رواية رائعة فوق الوصف الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
أن أغلق عينيها لتقول پبكاء وخوف وصوت مرتعش پبكاء
أرجوك .. أرجوك سيبنى فى حالى أنا معملتش حاجه ... أرجوك
ليقول لها بعصبية
أسكتى بقى
لتغلق فمها بقوه وهى تهز رأسها بنعم بسرعه وصدرها يختنق بسرعه تنفسها
لينتهى من فك وثاق قدميها ثم يديها ليجذبها من يدها بقوه لتسقط من فوق السرير أرضا ليقول لها بصوت عالى أمرا
أقفى يا بت عدل
لتقف سريعا وجسدها ينتفض بقوه وخوف
ليخرج بها من تلك الغرفه ويجلسها على كرسى ويقيد يديها خلفه وقدميها بأرجل الكرسى وكمم فمها ثم تركها وغادر دون كلمه أخرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرت ساعتان وغيث يجلس بمكتبه ينتظر عودة سعد ... ليستطيع التصرف
ولم ټفت نصف ساعه أخرى حتى كان سعد يقف بين يديه ومعه العنوان الذى يحتجز فيه الفتاه ليغادر غيث مكتبه سريعا متوجها إلى ذلك المكان ... ولحق به تابعه
وحين وصل إلى هناك ترجل من السياره وحين رئاه رجال رامز تنحوا جانبا دون أى كلمه فغيث الأسدى معلوم من هو ولا نفع من الوقوف أمامه
دلف إلى ذلك المخزن الكبير المهترئ ليجد الفتاه تجلس على كرسى خشبى مقيده ترتعد خوفا وهى مقيده العين أيضا وتبكى بشده ويقف خلفها رامز يضم ذراعيه أمام صدره ليتكلم غيث قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليضحك رامز بصوت عالى وهو يقول
أوامرك يا بوص .. أساسا الحركه دى المقصود منها قرصه ودن علشان يعرفوا أن موضوع دكتور حسن ممكن يتكرر وبسهوله
ليضع غيث يديه فى جيبه وهو يقول
وده كمان هيكون ليه رد .. ومش هتعدى بالساهل ... مش الأسدى إللى حد يدخل فى شغله
ليشير غيث لسعد ليفك وثاق الفتاه وهو يقول
يلا يا بت علشان أروحك .
لينظر له غيث پغضب ثم قال
توصل بيتها سليمه .. بإحترام وإلا أنت عارف
ثم عاد بنظره إلى رامز وقال
خلصت ولا لسه
ليبتسم رامز وهو يقول
ليهز غيث رأسه بنعم وهو يغادر سعيد بما حققه
.
خرجت من الغرفه تبحث عنه لتجده يقف أمام النافذه لتقترب منه وهى تقول
سليمان
نظر إليها بعيون حمراء أثر غضبه خوفه الذى يسجنه داخل صدره ولكنه ظل صامت لتقترب منه و تضمه بقوه
ليدفعها بعيد عنه وهو يقول
أنا مش عيل صغير
لتقطب جبينها ليكمل هو قائلا
أنا راجل يا حور .... راجل ومش محتاج إللى أنتى بتعمليه ده
وغادر سريعا وتركها فى صډمتها لا تفهم ما سبب كل ذلك العڼف ... وتلك الكلمات القاسيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طولى بالك .. سليمان متلغبط ... واخد كذا قلم ورا بعض كلام ورد .. وأختفائها .. كلام عمى .. والقلق من إللى جاى
لتنظر إليه بتشتت وهى تقول
أنا كنت عايزه أدعمه أقويه ... ليه دايما بيرفض مسعدتى ليه ووقوفى جمبه .
ليبتسم إبتسامه صغيره وهو يقول
معلش يا حبيبتى للأسف تربيه عمى منصور لسليمان خلته دايما شايف أن أنكشاف مشاعره أو إظهار خوفه ضعف
ثم أبتسم بحنان أخوى
بكره هتقدرى تاخدى حقك منه ... أنا عارفك كويس
لتضمه بقوه ثم غادرت بعد أن سألته عن أخر الأخبار وعرفت أن لا جديد
.
كان حمزه يتحدث فى الهاتف مع إحدى قادته يحاولوا أن يجدوا أى حل أو صغره فى تصرفات الأسدى .... وقف أمام الرجال يشعر بالإحباط وهو يقول
يا جماعه أنا عندى إحساس أن الأسدى هو إللى وراها ... بس للأسف مش عارف أوصل لأى دليل ... الراجل ده داهيه
ليقف منصور وهو يقول
أنتوا لسه برضوا عايزين تقنعونى أنها مخطوفه أنتو بتضحكوا على مين بالكلام ده
وقبل أن يجيبه أى شخص كان تمام يخرج عن صمته أنه لم يعد يحتمل كلمات ذلك الرجل فى نفس اللحظه الذى يدلف فيها نعمان وعمران من بوابه المشفى ويقتربا من مكان جلوسهم
أنا مش عارف حضرتك بتتكلم كده إزاى .. دى بنتك ... محدش فينا فكر للحظه فى إللى أنت بتقوله .. كلنا عارفين بنات عيلة الوريدى ... ومحدش فينا شك للحظه فى أخلاق الأنسه ورد .... فياريت تكون أب بجد وبلاش الكلام إللى ملوش معنى ده
كان جميع الشباب ينظرون إلى تمام بفخر وأندهاش ذلك الرجل الراسى الهادئ يخرج عن طبعه ويتحدث فيما لا يخصه وخاصه راشد يشعر أنه كان يريد أن يقول هذا الكلام وسليمان شعر بشئ غريب ولكنه لم يهتم الأن فكل شئ يؤجل لعودة ورد و كان منصور يغلى ڠضبا وكاد أن يجيبه حين قال نعمان
صدقت يا أبنى والله ... بس هنقول أيه لا عمره كان راجل صح ولا عمره كان أب
ليقول منصور پغضب
خلاص كلكم رجاله بجد وأنا لأ ... كلكم بتدافعوا عنها كلكم عارفين مين ورد وأنا إللى طلعت شرير ... ترجع بس
بنت ...
ليقول راشد پغضب فهو لم يعد يحتمل
محدش هيلمس ورد ... ليها أخوات يحموها ويخافوا عليها من أى حد مهما كان ... ده الغريب دافع عنها .. وأنت لسه زى ما أنت .
أقترب منصور خطوه من راشد ليقف سليمان وعامر أمامه لينظر إليهم پغضب مكتوم وهو يتوعدهم فى سره
ليقترب كامل من جده يمسك يده لينظر إليه پغضب وهو يقول
خلاص بقيتوا بتتصرفوا من دماغكم .. ومحدش يعرفنى .. إزاى ورد تتخطف وأنا أخر من يعلم ....وقبل أن يتكلم أى أحد وجدوا الكثير من الممرضين يركضون فى إتجاه بوابه المستشفى ليركض الشباب ليجدوا ورد ملقاه أرضا مقيده اليدين والقدمين مكمه الفم والعيون فى مشهد يقطع نياط القلب .