رواية حصرية الجزء الاخير بقلم ياسمين الشام

الاكيد ان دعاء اتخطفت دي حاجة ما فيهاش خلاف.... بس بنفس الوقت هي كانت ناوية تهرب مع جوزها وامين عرف ازاي انها بتحب عشان كان براقب كل تحركاتها 
الحلقة المفقودة بقا هيا ليه اتنازلت عن حقها وورطت نفسها بكمبيالات 
تأفف شهاب وقال دماغي هاتنفجر خلاص يا عمر احنا من بكرى ندور ع الزفت جوزها امين انكشف لينا ومعادش ليه لازمه نراقب تحركاته
في مكان بعيد عن القصر والمدينة كلها في منطقة سياحية 
في وقت متاخر بتمشي بتعب 
راجعة من الشغل بعد ساعات العمل الطويلة
وبتعرج على رجلها دخلت الشقة الصغيرة
فتحت عيونها على الاخر لما لقت جوزها حاضن وحدة وقاعدين على الكنبة هجمت عليه عشان ټضربه 
و صړخت فيه اه يا ندل يا ساڤل
سايبني بشتغل طول النهار والليل وبتسرق تعبي عشان تجيب الژبالة دي لبيتي
ما حستش غير بصڤعة قوية جت على وشها رمتها على الارض.....
الجزء الثاني عشر
قراءة ممتعة
في حديقة القصر بعد ما رجعو من عند عمر قعدت ورد على المرجيحة حاسة بطاقة غريبة وسعادة بداخلها مالهاش سبب الا تعامل شهاب الجديد معاها
وقف شهاب من وراها زق المرجيحة شوية
بعدين قعد جنبها بص عليها واتكلم بحب 
ورد انا عايز اشكرك 
بصت عليه وابتسمت على ايه
على كل حاجة حتى على لنيفين
انت كل يوم بتثبتيلي قد ايه انت انسانة كويسة قلبك طيب و حنونة مش ندمان اني طلبت منك تساعديني مش هانسالك الي عملتيه
دايما بتردي الاساءة سواء مني او من غيري بالحسنى
و بتحبي مساعدة الناس بصدق واخلاص وانا ما نسيتش تحملك لوقاحة و زناخة امين عشان توصلينا لحاجة
ابتسم وكمل هو وبزيح خصلة شعر عن عيونها برقة وكمان الحركة العبقرية انك عملت نسخ للفيديوهات صدقيني لو كنت مكانك مش هاعرف اتصرف بذكائك 
ابتسمت بحزن على قد كلامه ما حسسها بالسعادة بردو حددليها مكانتها الموجودة هنا عشانها
مافيش داعي تشكرني يا استاذ شهاب انا بعمل واجبي الي انا موجودة عشانه ضحكت بدلع وكملت مع ان
العمل الي كلفتني بيه اتخطيته من زمان وبقيت مخبرة ومحققة وجاسوسة كمان
هههههههه ضحكته صدحت وسط الهدوء 
ضحكت بخفة وبحركة عفوية رفعت ايدها لبوق شهاب وطي صوتك انتا هاتفضحنا ايدها بدون شعور وهيا 
الټفت حوليه عشان يشوف اذا حد سمعه اتفاجئ لما لقى شباك نيفين مقفول
ابتسم باستغراب الله هي نيفين ليه مش واقفة تراقبنا زي العادة
اتنهدت بحزن عشان الي حصلها مش قليل الله يكون في عونها
وقف شهاب ايد ورد طب تعالي نروحلها اذا صاحية ندخل نطمن عليها
بعد شوية .... سمعت نيفين صوت دق على اوضتها وما فتحتش مش قادرة تحط عينها بعين حد
سمعت همسهم من برا وافتكرت لما ورد بلهفه زي الام الحنونة الي ماحستهوش مع امها من زمان
رغم كل الي عملته هي واهلها فيها ماشمتتش بيها 
..ولا فرحت بالعكس... شافت دموعها هي ونازلة عشانها
غمضت عيونها بتعب وصور كتيرة بتمر على خيالها
في الساحل
وقفت دعاء بعد الالم الجامد الي خدته انت بتضربني يا ادهم علشانها
واكسر دماغك كمان 
بصت ليه پصدمة و للبنت الي ماتحركتش من ادهم وهيا بتبصلها باستهزاء 
مشيت من قدامهم و دخلت للاوضة بسرعة قفلت على نفسها
اخدت الشنطة وبسرعة لمت هدومها فتحت درج التسريحة وسحبته على الاخر وشالت من وراه كيس صغير مخبياه عن ادهم خبته بسرعة في هدومها الداخلية ورجعت درج التسريحة عدلت هدومها
ورجعت شعرها الدهبي لورى 
وخرجت 
لقت ادهم مازال حاضن البنت وبيضحكو مشيت ناحية باب البيت
وقف ادهم متفاجئ لما شاف شنطة هدومها معاها انت بتعملي ايه ابتسمت باستهزاء خاليهالك
اتمتع براحتك مش عايزة اعطلكم 
ههههههه انتي بتتكلمي جد طيب هاتروحي فين لاليكي اهل ولاتقدري ترجعيلهم
زقت ايده بقوة مالكش دعوة بيا 
واتكلمت بغصة انا بعت الكل عشانك ودي جزاتي واشرت على البنت الي ولا تهزت تجيب الوسخين لحد بيتي وعلى عينك يا تاجر
شد ايدها بقوة كبري عقلك وادخلي جوى بلاش تعكنني عليا الراسين الي واخدهم 
بصت عليه پصدمه واتكلمت بزقيع 
ادخل جوى ببساطة كدا ادخل جوا وجوزي برا بخوني في بيتي اسمع صوت ضحكتكم وغزلك ليها ودلعها عليك وهي بتتلوى بين ايديك وافضل قاعدة 
ايه للدرجادي مسترخسني للدرجادي ما بقتش فارقة معاك... مستحملة الذل والقرف وبصرف على البيت وانت بتجيب الژبالة وانا مستحملة... بس توصل فيك الوقاحة تجيبها وعارفني راجعة دلوقت تعبانة من الشغل طول اليوم والي پيتحرش والي بغازل وساكتة لا بقا لغاية كدا ويفتح الله وبالنهاية انا الي استاهل اني لحقت واحد ژبالة زيك ماحستش غير بالم اقوى من الاول
من شعرها امشي انجري لجوى بدل ماموتك 
بعدت ايده عنها بقوة وسحبت شنطتها مش داخلة يا ادهم مش داخلة
وعايز انا خلاص تعبت تعبت ومشيت بسرعة فتحت الباب رجع سحب ايدها الله ېخرب بيتك رايحة فين في نص الليل ادخلي ونتفاهم ولو غيرانة اخرج انا والبنت برا الشقة
وهو بحاول يسحبها زقته عنها ابعد بقلك لا خليك معاها عشان الي زي دي هيا الي تناسبك
واطمن هارجع لاهلي ما هي مۏته ومۏته يبقى اموت على ايديهم احسن