رواية كاملة 21 الفصول من السادس عشر للعشرين
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل السادس عشر
صباح جديد في شقه ابراهيم السيوفي
حيث قامت فاطمه من نومها و دعت ربنا ان يرزقها بما تتمني و ان تكمل مشوارها التعليمي و لا يمانع والدها
مثلما فعل من قبل مع اختها موده و كانت مفتقده موده جدا و لكن ما شغلها دراستها و اختها هبه احيانا و احيانا سلمي
________
الإخت شيء مختلف .. تشعر و كأن الله ٱعطاك روح ٱخرى في الدنيا
لا شيء يشبه ٱن تكون لك ٱخت .. لاشيء ٱبدا
______
و ظلت تحت حصار سليم و هي مړعوبه من ما عرفته عن ريهام فهي لم تعد تعلم ماذا سيحدث و من يريد اذيتها هي لماذا !
في المستشفي التي تعمل بيها نهله السيوفي
الممرضةصباح الخير يا دكتور
نهله صباح النور الكشوفات هتبتدي من الساعه كام!
الممرضه فيه كشف دلوقتي حاي بدري عن المواعيد منتظر حضرتك و بقيت الكشوفات هتبتدا بعد ساعه و نصف
نهلهممممم اوك طيب لو عزت حاجه هندهلك
نهله نظرت و اټصدمت
نهله انت
مؤمنايه زياره بايخه وله ايه
نهلهلا مقصدتش يعني
مؤمن ممممم اصلي عايز اتكلم معاكي و معرفتش رقمك لسه فقولت اجيلك المستشفي و طبعا لاني بعتبر الانضباط و المواعيد حجزت كشف علشان ابقي واخذ راحتي في وقت الكشف مش باخذ وقت المړضي
مؤمن ايه الاخبار شكلك هتفضلي مصدومه كتير ايه يا دكتور مش هتعرفي تعالجيني
نهله جلست علي كرسيهاا
نهله استوعبت نفسها فاخر من تتوقعه ان تراه الان فهي كانت تفكر به و يشغلها و ها هي الان تراه
نهله بابتسامتها الساحرهممممم ايه بتشتكتي من ايه يا سعاده الرائد
مؤمن مممم بشتكي من قلبي معن انتي مش تخصص قلب بس انتي اللي في ايدك تعالجيني الموضوع معقد و محتاج قعدات كتير
مؤمن بيقولوا قرايه فاتحه و شبكه و كتب الكتاب و الفرح
علشان تعرفي تعالجيني كويس ها موافقه تعالجيني
نهله اتكسفت جداا و بقت مذهوله من كلامه كانها مش مصدقه الي بتسمعه
نهله نعم !
مؤمن انا عايز اكمل نصف ديني و بصراحه انا حبيتك من اول مره شوفتك فيهاا هاا اقول ايه تاني
و انا قايل لاخوكي يوسف من بعد ما شوفتك للمره التانيه في كتب الكتاب
نهله بصراحه فجائتني شويه
مؤمن لا مش وقت مفاجأت يا شيخه احنا ناس عايزين تتجوز علطول لسه هتتفاجى و بعدين بقا انا مريض و بكشف و قلبي تعابني بقاا عالجيني
و ظل مؤمن يغازلها احيانا الا ان ذهب بعد ان قالت له انها ستفكر و لكن بداخلها هي تشعر ايضا انها ابتظت تحبه و لكن لم تكن تعرف انها منذ اللقاء الاول احبها اهل ستضحك لها الدنيا يوماا فهي دائما بين صراع ماټ والدها و هي في عمر الخامسه و من ثم اصبحت تعيش بين اخواتها في الواقع كان يرعوها وي لبوا كل احتياجاتها و لكن لا احد ياخذ مكان الاب ابداا و كانت تسمع حديث الكثير حتي من اخاها انه لقد عنست و لن تتزوح فهذا كان مفهومه الخطا فهي قررت ان تفكر جيدا و تاخذ راي والدتها و اخواتها
______________
و طبعا غادر محمد و موده للجونه
في فنادق التي يمسكها محمد
موده هو مفيش هنا غير السرير ده
محمد بيقولوا
معلش انا في حاجه لفتت نظري ان لازم بعد كده اعمل اوض للجوازات المتفق عليها
موده انا ملاحظه انك بقيت تهزر كتير اووي
محمد بخبث ممم المفروض اعمل ايه
موده بضيق متعملش حاجه احسن لما نشوف هنام فين
و بعدين انت بتتعامل بجديه زياده عن اللوزم
محمد اهاا ديه طبيعتي
موده اهاا فضي شنطتك بقا
محمدمش انتي اللي حضرتيها ابقي فضيها
مودههو انا كل حاحه اعملها انا وله ايه انا اللي حضرتهالك قولتلي مش بعرف احضر شنطتي و انك مش متعود تعمل حاجه لنفسك بس ده دلع اوفر يعني
محمدممممم انا كده متعود ان الحاجات ديه حد بيعملهالي و بعدين انت اللي صمتتي انك مش عايزه خدامه