رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
حاجات كتيرة أوي.
توترت خديجه فقالت للصغيرة يالا يا ايلين.
منعها عمار هاتفا قولتلك سيبها هنا في أمان انتي سايبها في مكان مفتوح ومش مهتمه بيها..
خديجه بضيق قصدك ايه ان انا ام مهمله.
عمار بسخريه مشاء الله كبرتي وبقيتي أم!!.
خديجه پغضب متناسيه وجود ايلين هى الام هى اللي خلفت بس لا طبعا الام هى اللى ربت .
تقدم منها حتى وقف امامها قائلا ويا ترى بتربيها علشان نبع الحنان اللي بيفض منك ولا لاغراض أخرى.
نظر لعيناها مباشرة قائلا قصدي انك واخدها مثلا كوبري..
قال كلمته الاخيره بهمس بجانب اذنها قبضت يديها بقوه عندما سمعته يهمس مرة اخرى فاكرها يا خديحه فاكرة الكلمه دي.
نظرت لعيناه وهى تقول پبكاء بعدما تجمعت الدموع بعيناها سريعا حرام عليك بقى انت عاوز ايه منى يا عمار حرام عليك.
قبض على مرفقها قائلا بشړ عاوز عمري اللي ضاع حياتي اللي دمرتيهااا.
نظرت لموضع يديه على قلبه فحركتها بعيدا ثم تجرأت ووضعت يديها مكانها قائله عمري ما كنت اقصد اكسره ظروف كانت اقوي مني وڠصب عني.
نفض يديها بعيدا ثم ابتعد عنها قائلا بحدة امسحى دموعك دي يالا واخرجي روحي شغلك وسيبي البنت هنا قولتلك أمان عن برة يالا.
الټفت لتغادر فاوقفها صوته قولتلك امسحى دموعك الاول.
مسحت دموعها بقوه ثم الټفت له وهى تقول كده تمام..
أشار بيدة لكى تخرج بكل عنجهيه فزفرت هى بضيق ثم غادرت اما هو فالټفت للصغيره قائلا بابتسامه ها بقى كملي عن جدو الۏحش ده اللي بيجلكو يزعل مامتك .
عقدت ذراعيها امامها وهى تقول انت متخيل ان الجوازه دي هتم.
عقد ذراعيه امامه مثلما فعلت وتحدث ومتمش ليه يا ندى.
اشارت له وهى تقول انت بتقلدني ولا بتتريق عليا!!.
لفت انتباه اصابعها الخالى من خاتم الخطبه فقال فين الخاتم ملبستهوش ليه!.
تذكر فقاال آه طيب هاجبهولك بعدين.
ندى بضيق هو انت متخيل يا مالك اننا ممكن نكمل بالطريقه دي ونوصل للجواز كمان.
مالك بتهكم اه ليه منوصلش لمرحله الجواز فيا ايه ناقص.
زفرت بضيق ده مش وقت تريقه على فكره.
مالك وده مش وقت كلام واحنا واقفين قدام المكان اللي هانجيب فيه فرش شقتنا على فكره وخصوصا لو ان الكلام ده مبقاش له لزمه.
عاد تشغيل السيارة ثم قادها بسرعه قائلا من حقك هخدك وافرجك عليها..
ندى بتوتر مالك انا لسه بتكلم .
مالك پغضب خلاص بقى يا ندى اسكتى طلبتي تشوفي الشقه هاوريهالك خلاص بقى..
صمتت وعيناها لم تصمت فهبطت الدموع منها بغزاره على صفحه وجهها الټفت براسها للجهه الاخرى وحاولت التحكم بنفسها اما هو فانب نفسه كثيرا على عصبيته معاها فمعاها حق بحديثها الامس انهوا خطبتهم واليوم من المفروض اختيار اساس منزلها..
بعد نصف ساعه من القياده السريعه توقف امام برج هبط من سيارته ثم فتح لها الباب واشار لها بالهبوط امتثلت لامره ثم وقفت امامه انا مش عاوزه اشوف حاجه خلاص.
لم يتحدث بل جذب يديها وسار بها الى المصعد فقالت بضيق خلاص يا مالك مينفعش اطلع معاك.
دلفت خلفه فوجدت شابه وطفله..
مالك ازيك يا مدام خديجه!.
خديجه بابتسامه الحمد لله حضرتك جاي لاستاذ فارس اضغط على الدور الخامس.
هز رأسه وهو يضغط على الطابق السادس قائلا لا جاي شقتي دي ندى خطيبتي وهانتجوز قريب.
ابتسمت خديجه بجد الف مبروك اخيرا هايكون ليا جيران..
قطبت ندى جبينها وهى تفكر هذا يعني انها ليست شقته المقيم بها لم تنتبه ليد خديجه الممدوه امامها الا عندنا هزها مالك فقالت بأسف اسفه جدا مخدتش بالي..
صافحتها خديجه قائلة ولا يهمك الف مبروك.
ابتسمت ندى قائلة الله يبارك فيكي.
توقف المصعد بالطابق المحدد فقالت ندى القمر دي بنتك.
هزت رأسها وقبل ان تتحدث كانت ايلين تقول لا مش بنتها.
رمقتها خديجه بعدم فهم انتي بتقولي ايه يا ايلين .
ايلين ببراءه عمار قالي كدة قالي دي مش مامتك يبقى انا مش بنتك انا بنت بابي اللي ماټ بس.
صعقټ لحديثها فهمست پصدمه من حديثه عمار لها قائله انتي بتقولي ايه!!.
رفعت وجهها فقابلت أعين ندى ومالك ينظرون لها باستفهام فقالت بتوتر عن اذنكوا اتفضلوا انتو علشان مش اخركوا عمار ده يبقى عيل بتلعب معاها وقليل الادب عن اذنكوا..
وضعت يديها على فم الصغيره ثم جذبتها ودلفت لشقتها..
اما مالك فالټفت يفتح شقته فقالت ندى هى مش مامتها!.
مالك بلامبالاه وهو يدلف لشقته تبقى مرات باباها بابا البنت الصغيرة كان ظابط في الجيش وقبل ما ېموت بكام سنه اتجوز خديجه دي وبعدها ماټ فخديجه تبقى مرات ابوها..
همست بحزن الله