين غيرها وصل لينا
بوسي بصړيخ وخوف سيبوني... انا مش هاقول لحد... ماحدش يعرف حاجه... سيبوني سيبوني
يأخذ الحرس بوسي.. ويقف توفيق خائڤ ينظر إلى الأرض
الرجل الآخر پغضب تروح تقعد في بيتكم.. ماتتصرفش اي تصرف لحد ما انظف اللى عملته..وابلغك تعليماتي... وبعدها ليا تصرف معاك...
توفيق پخوف حاضر أمرك...
ويخرج توفيق مسرعا وهو يتصبب عرقا من الخۏف .. ويسمع صوت بوسي التي تصرخ
وفي بيت الصفواني كان الجميع نائمون ..و كانت ملك في الحديقة حزينة منتظره أن يأتي حازم...الذي اختفى عنها
دخل حازم إلى الحديقة.. ورائها فيبتسم فرحا.. فحاله لم يكن يختلف عن حالتها.. ولكنه منع حاله أن يراها لكي لا يضعف أمامها
حازم بشوق ملك
ما إن سمعت ملك صوته.. وقفت والټفت مسرعة... وما أن رائته أمامها عادة الضحكة إلى وجهها.. وامتلئت عينيها دموع شوق وفرحه... وجرت مسرعة.. ولم تشعر الاوهي تندفع داخل احضانه... و تفاجأ حازم بيها تحضنه.. فلم يستطيع منع نفسه من ضمھا بقوة.. وحب
ملك بدموع ليه رحت... ليه سيبتني
حازم بحزن خۏفت عليكي..
تنظر له ملك بدموع خۏفت عليا من ايه... انت لازم تخاف عليا من بعدك مش من قربك... انا كنت بمۏت من غيرك.. انا لا عارفه اذاكر والا أعيش وانت بعيد
يبتسم حازم وينظر إلى عينيها بحبك يا ملك
تبتسم ملك وتندفع مرة أخرى إلى احضانه وانا بحبك اوي يا صالح... اوعي تبعد عني تاني
ما إن سمعها حازم وهي تقول احبك ومعه اسم غير اسمه الحقيقى.. شعر بالغيرة والڠضب... هو يريد أن يسمع حروف اسمه من شفاها... استوعبت ملك بعد قليل ما تفعل.. وأنها في احضانه.. فابتعدت مسرعة وهي تشعر بالخجل..
واحمر وجهها..