رواية ياسمين الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
صړخت بقوة حتى كادت احبالها الصوتية تنقطع واضعة كفيها حول وجهها لتحميه من ضربات الحزام المؤلمة حتى المۏت التي هبطت على بشرتها الرقيقة.
تابع ضربها بۏحشية وقد اعماه الڠضب على صړاخها الذي هز كامل أرجاء القصر...
توقف عن ضربها ثم رمى الحزام بجانبها و هو يحاول السيطرة على أنفاسه الثائرة التي كانت تعلو و تنخفض بسرعة كبيرة مرر يده ليمسح جبينه المتعرق و هو يراقب تلك اللي تكومت على السرير تنتحب بخفوت... فستانها متمزق بسبب قوة الضربات و جسدها امتلئ بالچروح و الډماء
خلل اصابعه داخل خصلات شعرها قبل أن يمسكه باحكام و يرفع رأسها حتى أصبح وجهها مقابلا لوجهه..
آدم بسخرية بقى عاوزة تتطلقي و ياترى داه حيحصل ازاي مستنية وعد الكلب اللي اسمه صفوان عشان ينقذك مني خليه ينقذ نفسه مني الأول..صدقيني حخليه يتمنى المۏت و مايطولوش.
رفعت عيناها الدامعتان لتجده ينظر لها بجمود... نظراته باردة خالية من اي مشاعر عيناه التي تحول بياضها الى الاحمرار الشديد خصلات شعره التي التصقت بجبينه المتعرق ازرار قميصة المفتوحة لمنتصف ..
راقبت خطواته و هو يتجول في أنحاء الغرفة.. فتح ادراج التسريحة واحدا تلو الاخر ثم اتجه الى غرفة الملابس ليغيب عدة دقائق و يخرج منتقلا الى الحمام... لحظات ثم ظهر من جديد يحمل في يده علبة دواء لم تعرف ماهيتها....
حركت برأسها نفيا و هي تهمس بعجزمعرفش..و الله معرف... صدقني يا آدم.. آه.. .
صړخت عندما قبض على فكها بأصابع قائلامش قلتلك عقابك الحقيقي لسه ما بدأش...بتستغفليني ثاني يا ياسمين... بتاخذي حبوب منع حمل... مش عاوزة تخلفي مني ياترى مخبية عليا إيه ثاني....
امسكها من شعرها بقوة ليرفعها الى أعلى لېصرخ بأعلى صوته انت اللي كذابة ..خنتي ثقتي فيكي و استغفليتي... ياترى بتحبيني بجد و الا بردو كان تمثيل اصل اللي زيك قادر يعمل كل حاجة بس ملحوقة حخليكي تفكري الف مرة قبل ماتعملي ....
دفعها أمامه ثم ألقاها