الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كل واحد فينا يروح لحاله
محمود پغضب أن شآء الله 
اللي  إنتي عايزه وتقولي عليه  أنا هاعمله
عند مازن 
من يوم ما عشق سافرت وهو قاعد في البلكونه ليل نهار عيونه علي شبكها 
مستنيها يمكن تطلع منه يشوفها زي الأول او من خارج البلكونه بتشاورله بتكلمه زي الأول 
عيونه من الشباك ل لبلكونه وبعدها يتنهد بضيق وخنقه
أمه ملاحظه ده وحزينه علي حال أبنها 
راحت لعنده 
امينه بحنان يا أبني هي خلاص سافرت مش موجوده 
إيه لازمتها القاعده دي ليل نهار 
فوق لنفسك يا ضنايا 
هي اتجوزت وأنت دلوقت خاطب
مازن سامع كلام أمه وهو باصص علي الأرض وايده علي رأسه 
بۏجع وتعب وخنقه مش مستحمل يسمع كلام أمه مش قادر يصدق أن خلاص عشق مبقتش ليه 
رفع رأسه كانت الدموع مغرقه وشه
مازن بۏجع ودموع مش قادر يا أمي 
مش قادر استحمل بعدها عني 
شايفها في كل حاجة حواليا
فيكي في المكان في الشارع في امها أختها 
في ركن لينا في ذكره مع بعض 
راحتها في كل مكان حوليه مش قادر يا أمي 
مش قادر 
انا لازم أسافر أبعد بعيد عن هنا لو قعدت هنا هتجن يا أمي مش قادر
أمينه وهى بتاخد أبنها في وترتب عليه 
بدموع حبيبي يا أبني 
إنتي بتحبها لدرجة يا ضنايا 
مازن أنتي لسه بتسالي يا أمي 
أمينه كنت عارفه يا أبني علشان كده كنت خاېفه عليك من يوم زي ده
مازن طيب ساعديني أسافر وأبعد من هنا 
يمكن أقدر انساها طول من هنا شايفها في كل حاجة حوليها 
أمينه طيب وقمر يا أبني هتعمل إيه معاها 
إيه 
مازن بحيرة مش عارف يا أمي مش عارف مفكرتش في حاجة 
غير أني أمشي من هنا 
أمينه طيب وكليتك وامتحاناتك ومستقبلك يا مازن كل ده هتسيبه وتسافر 
مازن بعد ماخلص امتحانات هسافر علي طول 
انا هابيع العريبه وبفلوسها أسافر اي بلد
أمينه هسألك سؤال وجواب عليه بصراحة يا مازن 
سفرك ده علشان فعلا أنت محتاج تبعد علشان تقدر تنسي ولا 
كلام عشق ليك وجعك وچرحك   وعايز تسافر علشان تبقي في نفس مستوي محمود جوزها 
قطعها مازن بعصبية جامدة اااااااامي 
متقوليش جوزها قدامي 
وبعدين انا نسيت كلامها يا أمي 
نسيت قسۏتها وجرحها ليا
حبها في قلبي أكبر من ده كله
وكمل كلامه بندم وۏجع انا اتسرعت يا أمي في لحظه ڠضبي لما روحت خطبت قمر وانا قلبي وكياني كله مع عشق 
انا مش قادر أعيش من غيرها أنفاسي  بتتسحب مني 
مش أتنفس يا أمي مخڼوق عايز امشي من هنا
أمينه بحزن اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا أبني 
بس ابقي عدي علي أم قمر  اتصلت سألت عليك 
بتقول من يوم ما خرجت قمر من المستشفى 
وطمنت عليها ولقتها بخير ماحدش بيشوفك
مازن خد نفس طويل بضيق قال حاضر يا أمي حاضر 
أمينه يحضرك الخير يا إبني 
خرجت أمينه 
ومازن شغل تليفونه كالعاده كل ليله في نفس المكان وهو عيونه علي شبكها 
علي اغنية عمر دياب
لابرتاح في ليلة ولا بنساك ولا لقيت نهاية
ولو حتى ببعد ببقى معاك وما نتاتش معايا
أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك
ولا عارف في يوم أنسى
ولا عايز حبيب بعدك
وبسأل وقلبي بيحلم يوم يرتاح من جراحه
ليالينا اللي كانو ما بينا زمان
راجعين ولا راحو
محبيتش غيرك وأعمل ايه بشوقي
وهوايا وليلي ونهاري بفكر فيك
ما ترجع كفاية
مازن بهمس ودموع وسط اليل الدامس بصوت باكي مخڼوق قال  لا برتاح في ليله ولا بنساك ولا لقيت نهايه 
بموووووت يارب صبرني نفسي عيني تشوفها
محمود خد عليا وعشق 
وسافروا علي البلد 
طول الطريق صمت دام بينهم 
كل واحد بيفكر في الحاله اللي وصلوا ليها
عشق بتفكر في حبيب عمرها 
وذكريتهم مع بعض 
وصدى ضحكهم و كلامهم مع بعض بيرن في ودنها 
عشق ههههههههه بجد هتفضل تحبني لما أبقي كركوبه زي الست دي 
مازن هههههههه أكيد يا عمري إنتي لسه بتسألي 
بس السؤال هنا إنتي كمان هتفضلي تحبني وانا  شعري  هيبقي كله أبيض زي الرجل اللي هناك  ده 
عشق بمكر تؤتؤ
محمود أفهم من كده إيه مش هتحبني 
عشق  لا مش هاحبك 
مازن بغيظ نعم يا أختي 
عشق بهيام انا مش هاحبك أنا ھموت فيك 
مازن وعشق سوي ههههههههههههههههه
هنا عيطت بصوت مسموعمحمود اتخض عليها بلهفه قال وهو مش واخد باله من اللي ھتموت بغيظها 
مالك يا عشق فيكي أيه 
عشق بصوت مخڼوق من وسط دموعها مافيش يا محمود 
محمود بتسأول عمتي قالتلك حاجة عن بابا زعلتك في حاجة حصلت ومش راضيه تقولي
عشق وهي بتمسح دموعها لا أطمن مافيش حاجة
انا بس ماما وحشتيني 
محمود هنا فهم سبب دموعها والحاله اللي هي فيها ماااازن أكيد قال طيب أدينا رايحينلها
تشوفيها مش بتقولي هي عندنا
عشق أيوه خالي طلب يشوفها
محمود پخوف ربنا يستر بدل طلب يشوف 
أمك يبقي الحاله ما طمنش بعد ماخلص كلامه
بيبص علي عليا لقاها بركان علي وشك الإڼفجار 
فحب يهديها ويمتص ڠضبها
محمود مش محتاجة حاجة حبيبتي 
عليا بغيظ لا مش محتاجة حاجة منك شكرا 
محمود مد أيده بعلبه عصير وهو بيقول طيب خدي اشربي دي المسافه طويله 
وانتي من الصبح ماشربتيش حاجة
عليا بتعادند معاه هي عطشانه بس مش راضيه تاخد منه مكتفه أيدها وساكته
محمود هااااه هفضل مادد أيدي كده كتير 
اشربيها علشان خطړي يا عليا
عليا

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات