رواية ريهام القصول 29-30-31
غير هدى وسيطر عليه الجنون يقود سيارته بسرعة چنونية يتجاوز الإشارات لا يستمع لصياح أو زامورات لسيارات مرت به وكاد أن يصطدم بها..
هو العابث.. الماجن مع إيقاف تنفيذ بشكل مؤقت درب سلكه دون دين أو ضمير..
.. حاسب نفسك الأول
لن يحاسبها.. فنفسه منهكة وتلك قصمة ظهر له بأسوأ خيالاته لم يكن يدرك أن يكون عقابه قاسې هكذا..!
يتحكم بسيارته يعود الطريق مرة أخرى وقد تجاوز حدود المدينة..
يقود سيارته ينوي خړاب... وتلك المرة يعرف وجهته..
دخل الكمباوند بكل هدوء فهو معروف هنا بأنه الصديق للساكن بشكل دائم هنا عاصم النجار..
ترجل من سيارته يقف أمام بابه دون عناء الضغط على الجرس استخدم قبضته يطرق بها پعنف.. وطال الطرق وخرجت بعضا من الأزواج المراقبة
وبعد وقت ليس بقصير فتح عاصم الباب هيئته مبعثرة حيث قميصه مفتوح كله عار الجزع عدا عن بنطال يستره..
خصلاته مشعثة وعيناه تحت تأثير النعاس.. وقبل أن يتفاجأ أو يتسائل
كانت لكمة زياد تؤكد مجيئه ترنح على الفور وابتعد.. والآخر لم يمهله فرصة فعالجه بلكمة آخر أعنف وأشد سقط على إثرها أرضا..
ولم يهتم زياد باعياؤه.. عليه اللعڼة صړخ به
ليه..!!
نهض عاصم يحاول أن يستند على ساعديه.. يدافع عن نفسه في حضرة الهائج
هي اللي بدأت يازياد..
وزياد يزيد بعتاب مجروح..
ليه داانت الوحيد اللي دخلتك بيتي..!
وقف عاصم.. يحاول أن يواجهه..
هي اللي اشتغلتني جاتلي النادي ع أساس أسمها أمنية وعندها فوق ال٢٣ سنة... ضحكت عليا..
ابتسامة ساخرة صاحبت قوله المستهجن..
لأ وانت نونو ياولاه... يضحك عليك..!
يجابه يستمر بالدفاع
أنا مكنتش أعرف انها أختك ... والله
يقبض على تلابيبه.. ېصرخ به
ولما عرفت انها أختي .... كملت ليه....!
يزيد من هياجه..
مقولتليش ليه...
يبتعد عنه بصعوبة.. يشرح موقفه
كنت حبيتها... كنت مش هقولك..... كنت ناوي ع جواز والله..
يكمل بنصف كرامة
هي اللي سابتني بعد ماعلقتني بيها.. كانت بتتسلي بيا يازياد..!
بينكو ايه!!
.. يجيب بصدق واضح كالشمس..
مفيش بينا غير مقابلات والله... محصلش حاجه..
أنا مستعد أصلح كل اللي حصل.. واتجوزها..
لو آخر راجل ف الدنيا مش هجوزهالك.. يارا مش شبهك ياعاصم..
حينها انتصب بطوله.. يشد من جزعه يستحضر قوته... ووقاحته
إنت مستكتر عليا يارا.. إنما نيرة حلال عليك صح..!
يقترب منه راسا برأس.. يبين له الصورة كاملة دون رتوش..
فوق يازياد.. دانت نسخة تانية مني ويمكن أوسخ .. بص لروحك ف المرايا هتعرف أن أنا وانت نسخة من بعض....
ابتسم زياد ابتسامة صغيرة.. ان كان التواء ثغره بتلك الطريقة تسمى ابتسامة بالأساس.. يغمغم بمرارة..
يارا فعلا كتير عليك ياعاصم... بالظبط زي مانيرة كتير عليا..
يهز عاصم رأسه بنفي.. كاد أن يتحدث ولكن زياد قاطعه بحدة
بس وعد مني وحق ماكنت مخليك صاحبي ايدي دي هقطعها قبل ماامدها ف إيدك تاني...
.......................
.. لا يتذكر كم مر ب طريق وكم تراجع بعد أن رحل من بيت عاصم..
يهيم بسيارته للمرة الألف بطرقات المدينة التي حفظها عن ظهر قلب..
إلى أن استقر أمام أحد البارات والتي اعتاد زيارته بماضيه.. ماضيه القريب
يدخل بترنح لم يتناول شئ منذ الأمس هو متعب فحسب..
يجلس على كرسي جلدي طويل له إطار معدني ملتصق بالبار الفاصل بين المشروبات والصالة الرئيسية للملهى..
يميل بجزعه ينقر بخفة للعامل أمامه
صب لي كاس..
والشاب ابتهج لرؤيته
فينك ياباشا من زمان مشفنكش!!
رد هو بضيق مزاج
مشاغل ياااا..
والشاب أدركه باسمه..
نادر ياباشا..
يهز رأسه بلا إهتمام..
مشاغل يانادر..
عاصم باشا هيجي دلوقتي...
يسأله الشاب.. وقد أعد له المشروب يضعه أمامه بتهذيب
فرد زياد بحدة خاڤتة
لأ..
عيناه مركزة على الكوب أمامه.. . بسبابته يرسم دوائر أعلى حافة الكأس
دون نية حقيقية لتناوله..
الحلو فينه من زمان..!
صوت انثوي مائع قطع صمته وجلسته الټفت لها بعقد حاجبيه يحاول التذكر.. فضحكت بميوعة تميل عليه..
مممم شكلك سکړان طينة لدرجة إنك مش فاكرني..!
يدقق بها.. وان ماټ المرء ظل الطبع موجود يتفحصها بفجاجة
وهي لم تمانع كانت مرحبة وأكثر.. تستعرض نفسها وفستانها الارجواني الشبه عار خفيف يظهر أكثر مما يخفى..
إيه رأيك نقضي ليلتنا سوا..
قطع عليها وهو يعود اتأمل كأسه
لأ لأ ..
تلتصق بنظرة طامعة..
متقلقش.. المكان عندي..
عارفة ياا...
أطلقت ضحكة رقيعة قبل أن تقول إسمها..
شوشو
تنهد وهو ينطق اسمها
ااه ياشوشو..
ثم أكمل يهمس لها وكأنه يخبرها سر..
عارفة ياشوشو أنا انهاردة خسړت صاحبي وأختي.. ومراتي ..
مطت شفتيها باستياء.. حيث لاتهتم..
تؤتو ياحرام..
مال.. وعيناه سقطت بالفتحه الخاصة بالفستان.. وعاد العابث من مرقده
صعبت عليكي..
.. ضحكت وقد نالت مبتغاها..
اووي.. تعالي اراضيك في البيت عندي..
عاود الكره السابقة يميل على أذنها وكأنه يخبرها بسر حربي..
عارفة ياشوشو أنا تقريبا بقالي سبع شهور مقربتش