رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

لأني مستحيل والله لو علة چثتي اطلعها من هنا ومتجبرنيش أحلف بالطلاق.
ماجد خلاص يا جاسر سيبها وأنت عارف أسر هيعرف يتصرف مع ليان.
جاسر بسخرية كان اتصرف ومكنش اتصل بينا!!
أسر معلش غلطة وبضرب نفسي بالجزمة عليها.
رحل ماجد وجاسر واستدار أسر ل ليان حتى يتحدث نعها ولكنه وجدها جرت مسرعة نحو غرفتها واغلقت الباب على نفسها.
الفصل_الخامس_عشر.
سقطت مغشية عليها ما إن سمعت خبر أن زوجها قد تعرض للإصابة بالړصاص.
في المشفى..
ماجد كلمتي مراته يا شروق
شروق پخوف اتصلت بيها وأول ما قولتلها سمعت صوت حاجة اتهبدت ومردتش عليا.
زياد أروح لها
ماجد طبعا روح شوف مرات أخوك بس شوف المفتاح ف جيب الجاكيت الي كان لابسه جاسر علشان لو فيها حاجة أدخل الشقة على طول وخد صبا معاك تدخل هي بعدين أنت.
حاضر يا بابا.
رحل زياد وارتمت شروق بأحضان ماجد واردفت أنا خاېفة أوي يا ماجد يا رب يكون كويس ھموت لو جراله حاجة.
ضمھا ماجد لصدره واردف محدش فيكم هيحصله حاجة بعد الشړ عنك وعنه يا قلب ماجد جاسر هيكون كويس بإذن الله ويقوم بالسلامة.
تقدم قاسم ناحيته واردف تفتكر فاروق ليه علاقة
نظر ماجد أمامه واسودت بؤرة عيناه بشدة واردف أكيد هو بس ورحمة أمي ل هخليه يحس بلسعة ڼار الخط الي عداه علشان يطول حد من ولادي.
رفعت شروق رأسها إليه واردفت پبكاء أنا مستعدة اروحله واترج..
قاطعها ماجد پغضب تروحي وتترجي مين كملي الكلمة عشان وربي اقص لسانك يا شروق الي بدأ يخرف على كبر ده هو غلط ويشوف نتيجة غلطه معايا بس اطمن على أبني الي ف العمليات دلوقت.
حمحم قاسم واردف بنبرة متوترة ع..عمي هو فيه حاجة حصلت.
نظرت له ماجد بترقب واردف إيه هي
الي ضړب جاسر پالنار كان قصده أنا بس هو جه يزقني لما لمحه وجت فيه.
ضړبت مروة على صدرها بقوة واردفت يلهوي..
ماجد لقاسم وأنت مش أبني يا قاسم ف كل الحالات هو اذى حد من عيالي والي أنا منهم ولو كانت الړصاصة جت فيك مكنتش هرحم فاروق بردوا لأن عندي أنت وجاسر واحد يا قاسم.
طالعه قاسم بإمتنان وابتعد عنهم جميعا وجلس بإحدى الزواية بعدما راضى ضميره وبلغ عمه بأنه كان المقصود وليس جاسر وإنه قد انصاب بسببه.
جلس على المقعد و وضع رأسه بين يديه وهو يفكر ما إن حدث شيئا له سيعش طوال حياته وهو يرى زوجته وأطفاله يقتلانه من الداخل وهو يشعر بأن نظرتهم له أنه هو من قتل والدهم ماذا سيحدث لزوجته التي من الواضح إنها سقطت مغشية عليها ما إن سمعت خبر إصابته!!
تقدمت مروة نحوه وجلست بجانبه واردفت متفضلش تأنب ف نفسك كدة يا قاسم!! ده قضاء وقدر ونصيبه اتكتب إنه يتصاب مش أنت.
قاسم مش قادر يا أمي مش قادر تفكيري لو حصله حاجة بسببي إيه هيحصل لمراته وعياله الطفل الي ف بطن مراته ذنبه إيه لو اتولد من غير أبوه!! قاسم يتربى من غير أب!! مراته هتكون أرملة وكلوا بسببي لو مكنش وقف قصادي وخد الړصاصة بدالي..
قاطعته مروة كان هيحصله حاجة تانيه هتنتهي بيه ف نفس أوضة العمليات وكنا هنقف نفس الوقفة ليه لأن مكتوبله كدة وبعدين ادعي يقوم بالسلامة لمراته وعياله مش تفضل تأنب نفسك وأنت ملكش ذنب يا قاسم!!
نظر الإثنان أمامهم على صوت هشام مروة معاها حق يا قاسم ادعي يقوم بالسلامة وإن شاء الله هيكون كويس.
قاسم بدموع مش عارف مش قادر مفكرش شكله وهو سايح ف دمه بين ايديا وبيوصيني على مراته و ولاده مخلي قلبي يطلع ڼار من جواه.
احتضنه هشام واردف محاولا للتخفيف على إبنه قاسم بيعيط دا أنت كنت بتوقع الدنيا ف بعض لدرجة إننا قولنا معندكش ريحة الډم! بټعيط جاسر لما يقوم بالسلامة لازم بعدها نجسد المشهد ده ف التاريخ إن طلع عندك ډم وبتعيط يا قاسم.
ابتسم قاسم بحزن وهو يدعي من قلبه أن يشفي الله صديقه ويحفظه له.
على الجانب الآخر..
أسر يا حبيبتي بطلي عياط!!
ليان پبكاء مش قادرة خاېفة اخسره يا أسر ھموت بعديه والله مكنش ليا حد اقربلي منه كنت بحسه بابا أكتر من بابا نفسه كان حنين أوي عليا يا أسر.
ضمھا أسر