الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية كاملة 21 الفصول من الواحد والثلاثون لستة وثلاثون

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

مصدقه حاسه اننا كنا في كابوس مزعج و فوقنا منه 
و بالفعل صلي احمد شكر لربه و اخذ يبكي و هو يصلي 
هبه اخص عليك يا حماده انا بتاعت افعال لا اقوال
احمد كله هيبان 
 
هبهمش قادره اوصفلك فرحتي دلوقتي انا فرحانه فرحه مش مفرحتهاش طول عمري فرحه محصلتليش يوم ما اتجوزتك فرحه مفرحتهاش يوم ما خلفت كل اللي اللحظات الي افتكرتها اجمل ايام حياتي طلعت متساويش حاجه لوجودك جنبي دلوقتي و انت بخيرر كنت فاكره ان عشت اجمل لحظات حياتي خلاص لكن انا دلوقتي عرفت ان وجودك و نفسك جنبي بالدنيا كلها عرفت ان حتي هزارك ليا حتي خناقتنا متساويش اي حاجه انت هديه لا تقدر بثمن يا احمد و انا اسفه فعلا عن كل لحظه كنت مكسوفه اعبرلك فيها عن حبي انا محستشتش فعلا بحبي ليك بالدرجه ديه الا ساعتها حسيت اني ممكن اموت لو جرالك حاجه 
كانت عينيها تدمع فامسح دموعها و هو عينيه دمعت و لكنه لم يسمح لدموعه بالنزول 
و قبلهااا قبله الاستمرار في الحياه انهم مع بعض للابد رغم كل الظروف و حملها و قضوا ليله لا يعرفوا معاناها احقاا فرحه ام تداوي چرح ام غلق ذكري بائسه في حياتهم و خلق روح من التفائل و الامل و الحب 
_____________________
في بيت الدمنهوى
و كان خلاص بقا محمد فقد كل صبره علشان يوصل لموده اللي اخيرا فعلا اعترفت بحبها ليه و هو طالع لشقتهم طلب منه معتز يجي معاه لمكتبه علشان يناقشوا حاجات في الشغل كان محمد قاعد معاه و عقله في مكان اخر و بعد الانتهاء 
طلع لشقته و هو يدعي تكون موده لسه صاحيه لان الساعه بقت ١ بليل 
طلع الشقه و اتفاجي لياسمين 
اخته طالعه وراه 
فكان محمد فتح باب الشقه
ياسمينهي موده فين 
محمدهتلاقيها نامت حضرتك عايزه ايه 
ياسمين هاخذ كتب من عندها و هديها كتبها القديمه
فكانت موده تنزل من علي السلم و لكن استوقفها حديث محمد مع ياسمين و سمعت انه قالها نايمه
محمد بنفاذ صبرلا حضرتك المكتبه فاتحه من ١٠ الصبح لغايت ٣ العصر و بكرا اجازه و بقيه الاسبوع تعالي في يوم تاني 
ياسمين باستغراب شديد انت بتقول ايه 
محمد يرجي المجي في وقت لاحق ياله بقااا امشي يا بت هنرش ميه نامي ورانا شركه الصبح
ياسمينده بيطردني بجد وله انا بيتهايقلي 
محمدبجد والله باي
و نزلت ياسمين وهيي مستغربه ازاي يطردها كده فابتسمت من هذا الجنون ثم نزلت لشقتهم 
و اغلق الباب محمد و هو يتنهد بارتياح ده حس ان البشريه كلها بتعانده
موده نزلت و كانت ترتدي بيجامه ستان رقيقه و ناعمه لونها اوف وايت تتكون من بنطال و تيشرت بنصف كم 
موده يعني ينفع تطردها كده انا محبتش انزل علشان متعرفش اني صاحيه
فخلع محمد جاكته و فتح زراير قميصه اقترب منهاا 
محمد لا ده مش وقت مراعاه لمشاعر الاخرين و اكرام الضيف و الكلام ده راعي مشاعري بقاا 

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات