رواية رائعة جدا جدا الفصول من الاول للسادس
وقالت
متشكره يا باشا وأنا دايما فى الخدمه.
ابتسم لها قائلا
اللى أنت أخدتيهم دول ولا حاجه بالنسبه للى هتاخديه لو عرفتى تجيبيلى ورق عروض كل المناقصات اللى مفيد ويامن بيقدموا عليها.
تمام أنا هحاول أجبللك أى ورق يخص المناقصات.
قالتها وهى تغادر ابتسم وهو يقول بنبره يملؤها الحقد والغل
مش هسيبك يا يامن أنت ولا مفيد غير لما أدمركم وأقضى عليكم.
الفصلالثانى
فى الكافتريا التابعه للجامعه التى تدرس بها جميله كانت تجلس تنتظر موعد المحاضره عندما سمعت صوت فتاه تقول لها
اتفضلى.
قالتها وهى تعطيها ظرف صغير ... نظرت جميله إلى الظرف باهتمام وقالت
أنا مش فاهمه إيه ده
أجابتها الفتاه قائله
فى واحد كان واقف هنا دلوقتى طلب منى أديهولك.
ابتسمت جميله للفتاه وقالت
تمام متشكره أوى.
انتظرت جميله ذهاب الفتاه وبعدها جلست على أحد المقاعد ... فتحت الظرف ووجدت داخله خاتما ذهبيا ... تفاجأت كثيرا عندما رأت الخاتم فهو الخاتم نفسه الذى أعجبها ولكنها لم تطلب من يامن شراؤه لأنه باهظ الثمن مع أنها تعرف أنها إن أرادته سيشتريه لها يامن ولكنها لا تحب إسراف المال فيما ليس مفيدا...أخذت الأفكار تتلاعب فى رأسها من يمكن أن يرسل لها هديه كهذه قامت بإخراج الورقه الموجوده فى الظرف وقرأتها والتى كان مضمونها
كل سنه وأنت طيبه وعقبال مليون سنه يا جميله... تعرفى إن أنا لحد دلوقتى مش مصدق أن القرده اللى كنت بشيلها على دراعى زمان كبرت وبقى عندها تلاته وعشرين سنه ... أتمنى تكون هديتى عجبتك ومتفكريش فى نقطه غاليه ومش غاليه لأن مفيش حاجه تغلى عليكى أنا لو أقدر أجبلك نجوم السما هجبهالك عشان أشوفك مبسوطه على طول.
تأكدت بعد انتهائها من قرائه الرساله أنه هو من أرسلها وبالأخص عندما رأت كلمه قرده لأنه لا يقول لها أحد هذه الكلمه غيره ولكنها تتسائل كيف علم بأمر هذا الخاتم فلا أحد يعرف هذا الأمر غيرها... هل أصبح يقرأ أفكارها الآن شعرت بقليل من السعاده لأنه لم ينساها وشعرت أيضا بالأسى لأنه لا يحاول حتى أن يلتقى بها ولكنها تعرف السبب فهو لا يريدها أن تجبره يوما ما على مصالحه يامن والعوده إلى سابق عهدهما ...نفضت كل ما فى رأسها من أفكار وقامت بنزع السلسال الموجود فى رقبتها ووضعت به الخاتم وبعدها ارتدته مره أخرى ... على الجانب الأخر كان ينظر لها وهى تقرأ رسالته وترتدى الخاتم ابتسم ابتسامه سريعه ومن ثم ارتدى نظارته الشمسيه واستقل سيارته وغادر المكان بأقصى سرعه
قام مفيد بدعوه يامن وعائلته لتناول الغداء فى منزله الذى هو عباره عن فيلا كبيره للغايه وفى غايه الجمال والتى تقع فى إحدى الأماكن الراقيه... ابتسمت حبيبه لوالدتها وقالت
وحشتينى أوى يا ماما.
وأنت كمان وحشتينى يا حبيبتى.
قالتها فريده وهى تبتسم لحبيبه ...نظر مفيد لحبيبه وقال بضيق مصطنع
مامتك بس اللى وحشتك وأبوكى مفيش خالص.
تدخلت فريده قائله بهدوء
هى بتتكلم معاك على طول وبتشوفك فى الشركه أما أنا مش بشوفها كتير.
نظر يامن إلى مفيد وقال
كنت عايز أسألك يا دكتور هو مدير شركه الاستيراد والتصدير الجديده كان فعلا من تلاميذك
ارتبك مفيد قليلا ولكنه قرر إجابه يامن فهو فى كل الأحوال سوف يعرف كل شىء وخاصه أن هذا المدير الذى يتحدث عنه سيكون حاضرا فى حفل زفاف مريم... نظر له مفيد وقال
أيوه يا يامن ومن دفعتك كمان.
ده الموضوع فعلا بجد ... ده مش بعيد كمان أكون عارفه.
قالها يامن وهو ينظر لمفيد بذهول ...ضيق مفيد عينيه وسأله بتوجس
أنت صحيح عرفت ازاى موضوع أنه كان من تلاميذى هو أنت قابلته
أجابه يامن قائلا
لما كنت قاعد بدردش أنا وسامح قالى بالصدفه أن صاحبه مدير شركه الاستيراد والتصدير الجديده كان واحد من تلاميذك ففكرت أسألك هو يطلع مين من زمايلى
نظر له مفيد بهدوء وقال
أنا مش فاكر اسمه بالظبط ... بس أنت بتقول أن سامح عازمه يحضر الفرح أخر الأسبوع شوفه وهتعرف ساعتها هو مين.
تملك الفضول من يامن وخاصه عندما لم يعرف من مفيد من هو هذا الرجل ولكنه قرر الصبر إلى نهايه الأسبوع ليعرف هويته كل ذلك وجميله تتابع حديثهم فى صمت وعقلها يخبرها أنها تعرف هذا الشخص ولكن ترى من يكون
چروح الماضى لا تختفى بسهوله ... ربما يلتئم الجرج ولكن يترك أثرا يذكرنا دائما به ... هو يتذكر كل چروحه ... يتذكر عندما عرف حقيقه والدته ... لا يتذكر كم كان عمره فى هذا الوقت ولكن يتذكر ما حدث معه كل ما مر به ... يتذكر كذبه والده لم يكن يصدق أن المرأه التي كان يعتقد أنها والدته هى مجرد زوجه أب رغم صډمته بهذا الأمر لكنه لم يحزن بشأن هذا لطالما كانت تعامله كزوجه أب وليست أم ... يتذكر عندما كانت تصرخ في وجهه دائما عندما يطلب منها أى شىء وعندما كانت تعنفه لأتفه الأسباب ... يتذكر عندما حدثت مواجهه بينه وبين والده عندما سمع