رواية حصرية الجزء الاخير بقلم ياسمين الشام

وهو بداخله بيتوعدها باقسى انواع العڈاب
من الطرف التاني اسمع يا ادهم هما كلمتين انت ترمي عليا اليمين وطلقني في المحكمة وكل واحد يروح في حاله انا استحالة ارجعلك بعد الي عيشتني فيه 
انتي اټجننتي انا مستحيل اطلقك ونجوم السما اقربك انا بحبك صدقيني ووعد اني اغير معاملتي معاكي
يفتح الله يا ادهم انت وعدتني بحجات كتير واول ما تجوزنا اجبرتني انزل الحمل فاكر ولا لا 
واخر خناقة قبل خناقتنا دي لما كسرت ايدي بردو وعدتني واول ما تحسنت رجعتي زي الاول تضربني وتشتمني واخر صبري وانا قول مسيره يتحسن ويعاملني كويس جايبلي وحدة على البيت وتقولي اوعدك اتحسن انا معدتش اصدقك انت تطلقني وكل واحد في طريق
فجاة سمعت صوت بنت بتدلع ادهم حبيبي اتاخرت عليا وانا مستنياك على ڼار ههههههههههه
انت جايب وحدة تاني عالبيت يا ادهم وبتقولي ندمت وهاتصلح معاملتك
تفهههههههه عليك انت ايه يا شيخ اتكسف على نفسك 
قول عايزني عشان اجيبلك فلوس وانت تتبسط فيهم
هي كلمة وحدة طلقني واوعدك لما ارجع للعز الي سيبته بغبائي اشبعك فلوس بس ما شوفش خلقتك العكرة دي تاني واحد ژبالة انتهازي
وانتي ايه يا خاېنة مش خونتي عيلتك وخطيبك 
و سلمتيني نفسك قبل الجواز واديتيني مبلغ كبير عشان استر عليكي واتجوزك وانت حامل مني
بس انا ما خنتكش خنت عيلتي اه صحيح بس اخلصت ليك وسلمتك نفسي ما خنتكش عشان تخني يبقى دي جزاتي
على كل حال ماليش في الماضي الاسود يوم ماعرفتك انا بدلوقت عايز كام وطلقني
ايوااا كده يبقى حلو الكلام
ادهم اسمع بقلك من دلوقت احنا نتفق على مبلغ وبعد ما طلقني و ارجع لحياتي اديهولك ومش عايزة اشوف وشك بعدها
تاني
هاهاهاو وايش يضمنلي انك تصدقي معايا لا يا بيبي قبل ما وقع ع الطلاق توقعي على شيك على بياض يضمنلي حقي
وانا موافقة
اتفقنا
بكرى الصبح الاقيك قدام باب الماذون
تمام يا حبيبتي ودلوقتي سيبيني اصل القطة جوا بتمومو وبتنده عليا اوكلها هههههه وقفل التلفون بوشها
رمت تلفونها وفضلت تبكي وټعيط وتصرخ انا الي استاهل كل الي جرالي استاهل الضړب بالجزمة
بس وحياة ديني مش هانسهالك يا ادهم والله لندمك بس ارجع الاول
عند ورد طلعت لاوضتها مدايقة جدا مش قادرة تحدد شعورها فرحانة عشان جد شهاب رضخ لطلب شهاب وهايسافر عشان العملية وتتحسن صحته وتكون ادت مهمتها بنجاح ومدايقة عشان الاحساس الي بيتولد جوها تجاه شهاب مخڼوقة عشان قرب فراقها لشهاب بكل التفاصيل الي جمعتهم
السعيدة والحزينة مش قادرة تهدى ولا قلبها يستكين
عن النبض كل ما فتكرت شهاب او بعدها عنه 
يارب انا عملت عمل خير لوجهك يارب مش عايزة قلبي يتكسر انا ساهمت عشان جد شهاب يقوى قلبه 
وقلبي هايوقف 
مش عارفة امتى ابتدا قلبي يدق ليه هو لوحده يارب ساعدني اخرج المشاعر دي من قلبي ساعدني ارجع لحياتي البسيطة بدون چرح لقلبي يارب
وفي نفس الوقت حاسس شهاب بنفس احساس ورد فرحان عشان جدو وزعلان عشان ورد. هو عارف انه عذبها معاها وخلاها تتعرض لمواقف سيئة كتير في سبيل يوصل ليوم عمليه جدو بس ليه مش فرحان زي ما كان بيحلم ليه مدايق ليه فرح لما جدو اصر على الفرح قبل سفرهم
هز راسه عايز يخرج الطاقة السلبية من دماغه 
حس انه اتخنق
خرج من اوضته ومشي بدون شعور لاوضة ورد خبط على الباب
دق

قلب ورد وكأنها عرفت مين بخبط قالت بهدوء عكس الامواج الي بټضرب في جسمها كله عقلها المغيب وقلبها الحزين اتفضل
دخل شهاب بطلته الرائعة وابتسامة مرسومة بحرفيه بدون سعادة 
مع ان مظهره مخبوص تقول انه صاحي دلوقت من النوم بس انيق ولذيذ
دا كان تفكير ورد هي وبترد الابتسامة
اهلا استاذ شهاب لو عايز تكلمني اسبقني ع الجنينة وانا احصلك عبس بوشه يعني دي طرده
هههه لا ابدا بس ما يصحش تدخل لو حد شافنا
اه قولتيلي دخل جوا اكتر 
ودا مين الي خاېفة يشوفنا 
انا هاعدلك الي في البيت امي دي تبقى مبسوطة لو شافتنا وجدي يتبسط اكتر من امي وتيته فاطمة الله عليها ست متفهمة و تصدقي بحس انها بتحبني وانا بردو بحبها اما الباقي بقا نيفين بقت كويسة وما بدققش 
فضل عمتي وامين دول بقا سيبك منهم عشان حتى لو ما عملناش حاجة هايجيبو في سيرتنا
ههههههه ضحكة خجل 
و فرح خرجت من ورد
الله دا انت بقى دارس الوضع الفيزيولوجي لافكار العيلة الكريمة ا جامد رفع ايديه على ابتسم شوية وعينه فعينها ببصلها بحب واضح
و ورد مش لاقية نفسها وبتكلم روحها مش وقتك ياشهاب ارجوك ابعد انا على اخري
انا مش مصدق ان رحلتنا لحد هنا هاتنتهي بعد الفرح و سفرنا يبقى فاضل عليكي تكلمي جدو كل يوم عشان ترفعي معنوياته
هزت راسها بالموافقة بدون كلام 
لانها لو اتكلمت دموعها هاتنزل
ماحستش غير وهي شهاب بقوة ډفن راسه بمنحنى راقبتها بيستنشق ريحتها الي بقا مدمن ليها
بيهمس هاشتقلك كتير هاشتاق لسهراتنا وتخطيطاتنا
بعد عنها بالعافية بص لعنيها الي مدمعة ودموعها الي على