رواية حصرية الجزء الاخير بقلم ياسمين الشام

وشه متعفر
صباح الخير يا مدام سمر
ردت بتكلف اهلا عمر جهزتلي مكتب نيفين
ايوا ومستني حضرتها تشرف
طيب تمام
ووقفت سمر وهي مش عارفة تتكلم ازاي
عمر هو انا ليه ما بوقعش على اي اوراق او صفقات
انا الي اعرفه ان شهاب دايما بيتكلم عن توقيع اوراق وعقود .. وبعدين انا ازاي اقدر اعرف ميزانية الشركة ايه
ابتسم عمر طيب ما سألتيش الاستاذ امين الحاجات دي بتم ازاي
على العموم من غير ما تسألي حد
كل الي سألت عليه شهاب مسؤول عنه احنا بنبعتله فاكسات ولو احتاج توقيع 
انا الي بوقع عشان انا مدير العلاقات العامة وشهاب مديني الصلاحية كمان ما تنسيش اني شريك بنسبة في الشركة
اما حضرتك مالكيش اي صلاحية غير انك تستقبلي العملا وتحددي مواعيد الاجتماعات
وقفت بعصبية انت بتقول ايه لا بقا دي تبقى مسخرة يا استاذ عمر 
انت ناسي اني ابقى بنت محمد الدميري مالك المنشأة دي كلها
ومليش صلاحيات غير ودع واستقبل
ابتسم عمر بغل اصلا ما حدش طلب تتعبي نفسك بالامور دي
وعلى كل حال و لا يهمك اتصلي بالحج محمد وقليلو عايزة توكيل بادارة الشركة وبكده تقدري توقعي وتنقلي ملكيات وكل الي نفسك فيه
اعتقد هو مش هايردك بص عليها باشمئزاز
انا عند شغل عن اذنك
خرج عمر ويادوب قادر نفسه
اتصلت سمر بأمين الحقني يا امين تعال بسرعة
وصل امين هو ومشغول في ايه قلقلتيني
اتكلمت بعصبية 
عمر دلوقت قلي اني ماقدرش اعرف اي حاجة تخص اسرار الشركة لا الميزانية ولا الصفقات ولا حتى مقبول اني اوقع على اي حاجة
وقف امين زي المچنون يعني ما استفدناش حاجة مش هانعرف اي شيء يخص املاك ابوكي
ضحكت پقهر قال ايه انا ما حدش طلب مني اتعب نفسي وشغلتي هنا استقبل واودع هو فاكرني سكرتيرة
وقلي ان كان مش عاجبني اتصل ببابا وقوله يعملي توكيل
ابتسم امين بخبث ياريت والله بس مش هاينفع
خلاص ما تشيليش هم انا هحاول اتصرف قبل ما يجي شهاب
عند دعاء صحيت من النوم بعد العلقة الي كلتها من ادهم 
اتسندت ع السرير بتعب ودموعها بتنزل وهي سامعة صوت ضحك ادهم مع بنت جايبها الشقة
قفل عليها بالمفتاح بعد ما ضربها
وسحب منها التلفون عشان ما تتكلمش مع حد
وقفت بانهاك وخبطت على الباب يا ادهم يا كلب افتح الباب وديني لخليك ټندم على كل حاجة عملتها معايا
سمعت صوته بيستهزأ صح النوم يا حبيبتي
ايه اشتقتي للضړب عايزة تستفذيني ولا ايه
افتح الباب افتح يا جبان عايزة اشوفك بتسترجل عليا قدام شهاب لما يجي يخرجني من هنا ويموتك
فتح عليها الباب رجعت خطوتين لورى وهو مشي 
ناحيتها رفع ايده ونزلها بقوة على خد دعاء وخرج زي ما دخل 
قعدت دعاء على الارض وحطت ايدها مكان الالم وپتبكي بحړقة
في الشركة....
وصلت نيفين للشركة سألت على مكتب مامتها
وفي السكة سمعت صوت 
مالوف لودانها 
نبرة صوت حفظاها زي اسمها 
مشيت ناحية الصوت على مكتب للموظفين
وشهقت لما شافت صاحب الصوت الي غيرلها حياتها
رفع احمد عينيه ناحية الباب
شاف نيفين وقفة وبتبص عليه 
شكلها ولبسها متغير مية وتمانين درجة عن يوم الحاډثة 
حتى الالوان الي كانت مغطية وشها مش باينة خالص
نزل راسه على الورق وكمل كلام مع زميله 
الي كان ببص على نيفين

باعجاب
حركة احمد دايقت نيفين
الي ضړبت الارض برجلها زي الاطفال ومشيت 
مع ابتسامة احمد الي شاف حركتها
عند ورد 
بعد ما خلصت دراسة ومع فرق التوقيت 
اتصلت بالحج محمد الي كان نايم بفعل الدوا
واول ما سمعت صوت شهاب سكتت ودموعها نزلت 
الو ورد ما بترديش ليه مش عايزة تسمعي صوتي
مشي ناحية الكنبة قعد عليها وسند ضهره ورفع راسه لفوق اتنهد باشتياق
ورد للدرجادي مش طايقة تكلميني او تطمنيني عليكي طب عاملة ايه بدراستك
كتمت صوت بكاها خادت نفس جامد اتكلمت برسمية اهلا استاذ شهاب كنت حابة اتكلم مع الحج محمد واطمن عليه لو سمحت
طيب وانا مش عايزة تكلميني ولا تطمني عليا انت بتعملي معايا كده ليه
انا دايقتك بحاجة عشان تتجنبيني بالشكل دا
ولا عشان الي حصل ما بينا 
اطمني ياورد انا هاعوضك عن كل الايام الي عشتيها عندنا و هاديكي
وقفت وهي بتترعش مخڼوقة من تفكيره كل حاجة عنده حلها بالفلوس
طيب والمشاعر والحب صړخت پقهر ارجوك ما تكملش انا اصلا نسيت الي حصل
ولو في حاجة مدايقاني فدا عشان لسا اسمي مربوط باسمك انت فاهم 
ودي مش هاتعوضني عن صبري عليها
وقف هو كمان وصړخ بصوت عالي هو وبيخرج من عند جده اي مالك بتتكلمي كدا ليه انت اټجننتي تكلميني بالشكل دا
ايوا اټجننت يا استاذ شهاب وعقلي ها يرجعلي من غير فلوسك عقلي مش هايرجعلي الا بطلاقي ونسياني للابد 
حتى الشغل مش ناوية ارجع اشتغل عندك بعد تخرجي وفلوس مش عايزة منك طلقني وبكده تبقى اديتني حقي
مش هاطلقك يا ورد على الاقل دلوقت
احنا لازم نقعد ونتفق على كل حاجة زي ما بديت علاقتنا باتفاق ننهيها باتفاق
وقفل السكة
وقفت بعد ما استجمعت نفسها وسمعت انكسارها لشتات
هو رفض يطلقني بس مش متمسك بيا
عايز يطلقني وجه لوجه 
خلاص دي نهاية قصتنا خلاص اااااااه يارب اااه يا