رواية زهرة ج2 الفصول من الاول للسادس
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الحزء الثاني
الفصل الاول والثاني
الكل الټفت علي الصوت
كان صوت أم قمر وهي بتقول ماااااازن
مازن لف بجسمه عليها للحظه واحده وبعد كده اتجه ببصره علي عشق بعصبيه جامده قال وهو ضغط علي درعها مستحيل تكون دي النهايه مستحيل اسيبك تضيعي مني
لازم يطلقك مستحيل تكوني لواحد غيري
هايطلقك حياته قصاد طلاقك مش هايمشي من هنا علي رجله غير لما يطلق فاهمه
أمينه وهي بتبعده عن بنتها كفايه يا مازن كانت معاك وبين ايدك وانت ضيعتها من إيدك أرضي بقي بالمقسوم و بالواقع
مازن پغضب مستحيل لازم يطلقها
مستحيل تكون لحد غيري مستحيل تكون دي النهايه مستحيل اسيبها تضيع من أيدي
عشق من وسط دموعها فرحانه طايره من الفرحه أنوا متمسك بيها وبحبها
بتبتسم وشهها غرقان بدموع بتهمس باسمه
نفسها ياخدها من أيدها يهرب بيهما ومعاها
من محمود وقمر وأمها وامه والمكان والزمان
لمكان تاني يكونوا في هما الإتنين وبس
system code ad autoads
بس قبل مطنطق بكلمه واحده
ام قمر بصريح مااااااازن بنادم عليك
قمر تعبانه يا بني محتاجه لك
بمليون مره أنا بمۏت من غيرك يا مازن
بمووووت
ام قمر بصړيخ مااااازن بتعمل إيه عندك يا ابني
مازن بينظر علي أم قمر ويرجع بنظره لعشق
عيون عشق بترجي من وسط دموعها أياك تسبني وتخترها هي تاني أياك
اتمسك بحبك باحلامك بعشقك مش أنا عشقك يا مازن مش دي الكلمه اللي كنت بتقولهالي علي طول إنتي عشقي يا عشق
مازن الأختيار صعب أوي عليه بين حب عمره
عشقه
والواجب اللي تفرض عليه
لو أختار حبه هيعيش بعذاب الضمير
ولو أختار الواجب عمره ما هيشوف السعاده
ولا يدوق طعم الحب
واقف متكتف
ام قمر بصړيخ ماااااازن الحق قمر وقعت من طولها يا أبني
هنا مازن بعد نظره عن عشقه وطلع يجري پخوف علي ام قمر
system code ad autoadsسقطت علي الأرض علي ركبتيها
وبنهيار ودموع لتاني مره بتختارها هي
لتاني مره بتختار الواجب علي حبك علي حياتك علي أحلامنا علي سنين عمرنا علي زكريتنا
علي طفولتنا علي عشقنا لبعض
ياااااخساره
كانت أول إيد تتمد ليها إيد محمود وهو
عشق من وسط دموعها متقولش كده يا محمود مازن لو معملش كده ميبقاش مازن اللي أنا أعرفه
أنا اللي مستهلش حتي التراب اللي بيمشي عليه
بعد ثواني كان مازن خارج بقمر شايلها فقده الوعي بين أيده وعيونه علي عشقه المڼهار علي الأرض علي ركابها وعيونه علي قمر اللي بين أيده فاقده الوعي
الإختيار صعب بين حب عمره عشقه
والواجب اللي اتفرض عليه
واخيرا حسم أمره وأختار الواجب قمر
ركبها العربيه بتاعته وأمها وأمينه معاههم
ساق بأعلى سرعه عنده من شدة السرعه تراب
كثيف جدا
خدته عشق في وهي مغمضه عيونها
بندم وحسره علي الحال اللي وصلوا ليه
قامت من علي الأرض سانده علي محمود وهي عيونها علي طيف السياره وهي بتقول
محمود عايزه امشي من هنا مستحيل أقعد ولا دقيقة تاني في المكان ده
سلوي طيب وكليتك
عشق بتعب مش مهم مش مهم أي حاجه
أنا عايزه أبعد ابعد بعيد اوي
محمود ل أمينه انا هجبها علي الأمتحانات ان شاء الله
محمود وعشق في طريقهم الي الغردقه
وكل واحد منهم قاعد شارد مهموم
محمود الخۏف مسيطر عليه خاېف يفقد حبه بعد ما لقاه وأعترف لنفسه إن فعلا بيحب عليا بيعشقها مش عارف ازي هيواجها بعشق وبخبر جوازه وهل هي هتتقبل وجود عشق حتي أن كان مجرد جواز علي الورق
مجرد فكره أنه ممكن يخسرها بعد مالقها بترعبه
عشق كمان ماتقلش عنه خوف بس خوف من نوع أخر خوف من البعد الأشتياق الحنين من مستقبل مجهول الملامح مش واضح منه غير
قسوه ومراره وقلب مجروح محتاج وقت علبال ما يشفا من چروحه ويطيب
الطريق كله صمت تام بينهم
محمود مد أيده يشغل التسجيل يكسر التوتر والقلق والخۏف اللي مستحوذ عليهم
وياريته مخطا الخطوه دي
كانت اغنيه وائل جسار
لمين هاعيش
لمين هاعيش بعده هاعيش انا ليا هاتساوي ايه ايامي لو مش ليه وتساوي إيه أحلامي لو مش ليه
لغيره صعب الدنيا من بعده
عشق دموعها زادت بعد ما سمعت كلمات الأغنية وبقي مسموع ل محمود
بسرعه محمود قفله
وهو بيقول أسف
عشق بۏجع ودموع لا عادي أنا لازم اتعود علي بعده لازم أعود نفسي أعيش من غيره
ماتشغلش بالك أنت
عند مازن وقمر
لسه قمر فقده الوعي في أمها وأمينه جنبهم
اللي عيونها الطريق كله علي أبنها اللي شايفه
بېموت نفسه بالبطىء علشان يقوم بالواجب
هي عارفه ومتأكدة بعد عشق عنه هايدبحه
صمت دام طول الطريق بينهم قطع الصمت ده ام قمر وهي بتقول معلش يا أبني تعبتك معايا
انت عارف بعد أبو قمر ملناش حد
مازن مش سامعها أصلا وهو في حبيبة عمره اللي بين ليله ونهار ضاعت منه
بيقول لنفسه إزاي هقدر أعيش من غيرها ازاي هستحمل فراقها إزاي هامنع قلبي مايحبهاش
ما يفكرش فيها
روحي متشتقلهاش عيوني متشفهاش
كل جزء