الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية زهرة الفصول من 18-22

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ١٨١٩
بعد وقت كبير 
بصلها بحزن وألم وأسف وهمس بكلمه واحده بس وخرج من إوضتها لبره أسف
نهايه الفلاش باك
عليا دموعها نزلت لما افتكرت أول لقاء بنهم من سنه سنه بحالها بيحاول محمود يعتذر منها بس هي ولا مره قبلت إعتذار بالعكس كان رد فعلها كل مره أكبر من التاني
فلاش باك 
محمود راح عند عليا خبط ودخل 

محمود ممكن أدخل 
عليا كانت نايمه لما شافته قامت وهي بتقول بنرفزه ما إنت دخلت أهو 
محمود بأسف أنا جاي أعتذر منك 
ياريت تقبلي إعتذاري 
عليا بسخريه ليه هو إنتي دوست علي رجلي ڠصب عنك وجاي تعتذر 
أنت عارف نفسك عملت ايه سيادتك 
محمود أيوه عارف اللي عملته غلط بس مش حرام إنتي مراتي 
عليا بسخريه ههههه مراتك زيك زي اي رجل مصري متخلف 
يعمل اللي يعمله ولما يتزنق يقول مراتي
محمود پغضب إحترامي نفسك إنا ابقي جوزك 
عليا هههههههههه والله 
طيب بره يا سي جوزي اتفضل أطلع بره عايز إيه تاني 
في حاجة لسه عايز تتأكد منها 
محمود بغيظ لا ...بس يكون في علمك إنا مسافر بكره لو حابه تجي معايا
عليا بلا مبالاه تسافر تروح تيجي مافيش داعي تبلغني أنت حر في كل تصرفاتك 
زي منا كمان حره في كل تصرفاتي 
ولا مش رايحه معاك في مكان 
محمود وصل لقمه نرفزته وغضبه منها وجوه سؤال بيسألة لنفسه علي طول ليه ....ليه.....ليه ...ليه .....بتعمل معايا كده ليه
محمود إنا عايز أعرف إنتي ليه بتعمليني كده أنا عملت إيه وإيه زنبي 
من الأول إنا صرحتك بكل حاجة وأنتي قبلتي يبقي ليه 
عليا بعصبيه ليه إيه!!! وأنت نقصك إيه 
فلوس وخدت من أبوك اللي أنت عايزه 
مشاريع استثمارية وبتزيد عندك وفي تقدم 
مش ده السبب اللي تجوزتني علشانه وأهو شغال مشاء الله يبقي أنت اللي ليه 
وعايز مني إيه
ويهمك حالي في إيه !!!
محمود أنا بس كنت عايز أعيش حياة طبيعيه معاكي خاېف أكون بظلمك معايا
عليا بسخريه ظلم لا متخافش يا باش مهندس
أنا اللي ظلمت نفسي بنفسي مش أنت
محمود مهو هو ده اللي محيرني ليه عملتي في نفسك كده 
دي تضحيه كبيره منك ليا 
لو كنتي عملتي كده علشان بتحبيني طيب ليه
رفضاني 
عليا بدموع وحزن معنديش ليك إجابه علي اسئلتك 
أعرف أجابتها وحدك ده لو أنا أهمك في شىء
محمود طيب يا عليا براحتك إنا مسافر بكره 
وهقعد ٩ شهور لو حابه تسافري معايا
عليا قطعته بكبرياء لا مش حابه 
محمود طيب حبه تقعدي فين هنا في الغردقة ولا تسافري عندي في بيت الحج عبد المجيد
عليا لا إنا هقعد هنا في الفندق ده بتاعك أنا خصصت فيه جناح للكشف علي أي حاله تجيني فيه كشف مجانى 
ده مش شغل يعني علشان الوالد ميزعلش ده عمل خيري في وقت فراغ
محمود باستغراب أمتي عملتي ده محدش من ادرة الفندق قالي 
عليا لا مهو لسه فكره بس لسه مانفذتش علي أرض الواقع كل الموضوع أني حجزت الحناح الأرضي وبس
محمود علي فكره أنا مش ضد أنك تشتغلي وأبويا في بلد واحنا في بلد تانيه لو حابه تشتغلي إنا معنديش مانع بالعكس إنا بحب الست اللي ليها كيانها وطموحها 
وانا من بكره هكلم وليد مدير الفندق يتولي الجناح ده وأنا هجبلك كل الأجهزه اللي هتحتاجيها في شغلك
الا بالحق هو إنتي تخصص أيه 
عليا بضحة سخريه اخيرا افتكرت تسأل علي العموم جراحه 
محمود مشاء الله دانتي كنتي شاطره بقا 
عليا بحزن اه شاطره بس مليش حظ 
محمود لقاها بالحزن ده حب يلطف الجو بينهم قال
لا إزاي بكره تبقي اشطر دكتوراه جراحه 
في الغردقه كلها 
عليا بحزن بكره !!! أن شآء الله
محمود طيب برضوه مش هتيجي معايا
عليا لا
سافر محمود وهي قعدت في الفندق خصصت الدور الأول كله ليها بتكشف علي أي حد مجانى اللي حالته ما تسمحش 
بس طبعا هي في منطقه غاليه جدا وكل ناسها معاهم فلوس بتاخد من المقتدر منهم واللي معهوش مش بتاخد 
وليد مدير الفندق مسبهاش ولا لحظه وقف معاها لحد ما الجناح بقي جاهز وبقي أحسن من مېت مستشفي قفله من قدام وفتحلها باب مختصر من ورا
هي طول النهار علي البحر وآخر الليل في العياده بتاعتها 
نهاية الفلاش باك
عليا عيونها علي مازن وعشق ونفسها تشوف نظره العشق اللي في عيون مازن من محمود 
نفسها يحس بيها وحده 
بس يا خساره والف خسارة فهم ده غلط وشك فيها وفي أخلاقها 
اااااااه يا قلبي يوم متحب تحب الشخص الغلط
بعصبيه جامده هدت البيت اللي من الرمال اللي كانت بتبني فيه وهي بتقول أنا بيتي زي ده بالظبط أقل نسمه هواء هاتهده وطلعت تجري علي أوضتها في الفندق 
اتفاجأت بيه قدامها سألته بدهشه رجعت أمتي 
محمود لسه دلوقتي بسأل عليكي وليد قالي علي البحر كنت لسه هنزلك
عليا

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات