رواية كاملة بقلم داليا الكومي الفصل الاخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما ان اغلق الباب عليهما حتى شعرت بالخجل ...تقمصت دور المخطوبه جيدا وشعرت بخجل حقيقي وارادت الهرب ولكن عمر منعها بصرامه .. - متحاوليش ...
اجلسها برفق وغاب عنها بضع دقائق في غرفة نومهما عاد بعدها وهو يحمل بعض ثيابها المنزليه القديمه التى تركتها خلفها منذ سنوات...بدأ في فك حجابها بنفسه غير مبالي لاي اعتراض واه تصدره ...اجابته بضعف .. - عمر ..احنا اتفقنا ...مش دلوقتى ...هتخطبنى الاول فتره لحد ما تتأكد من مشاعري
هز رأسه نافيا بقوه ...- ابدا ..انتى قررتى لوحدك وانا خلاص من هنا ورايح مش هسمحلك بأي قرار ...قراراتك كلها غلط واعرفي يا فريده إن من هنا ورايح انا اللي هقرر وانتى هتنفذى بدون اعتراض زى أي طفله مطيعه ..ولو غلطتى هتتعاقبي برده زى أي طفله مشاغبه عندك مانع ..؟
يسمعني.. حـينَ يراقصُنى ....كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـتِ ذراعى ...يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عينى ...يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ .. كالريشةِ تحملها النسمـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات
يخـبرني.. أني تحفتـه ... وأساوي آلافَ النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني.. أجملُ ما شاهدَ من لوحات
يروي أشيـاءَ تدوخـنى ... تنسيني المرقصَ والخطوات
كلماتٍ تقلـبُ تاريخي تجعلني... تجعلنى امرأةً في لحظـات
اما قصره فلن يكون قصرا من وهم بل سيكون حقيقي طالما وعى كلاهما الدرس...
تمت بحمد الله