رواية فاطمة رائعة الفصول من الاول للسادس
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
متولى إليهم قائلا .....يلا بينا بقه يا شباب
على السكن بتاعكم
...وهو شقة فى البيت اللى ساكن فيه .
ولسه هيخرجوا فلاحظوا الحا ج ناجى ..يشير إليهم من بعيد فذهبوا إليه مسرعين .
الحاج ناجى..يارب يكون عجبكم طبيعة شغلنا.
ادهم......اه الحمدلله ..ربنا يزيدك من نعيمه يا حاج .
الحاج ناجى..تسلملى يا ابنى وطلع من جيبه فلوس وطبقها وحطها فى جيب ادهم .
ادهم..ايه بس ده يا حاج
الحاج...دى حاجة بسيطة ملهاش دعوة بالمرتب .
لزوم يعنى الاكل والشرب عقبال ما تقبضوا ان شاءالله .
ادهم ..كتر خيرك يا حا ج والله مش عارفين نقولك ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويلا مع الف سلامة ونشوفكم بكرة على خير ان شاءالله.
واستأذن ادهم ومجدى...وذهبوا مع الريس متولى .
حيث السكن فى بيته فى الجمالية .
وكان ساكن فى حى شعبى ومتجوز من شوق وكان اكبر منها بعشرين سنة ...
شوق ...شابة جميله تبلغ من العمر عشرون عاما .
اتجوزت الريس متولى بالرغم انه اكبرمنها بكتير .
ولكنها وافقت على الزواج منه لأنها يتيمة .
وليس لديها من يأويها .
وهو أيضا ابن عمها فكانت عايزة تستر نفسها بأى شكل من الاشكال .
ولج ادهم ...ومجدى إلى السكن .
وكان هناك معهم بعض الشباب .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكان عددهم أربعة ورحبوا بهم .
استأذن منهم الريس متولى قائلا . ...هسبكم بقه انا تتكلموا مع بعض وترتبوا مع بعض اموركم .
عشان تعبان وعايز اطلع استريح .
ادهم......الف سلامة عليك يا ريس ...اتفضل فى امان الله
وعندما غادر متولى ضحك أحد زملائه فى السكن ويدعى عزت وقال .. ..
ههههه مستعجل عشان جميلة الجميلات. .شوق
واه من شوووق .
ادهم بتعجب .....مين شوووق
عزت.... دى مراته ..بس ايه صاروخ يا عم ادهم.
حتة مهلبية على قشطة كده .
فقطب ادهم جبينه قائلا .....بس كده مينفعش يا عزت .
نتكلم على وحدة متجوزة بالشكل ده ميصحش .
لما تشوفها هتعذرنى .
ادهم ...مش عايز اشوفها ومتهمنيش اصلا .
انا هنا عشان انام والصلح اشوف اشغالى .
عزت ...لا شكلك جد أو وملكش فى الدلع .
على العموم براحتك يا عمنا انت الخسران .
ثم أخذ عزت يتخيل شوق قائلا بلوع. ...وحشتنى المضړوبة اوى .
انا مش عارف سى متولى ده ازاى يقدر ينام ويسيب العسل ده لوحده .
فهمس مجدى إلى ادهم ....الموضوع ده شكله فيه أن .
ادهم ....سيبك ملناش فيه .
خلينا احنا فى شغلنا وبس .
ونقول يارب
مجدى ...ونعم بالله .
ربنا يسترها معانا وطمعانين فى كرمه .
ادهم ....اللهم امين .
............
وهنا انتهى فصلنا على وعد باللقاء
لنتعرف بالقرب اكتر من شوق تلك الفتاة اللعوب .
وكيف ستكون علاقتها بأدهم
وكيف سيكون مصيره فى العمل
نختم بدعاء جميل
اللهم زدنا قربا منك ومن محبتك وابعدنا عن كل ما لا يرضيك