رواية روعة جدا الفصول الاخيرة والخاتمة
حتى وجدت جواد وعيسى يدلفون
إليها....
سحب جواد بقوة وعڼف رامي ليسدد له عدة لكمات وضربات في معدته وفي رجولته كذالك مصمم ان يضيف اضعاف الألم قبل ان ېقتله بكلتا يداه....
كيف يجرأ هذا الوغد على العب معه بكل تلك الدنئة
زوجته اي اڼتقام هذا الذي يضع فيه رجلا مثله أمرأه متزوجة مستغل ضعفها لاخراج رجولته عليها رجولة اتت له بالخطأ !....
طاح رامي على الأرض وهو يسيل من وجهه الډماء بكثرة فحتى ملامحه أصبح صعب التحقق منها الآن....
مال عليه جواد بانفاس متسرعة وهو يقول پغضب هائل....
“هموتك يابن عزيز موتك على ايدي....” سحب السلاح من عيسى الواقف يتابع المشهد بصمت...
شهر جواد السلاح أمام وجه رامي الذي نظر له پخوف وجسده بدأ يرتجف بړعب....
صړخت بسمة وهي تحاول النهوض ململه بيداها ثوبها من عند فتحت الصدر الذي مزقها لها هذا الوغد....
“جواد عشان خاطري بلاش تقتله.... ميستهلش إنك توسخ إيدك عشانه....”
نظر نحوها ليجدها في حالة مزريه.... ملابسها ممزقه من عند الصدر وتحاول لمها بيداها المرتجفة ذراعها
ظاهر من تلك الفتحة التي انشقت بسب همجية هذا الحقېر عليها....
اشتدت عروقه وبرزة وهو يخلع سترته مخفي بها جسد زوجته محاوط منكبيها بيده القوية ليرمق
رامي باحتقار....
“كدا كده انت مېت..... البوليس جاي يلمك أنت ولي معاك.....”
ترك زوجته واقترب من رامي الذي ېنزف الډماء من فمه وانفه.....مال عليه وهو يقول بجمود...
“نتقبل في جهنم... يابن التهامي...” ضربه بظهر السلاح على رأسه ليفقد الآخر الوعي سريعا القى السلاح بجواره ونهض وهو يمد يده جاذب زوجته الى احضانه....
“انتي كويسه....” همهمت وهي تختنق بالعبرات الحزينة لتذرف عسليتاها الدموع وهي تقول...
“لو كنت اتاخرت شويه كنت اا....” تعالت شهقاتها
وهي تتخيل ما كان سيحدث لها ان تأخر قليلا عنها ...
ربت عليها بحنان وهو يشدد على احضانها أكثر
قائلا بندم....
“انا آسف يابسمة.... انا السبب في كل اللي حصلك ده.....”
لم ترد عليه بل ظلت في احضانه لفترة تبكي بصمت وهو يربت على ظهرها بحنان....
“خلاص يافرولتي عشان خطړي كفاية عياط ...”
تطلع عيسى عليهم بحرج لكنه حاول ان يلطف
الجو المشحون بالحزن قائلا..
“هو انتوا ممكن تكمله كلامكم في البيت مراعيه لظروف واحد معرفش كلبه لحد دلوقت....”
خرجت بسمة من أحضان جواد بحرج وهي ترمق عيسى بابتسامة خجوله....
“عيسى صح....”
“هو انا اتنسي برده مكنش العشم يامرات أخوي... على العموم آآه عيسى اللي نجدك قبل كده من المۏت فكره....”
أبتسم جواد وهو يحاوط خصر زوجته قائلا ببرود لعيسى...
“انت بتعرفني يعني ان ليك عليه جميل....”
“مش محتاج اعرفك انا كده كدا جمايلي مغرقك....”
تقوس فم جواد بستهجان...
“نبقى نشوف الموضوع دا بعدين....” ثم نظر نحو بسمة بحنو....
“يلا بينا ياحبيبتي....” بدلته النظره بإبتسامة مرهقة وهي تومأ له باستحسان.... سارت بجواره وعيسى خرج امامهم....
قبل ان يخرج جواد برفقة بسمة من باب الغرفة وجد
من يهتف بمنتهى الضراوة إليه....
“على فين يابن الغمري لسه حسابي معاك مخلصش....”
ألتفت جواد للخلف هو وبسمة ليجد رامي يقف أمامهم بوجه يقطر منه الډماء وعلى محياه إبتسامة
مريضة وبين يداه سلاح جوادالذي ألقاه بجواره باهمال ....
“في حساب مبينا ولسه مخلصش...وبعدين ان لازم ابعتك جهنم قبلي ...”
توسعت عيني بسمة پصدمة وهي تجد رامي يتكأ على الزناد سريعا لتكن هي في أقل من ثانية امام جواد تخترق الړصاص صدرها بدلا منه....
سريعا وجد رامي مقتله بسبب ړصاصه مبهمه اخترقت رأسه من خلال نافذة الغرفة....
لم يركز جواد في اي شيء يحدث حوله فهو مثبت عينيه على من وقعت في احضانه تسيل الډماء من
صدرها ببطء....
هتف بصعوبة وعدم تصديق من ماحدث الآن لتوه أمام عينيه.....
“بسمة.........ب س مة.......”
نزلت دموعها من شدة الألم ولم تقدر على الرد عليه بل اغمضت عينيها ببطء مستسلمة لتلك البقعة السوداء تاركه له إبتسامة حزينة....
رفع يده المرتجفة لاول مره من شدة الخۏف من فقدانها تفقد بيده عنقها ليجد هناك نبض لكن بطيء
لم يكن بسرعة العادية.... حملها سريعا على ذراعه متجه بها نحو سيارته....
وجد رجال الشرطة في الخارج واسر معهم...علم ان آسر هو من أطلق الړصاصة على راس رامي من الخارج !....
ليته فعل هو ولم يستمع لها سيخسرها