رواية كاملة 18 الفصول الرابع الثلاثون والخامس وثلاثون
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﺍﺳﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻗﻌﺪﻯ
ﺟﻠﺴﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻓﺎﺳﺮ ﻻ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﻻ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺍﺳﺮ ﺗﺸﺮﺑﻰ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﻪ ﺍﺿﺎﻳﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺳﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻧﺸﺮﺏ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺮ .
ﺍﺳﺮ ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺮﺍﺑﻴﺶ ﺩﻯ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﺳﺮ ﺑﺲ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻟﻌﺐ ﺑﺎﻻﻋﺼﺎﺏ ﺑﻘﻰ ﺧﻴﺮ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻓﻨﺪﻡ .
ﺍﺳﺮ ﺑﻘﻮﻝ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ .......
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺳﺮ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺮﺟﻌﻰ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺮﺟﻊ .
ﺍﺳﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻬﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ...
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺑﺘﻬﺮﺑﻰ ﻣﻨﻰ ﻣﺜﻼ .
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻪ
ﺍﺳﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ 9 ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ .... ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺗﺎﺭﻛﻪ ﺍﺳﺮ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ
ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺴﺎﻥ ﺳﻠﻴﻂ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺧﻄﺄﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﺳﻴﺌﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻪ ﻣﻤﺘﺎﺯﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺸﺊ ﺍﺧﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻫﻰ ﻣﺘﺄﺛﺮﻩ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻻ ﺷﺊ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﻟﻼﺑﺪ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ
ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻪ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﻪ ﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﺷﺊ ﺍﺧﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﻨﻌﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﺗﻄﻔﺊ ﻋﻄﺶ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ .
ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺰﻓﺎﻑ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ .
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻭﻧﺪﻯ ﻭﺑﺴﻤﻪ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻧﺒﻴﺘﻰ ﺩﺍﻛﻦ
ﺍﺭﻭﺍ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺯﺭﻕ ﻭﺑﻪ ﺗﻤﻮﺟﺎﺕ ﻛﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻧﺪﻯ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺞ ﺑﻪ ﺗﻄﺮﻳﺰ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺑﺴﻤﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﻟﻤﻌﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ
ﻣﺮﺍﻡ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺣﻤﺼﻰ ﺩﺍﻛﻦ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ .
ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﺸﺘﺮﻭﺍ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺟﻨﻴﻨﻪ ﻓﻴﻼ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻳﻤﺮﺣﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻐﻨﻴﻦ ﻭﻳﺮﻗﺼﻦ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺄﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺤﺐ ﻳﺎﺭﺍ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ .
ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺭﻣﺎﺩﻯ ﻭﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻤﺮ ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ
ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺣﺬﺍﺋﻪ .
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻻ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺸﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺰﻋﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﻀﺘﻨﻰ .
ﺗﺴﻤﺮ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﻼﻙ ﺭﻗﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻟﺸﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ
ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﺘﻰ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻳﺘﺴﻊ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﺳﺘﺎﻥ ﻻﻣﻊ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺑﺨﺒﺎﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺳﻜﺮﻯ ﺗﻌﻄﻰ ﺿﻰ ﺁﺧﺎﺫ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﺘﻰ ﻭﻳﻨﺘﻬﻰ ﻛﻢ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﻯ ﻓﺄﻇﻬﺮ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺗﻀﻊ ﻛﺤﻞ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﻛﻨﻪ ﺑﺤﺮﺍﻓﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻠﻘﺪ ﻓﺘﻨﺘﻪ ﺑﻬﺎ . ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻼﻛﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻛﺪﻩ .
ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺟﻨﺒﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ .
ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻩ ﺩﻩ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﻣﻠﻤﻊ ﺧﻔﻴﻒ .
ﺍﺩﻡ ﻃﺐ ﺷﻠﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻫﻠﺨﺒﻄﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺸﻮﻫﻪ ﺍﻻﻥ ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻠﻤﻊ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺲ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻣﺨﺪﺭﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﺳﻮﺀ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺨﺒﻄﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﺻﻼ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﻻ ﻧﻨﺰﻝ .
ﻭﺍﻟﺒﺴﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻭﺯﻋﻪ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺠﺮ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺤﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮﻯ ﺫﻭ ﻛﻌﺐ ﻋﺎﻟﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ .
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﺬﺭﺍﻋﻪ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺳﻮﻳﺎ .
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﻟﻠﺤﻔﻞ
ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﻴﺎ .
ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺪﻯ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﺠﺎﺳﺮ ﻭﺷﻴﺎﻛﺘﻪ .
ﻫﻤﺴﺖ ﻧﺪﻯ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻣﺘﺠﻮﺯﻭﻧﻰ ﻻﺧﻮ ﺻﺤﺒﺘﻚ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺧﺮﺳﻰ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﻩ . ﻧﺪﻯ