الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية همس الفصول من الاول للخامس

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اقدم علي وظيفه السكرتاريه هنا في الشركه...!!
عاصم بمكر 
_امممم و ياتري تعرفي هتبقي سكرتاريه مين ولا متعرفيش...!!
همس بتوتر أكثر 
_لا معرفش...و بعدين هو أنت هتحقق معايا و... أنت مالك أصلا...!!
عاصم بخبث 
_ مالي طبعا...لما تبقي في شركه عاصم الالفي و متعرفيش انك هتبقي سكرتيرته يبقي مالي ولا لا...!!
اتسعت مقلتيها پصدمه مما تفوه به للتو... هل هذا حقيقي... هل
معني هذا أنه سيكون مديرها..._ و بالطبع لن يفوت
الفرصه في إزعاجها... و لكن لا لن تسمح له بهذا !!!!
همس وهي تتجه إلى باب المكتب للخروج 
_والله... طيب كويس انك قولت علشان أنا مستقيله من قبل ما اتقبل حتي...!!
قبل أن تخطي خطوه خارج المكتب كان عاصم قد سبقها و أمسك بيدها بقوه ثم أقفل الباب بقوه و أردف قائلا 
عاصم بخبث 
_أنتي فاكره أن دخول الحمام زي خروجه ولا ايه... لا تبقي غلطانه...!!
همس پخوف 
_أنت عايز مني ايه سيبني أمشي...!!
عاصم بخبث أكثر 
_تؤتؤتؤتؤتؤ أنتي خۏفتي ولا ايه... ده انا حتي معملتيش حاجه لسه...!!
نظرت له همس پخوف وهي تري نظرات الخبث تلتهمها !!
همس پخوف و الدموع تكاد تخرج من مقلتيها 
_لو سمحت سيبني امشي... أنا خلاص مش عايزه الوظيفه دي...!!
نظر لها عاصم متمتع بذلك الخۏف الذي يراه في أعينها و نظر الي تلك الشفاه المرتجفه أمامه و كأنها دعوه صريحه و بالفعل لبي عاصم تلك الدعوه بصدر رحب 
همس بصړاخ وسط دموعها 
_ابعد عني يا حيواااان !!
نظر لها عاصم پغضب و أردف قائلا 
عاصم پغضب 
_أنا هوريكي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه...!!
ثم أمسك بها بشده وسط صراخاتها العاليه و لكنه لم يبالي... و دفعها بشده علي آحدي الآرائك الموجوده في المكتب.. ثم قامت من علي تلك الآريكه اللعينه و ركضت خارج المكتب بل خارج الشركه بأكملها و لم تترك له أو لها مجال للحديث بعدما حدث ..!!!!
كانت همس تمشي في الشوارع بغير هدف واضح كانت تمشي تبكي و أنها كادت أن تفقد عذریتها علي يد ذلك الذئب البشري الذي لا يعرف معنى الرحمه..._ جلست علي إحدي الأرصفه حزينه مهمومه تنظر إلى نفسها بعد محاوله إغتصابها من عاصم _ و الدموع تنهمر من مقلتيها بشده ...!!
كان الماره ينظرون لها بسخط من منظرها و منظر ثيابها و الشباب ينظرون لها و خبث شديد و لكنها لم تكن تنظر أو تهتم لهم... حتي صفت أمامها سياره يبدو علي صاحبها الغنی و هبطت منها سيده في اواخر الاربعينات من عمرها و لكن هيئتها لا تدل علي كبر سنها... اقتربت تلك السيده من همس وهي تنظر إليها بحنو...قطع شرود همس وضع تلك السيده معطفها علي جسدها همس حتي تستر ما يظهر منه عن أعين الناس ..._ انتفضت همس عقب انتهاء تلك السيده من وضع المعطف عليها...!!!
همس بإرتجاف 
_انتي مين ... وعايزه مني إيه ...!!!!
السيده بحنو 
_متخافيش يا حبيبتي انا مش هأذيكي... انا بس حبيت أساعدك...!!
همس بسخريه 
_ لا شكرا... مش محتاجه مساعده من حد...!!
السيده بطيبه و بساطه 
_يمكن معرفش مالك أو سبب طريقه كلامك... بس أنا عندي بنوته في سنك و يمكن أصغر و أنا لما شوفتك بالحاله دي حطيت بنتي مكانك و اتخيلتها في نفس موقفك ده... مالك بقا قاعده كده ليه و بټعيطي ليه احكيلي يمكن اقدر أساعدك...!!
أحست همس ببعض الراحه لحديث تلك السيده... فبدأت بسرد ما حدث بالشركه وبعد أن انتهت أردفت تلك السيده قائله 
السيده بطيبه و
ڠضب 
_للدرجادي مبقاش في أمان حتي من صحاب السلطه و النفوذ معلش يا حبيبتي ربنا
سترها معاكي علشان انتي طيبه

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات