رواية حسن الفصول من الاول للرابع
وبتدرس فى كليه ايه واسمها ايه
حسين حيلك حيلك هقولك كل حاجه اهو دى يا سيدى بنت اخويا وعندها ١٧ سنه واسمها سدره
فريد بدهشه ايه اللى انت بتقوله ده يا حسين انت اټجننت دى لسه صغيره دى قد مها بنتى الى بتقول ليوسف يا ابيه اجوزابنى لبنت صغيره كده ازاى يعنى
حسين يا ابنى افهم دى هيربيها على ايده وهتبقى خام يعرفها وميعرفهاش اللى هو عايزه ومش هتعمل مشاكل كل شويه رايح فين جى منين هتعمل ايه والكلام الفارغ اللى بنكرهه ده واهى مراته قدام الناس ويمكن لما يتجوز يرتاح وتقدر تقرب منه..وتشغلوا عن السهر والكلام اافاضي ده.... صدقني!
حسين انا اخويا مېت وامها اكيد مش هتكره انها تستر بنتها يعنى مفيش ام مش بتحلم تطمن على بنتها
فريد عندك حق شوف الدنيا عندك هتبقى عامله ازاى وانا هشوفه وارد عليك يا حسين وربنا يتمم بخير
فى المساء فى مكان اخر بالتحديد فى منزل حسين
كان حسين جالسا مع زوجته هدى يتحدثان فى ما دار بينه وبين فريد فى الشركه والعرض الذى عرضه عليه
حسين
پحده اومال كنتى عايزانى اعمل ايه يا هدى لو فريد صفى شغله فى مصر وسافر انا هروح فى داهيه وبعدين تشيل هى شويه من اللى عليهم من ساعه ما ابوها ماټ وانا شايلهم حتى الشقه مكنش يحلموا بيها وبالنسبه لابنك نبقى ناخدله جنات مهى حلوه بردو
حسين بحزم بقولك ايه يا هدى انا قررت وهنفذ واديت الراجل كلمه وبالنسبه لسنها عادى يا اختى ما اهلينا زمان كلهم كانوا بيتجوزا صغيرين مفهاش حاجه وبالنسبه لبوظان الواد عادى كل الشباب كده وانا قررت وخلاص بكره هروح اقول لامها عشان تجهزها
فريد پحده استنى يا يوسف
يوسف بتهتك افندم يا فريد بيه
فريد پغضب انت كنت فين يا يوسف وايه اللى انت فيه ده سکړان يا يوسف بيه سکړان يا ابن البسيونى!
فريد پحده لا بكره ولا بعده هنتكلم دلوقتى يا يوسف فوقلى كده عشان مش هعيد كلامى مره تانيه يا استاذ
انا جبتلك عروسه وفرحك بعد ١٠ ايام من النهارده وقعت هذه الكلمات على يوسف مثل الصاعقه فهو لا يعترف بفكره الجواز او بطريقه اوضح يكره فكره الجواز لانه لم يرا اهم علاقه جواز فى حياته ناجحه بل تدمر زواج والده ووالدته وهو من دفع الثمن وحده
فريد پحده جوازاك انت يا يوسف وفرحك بعد ١٠ ايام
يوسف پغضب هو انا اشرب وانتوا تسكروا ولى ايه
فريد پغضب وهو ېصفع يوسف على وجه اخرس يا كلب انت خلاص محدش بقى همك ولا ليك كبير
يوسف بعصبيه انا مش هتجوز وانا حر دى حياتى انا وانا حر فيها عايزنى اتجوز ليه عشان اجيب عيل اظلمه زى ما انت وامى ظلمتونى وبهدلتونى بينكوا يا فريد بيه عايزنى اقرر المأساه مره تانيه انت عايز ايه! انا تعبان سيبني في حالي ....انا بكرهك
فريد وقد شعر بالأسى تجاه ابنه هو فعلا من اوصله الى تلك الحاله وهذه العقده التي تعذبه ولكن هذا هو الحل الوحيد ليتغلب على عقدته ويستقر ويكون حياته الخاصه بيه...لعله يجد أمانه مع
زوجة تليق به
فريد پحده انا قولت