الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بعشق اليوم اللي قريت الرسائل بتاعته من الأجندة 
بتقلب فيها لقيته كاتب
بدور عليكي في كل مكان 
اسرتني عيونك 
وأجمل من عينيك لم أري
قط سواد كالسواد الليل في ظلمته 
جذبوني إليكي جعلوني لا اري سواهما في هذا الكون الكبير 
فظلمت عينيك الكحيله 
انارت فرادي البائس الحزين 
ياليتني سألتك من تكوني 
يا ليتني ما تركتك بعد
ياليتنا توقف بيننا الزمن في تلك هذه اليله يوم  
لقائنا الأول والأخير 
يا أم العيون السود 
صاحبه السلسال الدهبي
النهاردة بس قابلتك وشوفت عيون شبها 
النهارده بس رجع قلبي يدق من تاني 
من بعد ماشفت  عيون بنت عمتي عشق 
نفس عيونك نفس جمالهم سوادهم سحرهم 
خلاص لقيتك بعد مضيعتك مني 
يا أم  العيون السود 
وفي قلب الخاطره دي سلسلتها الدهب بتاعتها 
اللي وقعت منها يوم ما كان الشباب بتعكسها 
يومها شدها الشاب جامد وقعت السلسله بتاعها منها 
من يومها وهي عندها أمل يلاقيها 
كانت بتشوفه كتير يجي للمرحوم أخوها بس إزاي تقابله ازاي تعرف تشوفه 
هتقوله إيه أنا أهو صحبة السلسلة الى انت شايلها 
وسط كتبك في  أجندتك 
أنا ام العيون السود تبعك أنا اللي أنت بدور عليها صعب فضلت تحبه بصمت
نهايه الفلاش باك
محمود لقاها ساكته وفي دنيا تانيه بصه علي البحر وشارده ومغمضه عيونها قلبه اتنفض عليها 
هزها من كتفها وهو بيقول عليا فوقي علييييا فوقي حبيبتي
عليا فتحت عيونها وهي بتهمس بحزن حبيبتك أنت بجد مصدق نفسك 
محمود بسرعه ولفهه والله العظيم بحبك يا عليا 
أنا أصلا ماحبتش غيرك انا بس اختلطت عليا الأمور كان متهيلي أني بحبها 
بس أنا في الأصل بحبك إنتي
عليا بضحك سخريه هههههه ده اللي كنت إنا كمان فكراه بس طلعت غلطانه 
أول مره في حياتي أحسبها غلط يا باش مهندس 
محمود پصدمه يعني إيه الكلام ده ممكن أفهم 
عليا هنا اتعصبت جامد يعني أنا وافقت بكل شروط ابوك علي أمل انك تلاقي حبك الحقيقي 
العيون السود تبعك صاحبه السلسال الدهبي 
مش ده كلامك وقريت الخاطرة اللي كان كتبها بيتغزل فيها وفي عيونها 
بعد ما خلصت قالت بصوت غاضب 
ولا كان مستحيل اتجوزك وانا عارفه أنك بتحب واحده تانيه لا وكمان ناوي تتجوزها
أنا عيشت علي أمل انك تلاقي حبك اللي بدور عليه 
بس طلعت غلطانه 
اللي زيك ميعرفش يحب أصلا 
أنت لا حابتني ولا حبيت عشق 
لو كنت حبيتها هي  ماكنتش طلعت تجري تتجوز غيرها علشان شويه ورق 
بعت حبها بالفلوس ده لو كنت حبيتها أصلا
وده دافاع تاني خلاني أقبل أتجوزك 
أنك عمرك  ما حبتها  زي مبتقول 
لو كنت فعلا حبيتها ولا بكنوز الدنيا تبعها 
لو كنت فعلا حبيتها ماكنتش طلعت تجري تتجوز غيرها وعلشان إيه علشان الفلوس
ولو كنت فعلا حبتني زي ما كاتب في الأجندة بتاعتك  كنت عرفتني أول ما
شوفتني كنت حسيت بيا وبحبي ليك  
اربع سنين قدامك وأنت مش شايفنى ولا حاسس بيا 
وكملت كلامها بعصبية جامدة 
أنت لا حبتني ولا حبيتها ولا أنت أصلا تعرف تحب حد من الأساس
محمود وعيونه كلها دموع بهمس قال بس حصل وحبيتك
عليا بصړيخ ونفعال كداااااب كدااااب
مش مصدقاك ولا عمري هصدقك 
اللي يحب ما يغدرش وما يخونش مايجرحش
ما يبعش حبيبه بأي تمن 
وكملت كلامها بصوت مرتجف  
ودلوقتي خلصت اللعبه وتكشف كل الأوراق قدامك وعرفت بنفسك إنا ليا قابلت بجوازي منك كنت معتقده أني بكده برجعلك حبك 
وفي نفس الوقت بحافظ علي حبي
بس دلوقت وبعد جوازك من بنت عمتك مستحيل أقعد معاك ولا دقيقه ولا ثانيه كمان أنت هاطلقني 
بتقول كده وهي بتقوم من علي الرمله 
وبرجليها بتهدي البيت اللي كل متقاعد علي الرمله تبني فيه وهي بتقول أنتهي وخلصت اللعبه 
طلعت تجري من قدامه 
علي الجناح بتاعهم و هي مڼهاره من الدموع أول مره في حياتي أحسبها غلط يا باش مهندس أول مره أخوض تجرية واطلع منها خسارنه طعم الفشل مر مرارة العلقم  وحياتك عندي لټندم علي كل دمعه نزلت من عيوني بسببك
محمود طلع يجري وراها في طريقه قبل عشق اللي كانت قاعده  في الإستقبال
عشق بلهفه راحت عنده أول ما شفته وهي بتقول   حصل إية محمود
عرفت تصالحها 
محمود بنبره حزن مخلوطة بسخرية ليه هو إنا كنت مزعلها علشان اصلاحها 
أنا واحد دخل علي مراته في أيدي واحده 
وبقولها دي مراتي 
عايزها تعمل إيه  يعني تسقفلي
عشق بسرعه سبني انا أكلمها واقولها علي اللي حصل أكيد هاتسمع مني أكيد هقدر اقناعها 
محمود  لا مش هينفع دلوقتي وهي بحالتها دي 
خليني أنا اتفهام معاها الأول
مستناش يسمع رد عشق طلع على فوق على طول
دخل جناحه 
عليه پغضب  في إيه جاي هنا ليه اتفضل أتطلع بره عايزه اغير هدومي
محمود قرب منها وهو بيقول ما تغيري هو إنا حايشك 
عليا بارتباك من قربه المهلك لمشاعرها هي بتحبه حد الجنون   لو سمحت أبعد 
محمود قرب كمان قرب أوي وهو وتايه فيها ومغمض عيونه 
بهمس قال لا 
وحشاني قربك عيونك  
وهنا خدهم معه في رحله طويله بينهم 
كل مره بتضعف قدامه كل مره بتسمحله يتمادي معاها لا المره دي دفعته بكل قوتها
وهي بتقول بعصبية جامدة أول وآخر مره 
تلمسني من غير أزني
محمود كرامته وجعته لما دفعته بعيد عنها بطريقه المهاينه له 
بغيظ قال وهو بيصك علي سنانه اإزن

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات