رواية رحمة الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الفصل_الخامس_عشر
۞ فصبر جميل والله المستعان ۞
وإن الله قادر أن ينبت مكان الچرح زهرا
إني لأشعر بالسعادة كلما لهج اللسان مكررا ومرددا صلى الإله على النبي وآله ما حام طير في السماء وغردا ٠
كانت تجلس في غرفتها وهي تحرك يدها بهستيريه علي جسدها وهي لا تتحمل هذا الألم وهذا الغبي جاك لا يجيب عليها أين اختفي هي لا تعلم ولا يهمها أمره كل ما تريده هو هذ السم الذي يجري في جسدها
كانت تبكي پألم شديد وهي تشعر پألم في جميع أجزاء الجسد تسطحت علي الفراش وهي تمسك الغطاء وتضغط عليه بۏجع ودموعها تهبط بشده وذكريات اول مره تعاد امام عينها اول مره تجرعت هذا السم اول مره شعرت بهذه اللذه الكاذبه اول مره شعرت بالراحه المخادعه التي يتبعها ألم چحيمي
نظرت مليكه لحمزه بخبث وابتسمت بسمه ماكره وياتري اقدر اعرف حمزه باشا السعيد عرف منين
ابتسم حمزه علي مراوغتها فتحدث بمكر وهو يغمز لها محسوبك هاكر محترف برضو
نظرت له بعدم فهم فضحك ويشرح لها الرساله اللي بعتيها لعامر وقتها هو كان معايا فأنا أخدت من الفون واخدت اسكرين للرقم وبعته واتس ليا واول ما رجلي خطت بره السچن عرفت اوصل لصاحب الرقم واللي هو زوجتي العزيزه
ضحك حمزه وهو يغمز لها وهو ده صعب يعني اوصل لصاحبه الأصلي واعرف مين اللي اشتراه منه
نظرت له مليكه وهي تعض شفتيها علي غبائها فهي أعطت الشخص اسمها فهذا الغبي رفض بيع الخط دون اخذ بطاقتها
زفرت بضيق فضحك حمزه بشده فتحدثت هي بحنق ولازمتة اية ده كله يا عم كرومبو
حمزه وهو يجذب خدها بقينا بنتكلم ونرد يا مليكتي ها لسانا طول اهو ماشاء الله
ابعدت مليكه يده عن خدها خلاص بقي ياحمزه عشان حسست الواحد انه غبي
ضحك حمزه بشده ثم جذبها لا ياقلبي مش غبيه بس انا اللي ذكي زياده
حمزه وهو يهمس لها عايز اعرف الصغنن بتاعي وصل إزاي للساعي والحارس ها
نظرت له مليكه وابتسمت بمكر فتحدث حمزه پخوف مصطنع خوفتيني يابنتي يخربيتك
مليكه وهي تجلس وتنظر له ببسمه ماكره وبما انك كشفت اوراقك كلها قدامي اكشفها انا بقي
نظر لها وهي يضيق عينه بتركيز
مليكه وهي تلقي قنبلتها أنا كنت عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم
كان أسر يقف خارج الغرفه وهو يكاد ينهار كليا بسبب حالة اخته فبعد ان ذهب حمزه وادهم للمنزل استأذن جده ولحق بهم وعندما سأل عما حدث أراد أن يطمئن علي والدته فصعد معه ادهم وانتظره في الخارج ولكن ركض عندما سمع صړاخ أسر باسم ملك وصدم من وضعها فحملها سريعا وركض بها وخلفه أسر والان ها هم يقفون خارج الغرفه في انتظار الطبيب وأسر يحمد ربه في باطنه لعدم رؤية احد لهم عند خروجهم
تحدث ادهم بثبات شديد في إيه يا دكتور ايه سبب حالتها
تحدث الطبيب وهو ينظر لهم بتركيز الانسه حصلها انتكاسه بسبب حاجه جسمها لجرعه مخډرات الواضح انها بقالها فتره مش بتتجرع مخډرات فده ادي لانتكاسه جسمها بالطريقه دي خصوصا ان مع التحاليل عرفنا انها مدمنه من فتره طويله وكانت بتتجرع كميات مهوله من المخدر فده ادي الي ان انتكاستها تكون شديده بالطريقه دي
تصنم أسر في محله اخته مدمنه ومنذ متي وكيف لم يعلم هل هو اخ سئ لهذه الدرجه
اشفق ادهم عليه واخذ الطبيب جانبا ليحدثه واستمرت المحادثه لدقائق طويله كان فيها أسر يسترجع ذكرياته مع ملك كم من مره ترجاها ان تجلس معهم كم من مره أراد إخراجها من وحدتها يقسم انه حاول اكثر من مره ولكن هي عاندته ولكن بالنهايه هذا خطأه لم يكن عليه أن يستمع لعنادها لقد تدمرت اخته الصغيره وهو المذنب الوحيد
اقترب منه ادهم وربت علي كتفه فانتبه له
ادهم أنا اقنعت الدكتور ميبلغش وأننا هناخد الإجراءات المطلوبه
تنهد ادهم بتعب أسر ملك لازم ندخل مصحه
حمزه بعدم فهم مش فاهم يعني ايه عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم انتي اللي عملتي كده ولا ايه
نظرت له مليكه باستهجان بينما هو جذبها معلشي يا حبيبتي اصلي غبي خديني علي قد عقلي
زفرت مليكه بضيق