رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه..
فزعت عندما وجدته يقف خلفها يتأملها بحب..
_ انت بتعمل ايه هنا! انا قافله الباب بنفسي...
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك.
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي ..
_ طيب أهدى علشان انتي حامل.
الټفت له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى..
حك أنفه بعنقها وهو يلثمه بقبلات متفرقه حلو الاحساس ده ابن وانتي أمه انا مبسوط أوي..
وقبل ان يتحدث ظهر صوت ماجي وهى تحاول فتح الباب ندى ... ندى قافله الباب ليه !.
الټفت له ندى هامسه يالا روح زى ما جيت.
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا.
كادت ان تغلق باب الشرفه في وجهه ف عاق أغلاق الباب وطل بنصف جسده يجذبها نحو بسرعه ليقبلها بقوة حاولت التملص منه ف حاولت دفعه بعيدا.. ابتعد لرغبتها وهو يقول بتحد مفيش حاجه ھتموت مابينا طول ما ده...
وانتقل بيده يشير نحو قلبه وده بيعشقك..
.
وقفت هى متسمره تنظر لباب پصدمه من حاله المشاعر التى انتابتها وجعلت حصونها ټنهار أمامه.....
الفصل السابع والعشرون..
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله..
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم...
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه...
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج ..يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس يارا...سلام...
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك ..
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها بحب مدت أصابعها الصغيرة ترسل له رساله أيضا ولكن دخول يارا المفاجئ أفزعها..
_بسم الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده..
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين!..
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي!! هو من امتى عدى عيد ميلاد ليا وأبيه فارس محضرهوش.
تقدمت منها يارا وجذبتها من مرفقها قائلة بغيظ انتي يا بارده متعرفيش ان سراج جاي انهارده يحدد معاد جوازنا ازاي تعزميه وتخليه يجي عمرو قالي انك اتصلتي وعزمتيه...
أبعدتها ليله عنها لتقول على فكره عيد ميلادي بعد ما المحروس يمشي علشان انا مبطقوش ومش حابه أصلا يحضر عيد ميلادي...
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها بسخريه وبعدين متمثليش أوي كده انتي ھتموتي وأبيه فارس يجي علشان يبوظلك الليله..واجهي نفسك بحقيقتك...
زمجرت يارا من بين أسنانها على تلك الوقحه التى واجهتها بالحقيقه التي دوما ترفض الاعتراف بها...
..................
وقفت تهز نفسها بعصبيه بالغه وهى تشير له بيدها هات المفتاح يا مالك لو سمحت...
راقبها بعيونه وهو يجلس بإريحيه على الفراش ويستند بظهره على الحائط تفحصها بدقه وخصوصا تلك الهزه التى تملكت من جسدها ظهر على ثغره شبه بسمه وقحه لمحتها هى فاتسعت عيناها حرجا لتتوقف فجأه وهي تقول بعصبيه خافته على فكره مينفعش اللي انت بتعمله ده انت حابسني من الصبح هنا عاوزه أخرج..
استند على مرفقه ليقول ببرود عاوزه تخرجي ليه القعده معايا أحسن..
ودت الصړاخ بوجهه لعله يتركها ف هو يحبسها من الصباح بغرفتها جربت جميع الحلول حتى تخرج حتى فكرت بالخروج من غرفته فوجدت الباب مغلق عادت تجر خيبتها خلفها...وبقيت هكذا تحاول اقناعه بشتى الطرق ان يعطيها المفتاح ولكن رأسه يابسه بدأت تتذمر أكثر لحاجتها لطعام ولكن لن تفصح عن ما بداخلها حتى لا يجدها ماده للسخريه منها...ضغطت على شفتيها عندما لاح بذهنها فكره لم تريد هى اللجوء اليها ولكن ما باليد حيله