السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية رائعة فوق الوصف الفصول من السابع وعشرون للثلاثون

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تفضل فى بيتى يبقى كل حاجه طبيعيه
عاد من ذكرياته ليضرب رأسه بيده وهو يقول
غبى غبى
عاد راشد إلى البيت متعب بشده فقدمه تؤلمه وقلبه أيضا لا يعلم على ماذا أنتهى ذلك الإجتماع الذى تركه منعقد فى منزله ولكنه خائڤ
هل من الممكن أن تتركه حسناء الأن أن يخسرها إلى الأبد أن لا ترافقه طوال حياته أن لا يستطيع تعويضها عن كل ذلك الألم الكبير الذى عاشته معه
فتح الباب ودلف إلى الداخل ليقابله الهدوء التام الذى يؤلم القلب وجعله يشعر بالخساره والضياع ولكن صوت صغير صدر من غرفة النوم جعل قلبه يعود له النبض من جديد ليتحرك فى إتجاه الغرفه ووقف أمام الباب ينظر إليه برجاء و كأنه ينظر إلى حسناء أخذ نفس عميق يحاول أن يهدء من نفسه رغم صعوبه كل شىء وطرق الباب ليستمع لصوت خطواتها تقترب من الباب ولعده ثوانى ظن أنها لن تفتح ولكنها فتحته لتطل عليه بفستان منزلى قصير أسفل الركبه مباشرة وبحماله عريضه وشعرها ترفعه كزيل فرس عربى أصيل بطوله المميز وقفت أمامه تنظر أرضا وظل هو صامت مأخوذ بجمالها ورقتها وشعر أن نبض قلبه قد هرب منه ولم يعد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل الصمت يخيم عليهم حتى رفعت عينيها إليه ليتنهد هو بصوت عالى ثم انحنى وجلس أرضا ومدد قدميه بتعب وهو يتأوه لتجثوا على ركبتيها تنظر إليه بقلق ليغمض عينيه عن جمالها الذى يؤلم القلب وقال بصوت مجهد
أنا تعباااااااان ..... تعبااااااان أوى يا حسن
ظلت تنظر إليه بحيره وقلق وشوق له فدلاله لها بحسن يجعل قلبها يحلق فى سماء الحب ليكمل هو قائلا
عارف أنك كرهانى وعارف انى أستحق الكره ده بس أنا بجد محتاجك يا حسناء
فتح عيونه ينظر إليها برجاء وقال بنوع من التوسل
ممكن تحضنينى ... أنا بجد محتاج أحس أن ليا مكان أحس فيه بالأمان أو أحس أن ليا أصلا مكان
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
كانت تشعر بالشفقة حقا فهو يبدو كطفل تائه من أمه اقتربت منه وحاوطت رأسه بذراعيها وضمتها إلى صدرها بقوه ليحاوط خصرها بذراعيه بقوه وأخذ نفس عميق وأغمض عينيه فى استرخاء
هو يعلم أنها لم تسامحه وهى تحبه بصدق وتشفق عليه مما يحدث معه فلتأجل أى شئ اليوم
خرج من غرفته يشعر بالضيق حقا هو لا يتحمل كل ما يحدث معه كان قد أبدل ملابسه واستعد لمغادره المنزل حين دلف إلى المطبخ ليجدها تقف هناك تغسل بعض الصحون ولكن ما ۏجع قلبه حقا وجعله يشعر و كأن خنجر حاد اخترق قلبه حين وجدها ترتدى نقابها على وجهها..... أنه منذ أول أمس لم يرى وجهها رغم وجودها معه فى بيت واحد فأمس ظل كل منهم فى غرفته بعد أن رفض تناول إفطاره وأيضا لم يخرج من الغرفة بعد أن طلب منها أن تذهب وتأكل وصباح اليوم حين استيقظ يشعر بالجوع ېقتله خرج من غرفته ليدلف إلى المطبخ ليجد الطعام معد وموضوع على الطاولة وكوب قهوته فى الكوب الحافظ للحرارة ولكنه اليوم لم يستطع أن يترك الطعام ويغادر فجلس وتناول كل ما كان معد على الطاولة وجمع الأطباق الفارغة ووضعها بالمغسلة وعاد إلى غرفته من جديد ولم يخرج منها إلا الأن وقد مر أكثر من ثلاث ساعات أصدر صوت بمفاتيحه لتلتفت إلى الخلف بعد أن أغلقت صنبور الماء ووقفت أمامه تنظر أرضا ليظل ينظر إلى رأسها المنكس بضيق ثم قال بسخريه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا والله ده أنا فلوسى مرحتش هدر وراحت تمن لخدامه ممتازه أبقى فكرينى ازودلك مرتبك
ثم ضړب رأسه وهو يقول بطريقه تمثيله
نسيت أنك بتشتغلى هنا بلقومتك
وكاد أن يغادر ليسمع صوت بكائها المكتوم وشهقاتها التى تكتمها بيدها ليظل واقف لعدة دقائق يعطيها ظهره ويستمع لصوت بكائها... ثم غادر سريعا لتجلس هى أرضا تبكى پقهر وحسره وټضرب مكان قلبها وهى تقول
أستاهل أكتر من كده أنا أستاهل أكتر من كده بس يارب يا حمزه تكون مرتاح يااااااارب
وكان هو يجلس فى سيارته مقطب الجبين يشعر پغضب شديد وكره شديد وحقد شديد رغم ألمه من كلماته قبل أن تتألم هى ولكنه لا يعلم لماذا يشعر أنه يريد أن يعود إليها ويسمعها أكثر من ذلك يريد أن يستمع من جديد لشهقاتها و أن يرى دموعها أغمض عينه بقوه وأخذ نفس عميق ثم أدار محرك السيارة وانطلق بها
بعد عدة دقائق وصل إلى العنوان الذى يريده صعد السلالم سريعا ودلف إلى ذلك المكان ليقف أمام تلك الفتاه الصغيره التى تجلس خلف مكتب صغير يشبهها وقال
عندى معاد مع الدكتور

كانت تصرخ بصوت عالى وهى تركض فى كل مكان تحاول أن تجد أى شىء يطفىء تلك الڼار التى ټحرقها وتأكل جسدها
وكان هو يقف بعيد يشاهد كل ذلك بابتسامه متسليه منتصره ثم أدار محرك السيارة وغادر المكان
الفصل الثلاثون 
جلس أمامه وهو مقطب الجبين لا يعلم ماذا عليه أن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات