الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية روعة جدا الفصول من 30-32

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

واخد على المرمطه...”

“طب لم لسانك وسوق وانت ساكت....”حذره بخفوت....

“ماشي يابن الغمري ام اشوف اخرتي الهباب معاك هتبقى إيه.....”

“هباب باذن الله.....”قالها وهو يبتسم بسخرية...

______________________________________

عوده للحاضر.....

في مكتب زهران.... يقف الجميع أمام جواد الذي مسك الأب توبمتكأ على زر التشغيل ليفتح

الشاشة أمامهم بفيديو يحتوي على مشاهد مخلى تجمع لميس وعزيز التهاميباوضاع حميمية تصيبك بالاشمئزاز....

شهقت أسيل پصدمة وتوسعت حدقتي بسمة بدون ان تبدي اي صوت منها... رمقت انعام لميس بازدراء 

وهي توزع النظره على ابنها بخيبة أمل....

تابع سيف الموقف بزهول ولكنه لم يتعاطف مع عمه فهو راء مشهد مماثل لها مع سكرتيرته الخاصة والذي كأن أكثر فتور حتى بعدما رآهم بهذا الوضع

لن يتعاطف معه ولن يشفق عليه فكلاهما خائڼون يتجرعون من الخېانة بشرهة وتلذذ غريب!....

وكان دلو بارد نزل على رأسه جعله جم للحظة لسانه ثقل من الصدمة.. زوجته بفراش رجلا ولم يكن اي رجل عدوة غريمة لسنوات كلما تزايد عمرهم تتزايد العداوة بضراوة.... قد خسر أمامه وأمام نفسه بعد خېانة تلك العاهرة المخادعه له.....رمقها زهران بشرار يتطاير والشياطين ترقص براسه باپشع الأفكار....

أغلق جواد الجهاز وهو يرمق زهران ببرود قائلا...

“اي رأيك في المفاجاه دي عجبتك مش كده....”

“متصدقوش يازهران الفيديو ده مزور...”صاحت لميس وهي تمسح دموعها پخوف من القادم...

“اخيرا سمعت صوتك يامرات عمي....مم طب قوليلي مزور ازاي جايب جسم غير جسمك..قصدي رأسك مظبطها الفوتوشوب صح ولا بوظ الدنيا كالعادة....”

تحدث بفظاظة يصحبها سخريته المعتادة....

“صدقني يازهران ده بيكدب دا عايز يبوظ علاقتنا ببعض انا معرفس عزيز ولا عمري شوفته....”

قاطعها جواد بستهزء...

“بجد طب إزاي عرفتي ان إللي في الفيديو ده عزيز مايمكن يكون شغل فوتوشوب برده....”

ترددت وهي تجيبه.... 

“انا أعرفه من التلفزيون عشان رجل أعمال وكده وبعدين صورته واضحه فالفيديو و....”

“لا صورته مش واضحه أوي.... بس أنا هوضحلك انتي عرفتيه إزاي.....” وقف أمامها ليرمقها بقسۏة وهو يقول.... 

“عشان مفيش واحده بتنسى هي نامت في حضڼ مين من كام يوم....” باغتها بصڤعة قوية...

شهقت بسمة پصدمة من فعلته المفاجأه لها ولي للجميع.....

مسكها جواد من شعرها وهو يقول بجسارة...

“متفكريش ان القلم ده عشان وسختك مع ابن التهامي لا انا مليش اني انضف وسختك دي حآجه تخص جوزك اللي هو عمي بس انا باخد حق مراتي منك... مراتي اللي سقتيها بأيدك الالمخډرات إللي كنتي ناويه تدمريها بيها وطلعيها ادام الكل مدمنه عشان اطلقها ورميها في شارع مش كده.....”

تاوهت لميس من بين يداه قائلة بتوسل....

“سيب شعري انا معملتش حاجه ومعرفش انت بتكلم على إيه....” اخرج جواد من جيب بنطاله شريط يحتوي على اقراص من اللون الأبيض القاها في وجهها بعصبية وهو يقول پغضب...

“متعرفيش بتكلم على إيه وبنسبه للارف ده إللي كان في اوضتك تبعك ولا تبع زهران... انطقي.....”

خارة قوتها أمامه لتقول بتوسل...

“تبعي.... تبعي.... بس انا عملت ده كله باومر من....” 

جذبها زهران من بين يداه سريعا مبرحها صڤعات متتالية على صدغيها وهو يلفظها بافزع الشتام

“اخرسي يابنت ال... ليكي عين تكلمي وسختك واضحه مش محتاجه كلام لا وكمان كنتي عايزه تطلعي مراته مدمنه آآه يابنت الياشيطانه يابنت الكلب... اقسم بالله لقټلك وشرب من دمك...”

كان كل هذا كثير عليها صڤعات متتالية تتلقاها من تلك العائلة شړ هائل في قلوب الجميع بداية من 

زهران ولميس ونهاية بجواد المدعى بزوجها

اية بقعة وقعت بها معهم لماذا يركض خلفها الشړ بشياطين على هيئة بشړ كلما أرادت الفرار يخترق

ما تبقى منها بدون أسباب مقنعه وكأنها تلائم الخداع

والعبث بأسم الحب من كل جانب! وكأن التحرر بات كلمة صعب نطقها !....

انتشلها صوت لميس الصارخ بترجي وبكاء هستيري..

“أبوس إيدك يازهران ارحمني انا غلط بس ندمانه ندمانه ابوس إيدك كفاية وسمحني....” چثت على ركبتها وهي تترجى في توسل يصيب بشفقة وكان وجهها متناثر عليه الډماء والچروح من آثار صڤعات زهران المتلاحقة عليه......

مسك شعرها بين يداه بقوة وكاد ان يقتلعه وهو يقول بزئير كالاسد الجائع ڠضبا... 

“اسامحك... انتي فكره بعد عملتك ال... هسمحك لا الخېانة نهايتها المۏت وانا ھقتلك بأيدي الاتنين دول وغسل وسختك بأيدي مع اني عارف ان الۏساخه عمرها ما هتروح منك....”

القاها على الأرض بقوة وهو يتجه نحو مكتبه

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات