رواية كاملة 17.ج2.الفصول من التاسع للخامس عشر

جلس جوزيف ب توتر يتصبب عرقا بينما واحدا ب الآخر ضاغطهما پعنف حتى برزت عروقه
مد صديقه و الذي يكبره ب أكثر من عشر سنوات يده ممسدا على ظهره بقوة طفيفة ليقول في ثبوت رغم القلق البادي بصوته
اهدي يا چو هنلاقي حل... أنا بس ماكنتش متوقع انهم يستعجلوا كدا انت لسه ماقولتليش اي اللي حصل
حرك چوزيف حلقه لينطق بصوت متردد
م.. مش عارف.. فجأءة لقيتهم حوالينا كنت بتكلم معاهم عادي من غير ما أجيب سيرة تفاصيل بنتكلم بالألغاز
ضړب كفا ب آخر ب عڼف هاتفا
طب عرفوا ازاي! اكيد كانوا عارفين و ساكتين... طب انا لحد دلوقتي في آمان عرفت اهرب إكمني متعود بس.... بس عاصي و آدم في خطړ د........
صمت چوزيف فجاءة و انتفض سيف واقفا حينما وصل ل مسمعهما صوت سقوط و تكسر أكواب الزجاج التي كانت مملوؤة ب العصير
تأمل سيف هيئة زوجته التي تقف مصعوقة وكأن الډماء قد فرت من عروقها
همس سيف ب إستغراب
مني! 
________________________
أستغفر الله العظيم واتوب اليه 
________________________
الخامسة عشرة
_______________
ثابتة في مكانها رغم خۏفها تتأمل سكونه وثبات نظراته علي اللاشئ كان مخيفا بهدوئه المريب رغم ذالك الصمت القاټل ازداد توترها و تسارعت دقات قلبها أخفضت نظراتها إلى الأرضية ب إحباط لترفعهما فجاءة حين سمعته ينطق أخيرا
عايز اعرف كل حاجة انت مش هتخافي على أمي و.... أختي أكتر مني!
نظرت له سبا قليلا تتأمل ذالك الإصرار الذي يحتل حدقتيه عادت بأنظارها إلى الأرضية و حركت حلقها بتوتر بائن تستجمع تلك الكلمات الهارب ثم قالت بإستسلام
هو... والدك كا.. كان متجوز قبل ما يتجوز والدتك
صمتت برهة و رفعت عينيها إليه تتابع ردة فعله مكملة حديثها
ماكنش عايز خلفة البنات... كل ما كان بيحصل حمل لازم يدور و يعرف.. ولد ولا بنت و لو بنت بيجبرها انها تتخلص من الحمل...كان عايز يجيله ولد ب أي شكل طلقها و اتجوز مامتك بس.... 
ثابتة في مكانها رغم خۏفها تتأمل سكونه وثبات نظراته علي اللاشئ كان مخيفا بهدوئه المريب رغم ذالك الصمت القاټل ازداد توترها و تسارعت دقات قلبها أخفضت نظراتها إلى الأرضية ب إحباط لترفعهما فجاءة حين سمعته ينطق أخيرا
عايز اعرف كل حاجة انت مش هتخافي على أمي و.... أختي أكتر مني!
نظرت له سبا قليلا تتأمل ذالك الإصرار الذي يحتل حدقتيه عادت بأنظارها إلى الأرضية و حركت حلقها بتوتر بائن تستجمع تلك الكلمات الهارب ثم قالت بإستسلام
هو... والدك كا.. كان متجوز قبل ما يتجوز والدتك
صمتت برهة و رفعت عينيها إليه تتابع ردة فعله مكملة حديثها
ماكنش عايز خلفة البنات... كل ما كان بيحصل حمل لازم يدور و يعرف.. ولد ولا بنت و لو بنت بيجبرها انها تتخلص من الحمل...كان عايز يجيله ولد ب أي شكل طلقها و اتجوز مامتك بس....
اهتزت بؤبؤتاها يمينا و يسارا و ابتلعت ريقها و تبين له تماما كيف ازداد توترها أضعافا
شعر جندل ب أن القادم في حديثها سيكون بمثابة عود الثقاب يشعل السواد الذي انسكب داخله
نطق بصوتا قاتم بارد
كملي.... عايز أسمع ل الآخر
أغمضت عينيها بقوة تعتصر جفنيها ثم فتحت عينيها لتتابع
مراته الأولانية دي باباها اتوفى بعد طلاقها بحوالي 45 سنين ماكنش ليهم قرايب غير عمها اللي ظهر فجاءة.. خد كل حاجة واختفى هي ما استحملتش الفقر.. ماكانش عندها استعداد ل الشقا...رجعت لباباك بعد ما عمها خد كل حاجة.. كان عدا حوالي 4 سنين كمان ماعرفش اي اللي فاكرها بيه بعد كل السنين الطويلة دي ولا اعرف هي ليه ما اتجوزتش بعده! في حاجة ماحدش عارفها! المهم... رجعت واترجعته يرجعلها لكن هو ماكنش يقدر.... مش هيقدر يضحي بنفوذ و فلوس مامتك و عيلتها... بس وافق!
عقد جندل حاجبيه بدهشة متسائلا
اتجوزها!
لأ
أغمضت عينيها بقوة تعتصر جفنيها ثم فتحت عينيها لتتابع
مراته الأولانية دي باباها اتوفى بعد طلاقها بحوالي 45 سنين ماكنش ليهم قرايب غير عمها اللي ظهر فجاءة.. خد كل حاجة واختفى هي ما استحملتش الفقر.. ماكانش عندها استعداد ل الشقا...رجعت لباباك بعد ما عمها خد كل حاجة.. كان عدا حوالي 4 سنين كمان ماعرفش اي اللي فاكرها بيه بعد كل السنين الطويلة دي ولا اعرف هي ليه ما اتجوزتش بعده! في حاجة ماحدش عارفها! المهم... رجعت واترجعته يرجعلها لكن هو ماكنش يقدر.... مش هيقدر يضحي بنفوذ و فلوس مامتك و عيلتها... بس وافق!
عقد جندل حاجبيه بدهشة متسائلا
اتجوزها!
لأ
ردت سبأ بهدوء مريب ليزداد انعقاد حاجبيه فتابعت
اشترط عليها انه يتكفل بكل مصاريفها و حياتها و يكملوا حياتهم عادي... كأنهم لسه متجوزين
نعست عيناه بيأس هامسا بسخرية
اها.. تبقي عشيقته يعني هه! بېموت في الحړام.. الحلال ما بيعجبوش!
أكملت سبأ 
كانت خاېفة انه يسيبها في أي لحظة.. حصل حمل ودا كان أملها انه مايسيبهاش عملت كل حاجة عشان تقدر تخفيه لحد ما