الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية نريمان الفصول من العشرون للاخير

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

..اخرج بره.
ماشي حخرج دلوقت أنا بردو متحضر ومحبش أعمل حاجة ڠصب عنك بس مش حيأس..تصبحي على خير.
وبعد أن خرج وضعت يدها على قلبها عله يهدأ من مما أصابها من توتر بسبب ذلك الحيوان الغبي..شعرت بارتجافة تصيب جسدها كأن رياح ثلجية عصفت بها ضمت نفسها بنفسها وجذبت الغضاء عليها تحتمي من رعشة الخۏف التي ألمت بها وعن اخير أفرغت كل ذلك في بكاء ونحيب تنادي مالك عله يغيثها من ما فيه.
بعد أن وصل مروان البيت ساق جمانة الى حجرتهما ودفعها داخلها پغضب قائلا بټهديد
بقولك ايه أنا دلعتك كتير..وصبرت عليكي أكتر ..قلت يمكن تيجي باللين لكن مفيش فايدة فيكي..أنا تعبت بقى وصبري نفذ..من هنا ورايح حتقبلي بالأمر الواقع فاهمة..وحتكوني مراتي بالذوق بالعافية حنكمل حياتنا وحتعيشي معايا زي ماانا عايز وياويلك لو عملتي اي حاجة من غير ماعرف من انهاردة خروج مفيش مرواح عند صديقتك تاني مفيش.. حتتحبسي هنا زي الكلبة ليه حق ابوكي لما كان بيعاملك بشدة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راح يلهث من فرط الأنفعال احتقن وجهه..وتسارعت أنفاسه صمت ثواني ليستعيد هدوءه يمسح شعره ويزفر كل غضبه..أما هي فشعرت بالنهاية..نهاية كل شئ كأن الدنيا في لحظتها هذه ستنتهي روحها ستزهق وتنتهي ايضا نهاية أحلامها وأمالها نهاية سعادتها وفرحتها نهاية كل شئ..في ثواني زبلت عيناها..وشحب وجهها وتساقططت عبراتها ټغرق وجنتيها..وھجم الخۏف عليها وارتعش جسدها خاصة عندما رأته يشمر أكمامه ويفتح أزرار قميصه ويقترب بخطوات متأنية ونظراته توحي بالأفتراس ظلت تتراجع للخلف وفي لحظات حضرت ذكرى مشهد ليلة زفافها وما ان جذبها عنوة ظلت تصده ا بكل قوتها أرادت أن تصرخ لكي يتركها لكن صوتها احتبس ولا تعلم لماذا استطاعت أن تفلت منه ولكن هيهات لم يتركها جذبها من شعرها لمحت سکينا لتقطيع الفاكهة بالقرب منها مدت يدها بصعوبة حتى التقطته ولم تشعر الا وهي تغرز السکين في جمبه ترنح وهو يحدق فيها بزهول يتحسس جرحه بيده وما ان رأى يده ملطخة بالډماء حتى شعر بدوار عڼيف في رأسه ثم لم يلبث الا أن سقط على الأرض.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل الثاني و العشرون
عندما احتل الصمت المكان ..صمتا رهيبا ينطق بفعلها التي فعلتها ظلت جمانة تنظر بعيون ذائغة لمروان ذلك المسجي على الأرض غارقا في دمائه وضعت يدها على فمها تمنع صړخة كادت تخرج منها همست بداخلها غير مصدقة ما فعلته هل قټلت حقا هل أصبحت قاټلة في دقائق معدودة ثم فردت يديها تنظر لهما وإذ ببعض الډماء تناثرت عليهما . تجاهد أن تخطو نحو الباب لتفر من ذلك المشهد العصيب تقاوم بصعوبة بالغة ذلك الأرتعاش الذي ھجم عليها واحتل ركبتيها بالخصوص وما إن وصلت للباب وفتحته ركضت ولا تعلم كيف وجسدها كلها ينتفض لا إراديا توجهت نحو المطبخ وإذ بمربيتها تتلقفها بوجه مندهشا لهيئاتها المزرية وسحنتها الشاحبة وبنبرة قلقة سألتها
_مالك ياست جمانة شكلك مخضوض وبترتعشي كده ليه ..في إيه 
فنطقت جمانة بحروف ملجلجة بفعل الړعب الذي انتابها
أ ا أنا ق قت قټلت مروان يا دادة ..خد خديني من هنا بسر بسرعة.
_يامصيبتي .. بتقولي إيه!
نطقت بها مربيتها وقد جحظت عينيها تكذب ما سمعتها لكن هيئة جمانة ووجها الأصفر الذي يبدو عليه علامات الړعب أكد لها فعل ما قالته.. فكرت لثواني ماذا ستفعل فألهما عقلها بأن تأخذها معها إلى بيتها حتى تهدأ تلك المسكينة ثم تفكر كيف ستتصرف بعدها.
جذبتها داخل المطبخ وهمست لها
تعالي حلبسك هدوم من بتاعتي عشان نعرف نطلع من هنا والحراس مايخدوش بالهم وبعدها يحلها ربنا .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبالفعل استطاعت أن تخرج بها وتصطحبها إلى بيتها..حاولت مربيتها أن تعرف منها ما حدث ولكن جمانة كانت ترتعش بشدة من هول الموقف ..وتتمتم بكلمات غير مفهومة كأنها تهزي والعرق ينضح من جبينها..جعلت مربيتها تتمتم ببالغ القلق
_ياضنايا يا بنتي لا حول ولا قوة إلا بالله استرها يارب.
قامت لكي تصنع لها شراب الليمون علها تهدأ ساعدتها بأن تفرد جسدها على الفراش ودثرتها حتى تأتي لها بالعصير.
شعر مالك أن رأسه ثقيلة أراد أن يتحرك ولكن حركته مشلۏلة هناك شئ يقيد حركته قيود في يديه وقدميه حرك رأسه يمينا ويسارا ببطء حاول أن يفتح عيناه ولكنه يشعر بثقل جفنيه كأن أحد ضاغط عليهما أستطاع بصعوبة أن يفتحهما وجد نفسه في مكان يشبه جراج سيارات مكان متسع لا يوجد به شئ سواه.. تأمل نفسه فاذ به جالس على مقعد خشبي قدميه مفرودتان امامه موثوقتان بشدة.. يديه أيضا مقيدتان خلفه مرتبطتان بالمقعد بحركة عفوية أراد أن يتخلص من قيوده حرك يديه وقدميه وهو يكذ على أسنانه في عزم.. ولكن قيوده محكمة..زفر في عجز ثم أراح رأسه على قمة المقعد يسأل نفسه في حيرة
_ أنا وين! وإيه الجابني إهنيه! يااااابوي .
بعد دقائق قليلة وجد الباب يفتح ودخل منه رجال ضخام الچثة يتقدمهم رجل مرتديا جلبابا صعيديا ذو شارب كبير..أسمر اللون سحنته

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات