الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية روعة بجد الفصول من الثلاثون للاخير

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الى غرفته ما عدا ليله التى وقفت تنظر لولدتها باستعطاف قائلة بهمس وحشتيني يا ماما..
الټفت ماجي نحو الدرج تتجاهلها مقررة استكمال عقابها لها ولكن تراجعت عندما استمعت لنبرتها المنكسرة والله يا ماما عرفت غلطي وفهمت والله ما اتجاوزت معاه في الكلام ولما كنت بشوفه كان في النادى او المدرسه بس والله يا ماما كان كلامنا عادي وفي أخر مرة قولتله ميكلمنيش تاني..وهو احترم رغبتي.
الټفت والدتها لها ترمقها بعتاب ف أخفضت ليله بصرها بخجل تقدمت والدتها منها لتقول ماشي يا ليله هسامحك المرة دى علشان هى أول مرة تغلطي غلط بالوقاحه دي بس لو اتكرر متتوقعيش ردة فعلي أبدا..
احتضنتها ليله تحشر نفسها بها قائلة بسعادة ابدا والله عمرها ما تتكرر...
وقف عمرو في نهايه الدرج قائلا بنبرة تحذيرية لازم متتكررش لانها المرة التانيه هيتكسر راسها نصين.
رفعت وجهها ترمقه بحزن وتذكرت ضربه لها ابعد نظره عنها وهو يهبط الدرج وبداخله يأنبة على ضړبة لها متبصليش كده انا ليا حق ازعل لان انا طول عمري بعاملك كانك بنتي مش اختى ومش حارمك من حاجه تقومي تخبي عليا..
_ مانا لو كنت حكتلك كنت هتضربني زي ما ضړبتني..
أدرك الان حديث اخاه له واقتنع به..زم شفتاه في ضيق مما فعله قائلا لكل فعل رد فعل وده كان رد فعلي علشان وقتها معرفش ايه حصليالمهم انا مسامحك انا كمان.
داعب شعرها بيده مبتسما فقالت ماجي وانتي كمان سامحي عمرو علشان ضړبك...
نظرت له ليله بتفكير وعادت لها روح المداعبه اسامحك ولا لأ.. اممم افكر هسامحك علشان الله يكون في عونك بردوا من عمو شريف.
هتف ماجي متعجبة شريف.. حاجة حصلت تاني.
_ ابيه مالك اقنع عمو شريف بخطوبة مريم وعمرو..
هتف عمرو راجيا وانتي بقى تقنعيه بكتب الكتاب مش راضي ومقفل دماغه هيطلع عيني في الخطوبة انا عارف.
هزت ماجي كتفيها قائلة وهى تصعد نحو غرفتها ماليش دعوة..والله انا لو منه مانا مجوزهالك أصلا.
_ خدي يا ماما مالكش دعوة ازاي....تعالي بس.
صعد عمرو خلفها..اما ليلة ف تنهدت براحة وفرح اليوم زالت جزء من غمتها.. والجزء الباقي متعلق بمالك..ابتسمت بمكر عندما أدركت من س يساعدها بذلك.
...........
في الغرفه الخاصه ب ندى
_ مشوفتش كان بيعاملني ازاي ولا نظراته ليا طيب انا ذنبي ايه انا اتحرمت من امي وابويا وحتى انتو اتحرمت منكو انا اللي تعاقبت مهنش عليه يحضني يفرحني انه شافني حتى هى فضلت قاعدة في مكانها تبصلي بس زي مايكون خاېفه تحضني منه.....

اعتدلت في جلستها تقابل عيناه قائلة بحزن لا يا مالك هو بيحبكوا وبيحب يارا أوي حضنها قدامي وقالها كلام حلو..
جذبها لحضنه بتملك ومين قالك ان انا هخليه يحضنك ولا يقولك كلام حلو الحضن ليا والكلام الحلو ليا بردوا مش لحد غيري..
لم تستطيع منه ابتسامتها في الظهور قائلة انت بتقول ايه انا فين وانت فين.
أشار على قلبها ليقول انا هنا..
واستكمل وهو يشير على قلبه وانتي قاعدة هنا ومتربعه كمان..ومش سايبه مكان لحد.
فلتت ضحكه منها وهى تمسح دموعها كالاطفال طبع قبله على يدها وهى على وجهها ليقول اوعى تفكري تسيبي بيتك تاني علشان خاطر حد هو وجوده مؤقت في حياتنا وحتى لو كان دايم..ندى مش هقولك تاني ان مالكيش بيت غير ده..
عادت تبكي مجددا مش هستحمل معاملتهم..ولا اشوفهم بيتجاهلوني..
هتف بحنق من وقت ما حملتي في الواد ده وانتي بقيتي عيوطه أوي اقفلي الحنفية اللي جوه دي.
ضړبته في كتفه بقبضتها الصغيرة تنهره بحدة زائفة بس بقى اتكلم جد علشان انا بتكلم جد..
اقترب منها يطبع قبلات على صفحات وجهها هامسا بعشق مفيش جد طول ما انتي عاوزة تسيبني وتسيبي بيتك..

تذكرت حديثها هى ويارا صباحا فقالت بمكر وهى تقترب منه هو ايه اللي غيره كده..
اخفى ابتسامته وهو يقربها منه بجدية مين ! فارس!!.

_ انتي

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات