الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية كاملة 21 الفصول من السادس عشر للعشرين

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

في البيت و انك هتعملي كل حاجخ و لو احتاجتي هتبقي تحيبي واحده تساعدك في التنضيف بس مش انتي عامله نفسك جون سينا و بتعرفي تعملي كل حاجه  لوحدك   اومال هتعملي ايه لماا نرجع بيتنا و كل حاحه هتعمليها انتي
مودهمممممم خلاص سيبها لما ارتاح شويه هعملها 
محمدعلشان تعرفي اني كيوت سيبها و مش مهم تفضيها انا هبقي اطلع اللي هلبسه و بس متتعبيش نفسك خلاص  
علشان تعرفي ان محمد الدمنهوري  رحيم
موده بتبره سخريه هعيط الصراحه من التواضع  و الرحمه 
فاقترب منها  حتي لصقت بالحائط  حاصرها بيديه الاثنان دون ان يلمسها 
فنظر في عيونهاا و هي كذالك شعرت باحساس مختلف و كانها لا تريده ان يبتعد و هو كذالك 
بيد واحده امسك محمد طرف طرحتها و فكهاا و شال ربه شعرها  فانسدل شعرها كالحرير  بلونه الجذاب و كل ذالك و كانها مغيبه عن الوعي تماما 
لا حركه لا صوت لا اعتراض  فاكتفت بنظراته و تشعر و كان قلبها سيخرج من ضلوعه 
فكان محمد انحني ليقبلها
شعر محمد بانها صامته فانه اذا تجاوز معها فلم تمانع و لكنه تراجع اراد ان يوترها فقط  فهو لن يقترب منها مهما حدث الا عندما تعترف بحبها له و فحاول ان يسيطر علي رغبته التي رافقته هو ان يلتهم شفتيها و يدفنها بين ضلوعه 
فهو يقسم ان هذه ستجننه يوما ما لم  ينفاح قلبه بعد مۏت نرمين لاي واحده و لم يرغب في اي واحده رغم مرور الكثير من الجميلات و لكنه لم يهزوا به شي فانه كالجبل امامهم و لكن هذهفاقت كل حصونه و جدرانه المغلقه و فتحت قلبه 
فامسك خصله من  شعرها و داعب به انفها 
محمد ساكته  ليه 
مودههاا 
محمد لا ده انتي لسه هتهقهقيلي احنا ورانا خروجات كتير بس كان لسانك اتبلع يعني شايفك ساكته خالص و السكوت بصراحه جاي علي هوايا قووي  و انتي ساكته احسن من لسانك
اللي عايز قصه 
فنجح مره اخري بازعاجها 
موده و هي بتحاول تستجمع شجاعتها ممم و انت فكبت الطرحه  ليه 
محمد بخبث و انتي معترضتيش ليه 
فانقذها من احراجها مكالمه لمحمد من والده 
فابتعد عنها   
محمد حظك حلو 
ياله اجهزي علشان هننزل وله انتي تعبانه و عايزه ترتاحي  و ده عز الطلب
موده بعند لا هنزل 
فهي الاحسن لها ان تنزل علي ان يظلوا مع بعض
و اجاب علي الهاتف و هو يبتسم لها ابتسامه نصر 
و ذهب للشرفه 
اما هي فاخذت ملابسهاا و ذهبت للحمام و اغلقت الباب پعنف و كانها تانب نفسها
فنظرت لامراه  وتحسست وجهها من سخونته و احمراره من نتيجه قربه منها 
موده يعني مفتحتش بوقي فعلا يعني كاني مغييه عن الوعي ده لو كان اتمادي ياتري كان ايه الموقف بس هو عنده حق انا معرضتهوش برضو  
هو انا فعلا كنت موافقه انه يقرب مني وله كنت مصدومه وله ايه بالظبط منك لله يا ابن الدمنهوري انا سلمت نمر من ثاني يوم و حاسه اني مش عارفه اتصرف معاك و لا فاهمه نفسي 
انا البس و انزل و الحمدلله ان تليفونه رن لانه كان هيفصل يحرجني  انا كلني اتخرست 
و اخذت شاور بارد لتهدي من روعتها 
و ارتدت بنطلون قماش اسود واسع و ارتدت قميص جينز و ارتدت طرحه من اللون الكشمر و خرجت و اخذت نظارتها  الشمس  
و جلست تتابعه و هو ياخذ ملابسه و يذهب للحمام فكانت تتصنع انها تتصفح في هاتفها 
و لكنه يعلم مدي خجلها الان فتركها و ذهب ليغتسل هو الاخر
________________
في فيلا سوزان 
مؤمنايه رايك بقا يا ماما  
سوازن رايي في ايه يا ابني 
مؤمنفيه نهله هو انا بقالي ساعتين بتكلم في ايه 
سوزان يا بني انا معندبش مانع ده يوم المني لما اشوفك عريس بس انت بتقول لسه بتفكر 
مؤمنهتوافق  
سوزان عرفت منين 
مؤمن نظرتي بقا هو ابنك رائد من شويه  
سوزانانا كل االي يهمني سعادتك و راحتك و ان شاء الله لو حصل نصيب اتعرف بقا كويس علي نهله و اشوف مين البنت اللي قدرت تهز سياده الرائد اللي مفيش واحده لفتت نظره 
فحضنها مؤمن
مؤمنربنا يخليكي ليا يا سوزي
فجاء مازن  
مازن ايه جو الاحضان الدفيئه ده مليش من الحب

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات