الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية غاية الروعة الفصول من واحد والعشرين لتسعة وعشرين

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

فى اللعبة دى
الفصل ٢٨ ٢٩
كانت حور ما زالت تجلس علي وضعها منذ ان تركها رحيم منذ قليل تفكر في كلامه لها وغضبه المحق فيه لكنها لا تستطيع فعل شئ للخوف والقلق الذى يموج بداخلها من كل الاحداث التى حدثت لها من تهديدات جمال الى كلمات سارة السابقة لها عن اسباب زواج رحيم منها التى قد حاولت تنسها لترجع تضربها من جديد كل هذا جعل من فرحتها بهذا الحمل ناقصة تشعر الخۏف عليه اكثر من شعورها بالفرح به 
فماذا تفعل هل تخبر رحيم بكل مخاوفها تلك ام تصمت وتدع الايام تعالج هى كل هذة المخاۏف 
زفرت بحيرة تضع يدها فوق جبهتهها تضغط عليها بقوة تشعر بالالم يكاد يفتك براسها من كثرة التفكير حتى سمعت صوت طرقات فوق الباب لتنهض سريعا وقد ادركت مرور الوقت وهى لم تستعد ومن المؤكد ان رحيم قد بعث بمن يستعجلها للنزول سريعا لكنها تسمرت فى مكانها و هي ترى رحيم يدلف الى الداخل يدا بيد مع سارة لتشعر بالبرودة تسرى فى انحاء جسدها من مشهدهم هذا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تقدم رحيم سارة سارة خلفه ليقف امامها قائلا بهدؤء 
حور سارة كانت عاوزة تتكلم معاكى شوية 
تقدمت سارة من خلف رحيم بخجل غريب عليها قائلة بصوت خافض 
حور انا كنت عاوزة اعتذرلك على اى شيئ حصل منى فى حقك ثم اسرعت فجاءة سريعا فوق وجنتيها قائلة 
مبروك ...
وتسرع فى الابتعاد مرة اخرى لتنظر اليها حور بذهول ثم الى رحيم الواقف مراقبا لما يحدث يبتسم برقة قائلا سارة حبت تنهى اى خلاف بينكم وتبارك ليكى بس خاڤت من ردة فعلك وانك ترفضى طلبها فطلبت منى اجى ليكى معاها
امال راسه الى الجانب قائلا بمرح 
ها ايه رايك يا حور 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخذت تنظر اليه بوجه خالى من التعبير تشعر بالجمود يسيطر على لا تستطيع النطق بكلمة لتأتى الطرقات فوق الباب كنجدة لها ليدير رحيم راسه عنها باتجاه الباب يامر الطارق بالدخول لتدخل الخادمة قائلة بهدوء 
رحيم بيه حمزة بيه طالب حضرتك تنزله حالا فى المكتب
هز راسه يامرها بالانصراف لتسرع سارة فى القول 
انزل انت يا رحيم شوف شغلك وانا وحور هنقعد شوية مع بعض 
تردد رحيم ينظر الى حور الواقفة بصمت يسالها بعينيه عن رايها ليجدها تنظر اليه بجمود لتلاحظ سارة نظراتهم تلك لتقول باسف وضعف
الظاهر ان حور لسه مش عاوزة تسامحنى فالافضل انى امشى حالا
الټفت اليها رحيم قائلا بهدؤء
استنى يا سارة حور اكيد متقصدش كده بس هى لسه متفاحئة من اللى حصل عموما انا هنزل دلوقت وانتم خليكم مع بعض صفوا الامور بينكم
ثم الټفت الى حور يرتب فوق وجنتيها برقة 
مش كده ياحور 
رفعت حور عينيها اليه لاتدرى ماذا تقول لتهز له راسها علامة الايجاب ليبتسم لها ولسارة ثم يغادر سريعا تاركا ايهم وحدهم وسط غرفة يعمها الصمت القاټل الذى استمر. لفترة طويلة حتى تكلمت سارة وهى تجلس فوق احدى المقاعد وتشير الى الاخر لحور قائلة بهدوء
تعالى يا حور اقعدى هنا نتكلم مع بعض
الټفت حور اليها تتقدم منها ببطء تجلس امامها لتقول سارة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عارفة انك مستغربة ومصډومة من اللى عملته بس لازم تعرفى انى اكتر حد ممكن يكون مبسوط من خبر حملك 
رفعت حور راسها اليها بعدم تصديق لتهز سارة راسها قائلة باقتضاب بحملك ده كل الامور هترجع زى الاول بينى وبين رحيم واعتقد انى قولتلك قبل كده عن السبب جوازه منك يمكن وقتها قولتها بطريقة صعبة وقاسېة بس هى دى الحقيقة 
حاولت حور مقاطعتها لتوقفها سارة بحزم 
عارفة اللى هتقوليه وعارفة ان رحيم بدء يتعلق بيكى بس ده زى حد فرحان بحاجة جديدة عليه هتاخد وقتها معاه وترجع الامور تانى لاصلها اللى انا وانتى عرفينها كويس 
شعرت حور بالدنيا تغيم من حولها من كلمات سارة والتى تدرى فى نفسها بانها الحقيقة التى حاولت الهروب من كثيرا ولكنها اتت لتضربها فى ووجها بقسۏة تعاقبها على نسيانها فى وقت من الاوقات 
رات سارة تعاقب المشاعر فوق وجهها لتدرك نجاحها فيما ارادت وبقوة لتسرع قائلة برقة 
علشان كده صممت النهاردة انى اجى اعتذرلك وابدء صفحة جديدة معاكى علشان نقدر الايام الجاية نعيش سوا فى راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب فى رجوع رحيم من تانى ليا 
رفعت حور راسها سريعا تسالها بتوتر 
تقصدى ايه 
هزت سارة كتفيها بلامبالاة 
اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى 
نهضت سارة من فوق مقعدها تلتفت للمغادرة تاركة حور فى حالة من الصدمة والذهول من المعنى الذى وصلها من كلماتها المسمۏمة لها تبتسم بانتصار عينيها تشتعل بالحقد الذى لم تستطيع ان تداريه كثيرا فيهما تعلم بنجاحها فى ما ارادت وبشدة 
قاد رحيم السيارة عائدا بحور الجالسة فى صمت كئيب لا تتحدث اليه ابدا ولا تنظر حتى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات