رواية جاسر الجزء الاول
بحزن المهم انا مسافر بكرة في مؤتمر تبع شركتنا محتاج مني حاجة قبل ما اسافر
جاسر بحزن عايز سلامتك يا بابا تروح وتجي بالف سلامه
في منزل نرمين يتجمع الجميع أمام التلفزيون
صفاء بتردد انا عايزة اقولكم علي حاجة
نرمين خير قولي
صفاء انا اخويا كلمني انهاردة وقالي أن في عريس جايلي قاعد يقولي كفاية كدا جوزك بقاله ست سنين مېت وابنك كبر مبقاش صغير وانتي بقي فوقي لنفسك
صفاء بقرف يعني اعملو ايه من يوم ما تولد وانا بجري بي من مستشفي لتانية تعبت كفاية بقي خليني اشوف نفسي من يوم ما اخوكي ما ماټ وانا مفكرتش في الجواز وقعدت هنا معاكم مخرجتش من بيتي
صفاء پغضب انتي ايه اللي بتقولي دا مانا كان ممكن اروح عند اخويا عادي
حمزة بحزن وطفولة مرات خالي عشان تمشيكي تاني زي ما عملت قبل كدا
صفاء بزعيق اسكت يا واد انت ومتدخلش في كلام الكبار بدل ما اديك باللي في رجلي
وبعد دخول حمزة الي غرفتة نظر نرمين الي صفاء بغيظ حرام عليكي مش كدا عملي كويس دا في اللي مكفي
صفاء قامت وقفت مكانها ملكيش دعوة بمعاملتي مع ابني انا حرة روحي اتجوزي انتي بس وعملي ابنك زي متحبي المهم انا حبيت اعرفكم علي موضوع العريس دا عشان متتفاءجوش يالا انا دخلة أمام
في منزل هبة صديقة نرمين لا طبعا انا مش عايزة اتجوز وانتو عارفين
والدة هبة يعني هتفضلي من غير جواز
شقيقتها پغضب . مستنيا الزفت بتاعها اللي ولا هيجي ولا هيروح هيفضل معلقها معا كدا
هبة بغيظ وانتي مالك انتي خليكي انتي في بيتك وجوزك ملكيش دعوة بغيرك
هبة يا ستي انا مش عايزها دا ايه القرف دا انا داخلة اتخمد تصبحون علي خير
والدة هبة ربنا يهديكي يا بنتي
في صباح يوم جديد في جنينة قصر الحسيني تجلس سيدة اول الخمسينات وهيا والدته جاسر الحسيني لكن شكلها لا يدل علي سنها اطلاقا تجلس
علي كرسي وأمامه طربيزة عليها فطارأ وتأتي إليها أحد الشاغلين في القصر بفنجان من القهوة