رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل_الثالث_عشر.
وقفت السيارة بإحدى الحارات الشعبية ولكنها كانت ساكنة وكاحلة للغاية ف قد تعدت الساعة الرابعة فجرا ونظرت حولها بتوتر لاحظه قاسم وحاول تجاهله ولكنه رآى خۏفها من الخروج من السيارة واردف في حاجة
لينا بتوتر ل.. لأ بس للشارع ضلمة ف خۏفت شوية أنا هنزل مع السلامة.
قاسم كان نفسي ادخلك جوة بس مظنش إنه هيكون شكل لطيف بأني اوديك عند البيت الساعة ٤ الفجر.
لينا عندك حق عن أذنك.
خرجت لينا من السيارة وبقى قاسم مكانه وهو ينظر من النافذة ويراها تسير أمامه لا يعلم لما يشعر بإنقباضة الصدر تلك ولكنه مهما كان الأمر يعلم حدوده ب بعض الأحيان وخاصة مع لينا يوقن أنها غير باقي الفتيات التي قابلهن بحياته حتى بعدما أخبرته بسبب مجيئها للعمل معه بل ذلك ايقنه بأنها غير من قابلهن من قبل.
بينما في شقة لينا..
وقفت أمام الشقة وهي تمد يدها داخل حقيبتها حتى تخرج مفتاح شقتها لتفتح بابها وتدلف..
زفرت بضيق وهي تبحث عنه داخل الحقيبة واخيرا وجدته وفتحت باب الشقة..
ارتدت للخلف پصدمة وخوف وجسدها يرتعش من كثرة خۏفها ما إن رأته أمامها وكادت أن تجري للأسفل ولكنه اسرع بالامساك بها وأخذها لداخل الشقة وأغلق الباب.
حركت رأسها بمعنى نعم پخوف ودموعها باتت تنهمر بينما أزاح هو يده واردف حلو تعجبيني كدة وانت بتسمعي الكلام يا لولو.
لينا پبكاء عاوز إيه.
جلس على الأريكة التي أصدرت صوتا فور جلوسه عليها دليلا على تهالكها واردف بنبرة حادة عاوزك.
لينا پبكاء شديد حرام عليك وقولتلك لأ وقولتلك إني مش كدة.
نهض من مكانه وقبض على شعرها بحدة واردف بسخرية عكست حدت قبضاته مش إيه ياختي مش كدة! جاية الساعة ٤ الفجر مع واحد ف عربيته ومش كدة! أمال لو كدة
أبتسم بسخرية واردف وهتلميهم تقوليهم إيه لقاني جاية الساعة ٤ الفجر مع واحد ف عربيته!! ولا هتقولي ايه
انهمرت دموعها بغزارة بينما اردف هو بصوت ساخر وهو يمسح دموعها بأطراف أنامله تؤ تؤ يا لولو كلوا إلا دموعك يا حبيبتي.
نظرت له پخوف ويدها تتجه بحظر لداخل جيوب بلوزتها وتخرج هاتفها الصغير وهي تتذكر أن قاسم كان آخر ما هاتفها حينما وجدته يرن عليها حينما كانت تصعد الدرج ولكنها تركته لتهاتفه بعد أن تدلف للشقة وضغطت على زر الإتصال سريعا.
اشتدت حدته على شعرها وتأوهت پألم بصوت عال وباللحظة ذاتها كان قاسم قد أجاب على اتصالها واستمع لصړاخها..
طالعته پخوف شديد واغمضت عينيها وهي تتمنى أن يكون هاتفها قد نصرها وهاتف قاسم حقا وهو يستمع إليهم الآن وسيأتي لأجلها.
فتحت عينيها بزعر على صوت تكسير باب شقتها ما جعله يرتد للخلف پخوف وهو ينظر لها واردف مستنية مين
انتهت كلمته بكسر قاسم لباب الشقة وما إن دلف حتى وجد لينا جرت نحوه وتشبثت به..
نظر قاسم لذاك الشخص الواقف أمامه ف وجد شابا واقفا ينظر له بشړ طوله يقارب طول قاسم ولكنه جسده كان أضخم من قاسم وبعض الندوب الواضحة بوجهه فقد كان كالمچرم الهارب من حبال المشنقة.
بلل شفتيه بطريقة أثارت اشمئزاز قاسم ولينا واردف بخسرية مش تقولي أن الحلو هيجي يكمل سهرته هنا ع الأقل كنت مشيت علشان مضايقش دماغ جنابه الي دافعلها عشان تتكيف كدة!
لم يشعر قاسم بنفسه سوى أنه أقترب منه بلمحة ولكمه بوجهه لكمة ارتد على إثرها للخلف..
وقف مرة أخرى وهو يمسح قطرات الډماء