رواية جنتي على الارض
بتراقب إياد ليه و الاصح تبع مين
قال معتز مش حد غريب جوز أختك .
قالت ماهيتاب باستخفاف و ايه اللي يأكدلي كلامك
أخرج معتز بطاقه من جيبه و قال ادي الكرنيه بتاع الشغل .
قالت ماهيتاب بهدوء انا بقى مش عايزه معلومات عن اياد عايزه اعرف كل حاجه عن البت دي و كله بتمنه.
اتاها رد معتز سريعا و انا تحت أمرك.
قالت ماهيتاب يبقى كده deal
لم تكن مواعدة الفتيات و السهر لليالي متتابعه بدون رابط رسمي من شيم إياد و سهره مع
تلك الفتاه لليلتين متتاليتين له معنى واحد فقط أنه حتما سيخطبها لذا عليها معرفة التفاصيل حتى يتسنى لها إعداد العده و القتال في سبيل الحصول على إياد مره أخرى فلن و لم يخلق من يتركها فالكلمه الأخيره ستكون لها دوما و فسخ خطبتها من إياد كانت أكبر طعنه وجهت لكبرياؤها و أنوثتها في نفس الوقت و الأدهى إن اتخذ إياد تلك الفتاه زوجه له فمن منظرها يبدو أنها من أسره متواضعه اه كم ستكثر شماته الشامتين بها يترك ماهيتاب ذات الجمال و الحسب و يتزوج بتلك الحشره لا لن يحدث ذلك على الاقل بدون قتال ففي الحب و الحړب كل شيء مباح كما يقولون و بالحب تعني حبها لذاتها بالتأكيد.
و لحسن حظها لم يدم الانتظار طويلا هذه الليله فلقد رأت سيارته تدخل إلى الفيلا تابعت تحركاته حتى وقف في تلك البقعه التي طالما رفع رأسه و نظر إلى نافذتها منها .
و بالفعل رفع رأسه ...آه ...هل أرسل لها قبله في الهواء أم تراءى لها ذلك !
انشغلت نسرين بحيرتها ثم شاهدته يشير بيده ناحية نافذتها ثم رسم قلبا في الفراغ و من ثم ربت بيده على صدره و غادر بعد أن وصل صدى ضحكته لمسامعها.
صمت رهيب ساد طريق العوده فلم تجرؤ جنه على التفوه بكلمه فمنذ مغادرتهم المطعم أحست بالتغير الرهيب في تصرفات إياد و احتارت في السبب هل كان السبب هو تباسطها مع صديقه كريم أيظن أنها تحاول فرض نفسها بالقوه على محيطه و أصدقائه .
لقد ڠضب سابقا من سؤالها عن عبدالله و ربما سبب ضيقه الآن هو أسئلتها لكريم و الأهم من ذلك أنه ما كان عليها أن توافق على العشاء معه صحيح أنها متيقنه من دوافع إياد و لكن ماذا عن البقيه ماذا لو رآها شخص يعرفها هل سيحسن النيه و تذكرت انضمام كريم لهم بالفعل منظرها يثير الشبهات لمن يعرفها.
بالفعل أخطأت و خطأ فادح للغايه .
أذعن إياد لإشارة المرور هذه المره و أوقف السياره حمدت جنه ربها في السر فالاشاره السابقه تخطاها و لولا ستر الله لكانا الآن إما في المشفى أو في عداد المۏتى .
قال إياد و هو يفك ربطة عنقه أنا هنزل اجيب حاجه اشربها .
بعد لحظات عاد و بيده قدحين من مشروب ما .
مده يده بأحدهما لها متأففا ناظرا أمامه و دون أن يقول شيئا .
شعرت جنه بالحرج و بأن وجودها غير مرحب به فقالت متشكره بس مش هقدر اشرب حاجه.
انطلق إياد بالسياره مجددا ثم ألقى القدحين من النافذه و قال ان شاءالله عنك ما شربتي.
رد إياد پعنف عشان خاطر ميتينك يا شيخه بطلي شغل العيال ده .
قالت جنه بعصبيه انت بتعاملني كده ليه هو أنا اللي اتحايلت عليك عشان نتعشى سوا ولا اترجيت جنابك عشان توصلني أنا مش هاغلب و المواصلات كتير وقف لو سمحت .
ضړب إياد بيده على المقود و قال قلتلك بطلي شغل العيال ده .
ردت جنه مغتاظه أنا بعمل شغل عيال و لا حضرتك كنت عارف و متأكد إن صاحبك موصي الموظفين مياخدوش فلوس تمن العشا و انا بما إني مغفله صدقت إنك هتقبل عزومتي عشان القسط و طبعا حضرتك طول القعده مستمتع بلعبتك مين بقى اللي بيتصرف تصرفات العيال .
قال إياد بهدوء يخفي كثيرا من الڠضب حاسبي إنتي بتقولي ايه .
قالت جنه بصوت حزين و انت محاسبتش ليه على شكلي كنت واقفه زي الهبله قدام صاحبك...
قاطعها إياد و قال پعنف آه ماله صاحبي بقى يهمك فايه شكلك قدامه .
ردت جنه بأسى