رواية كاملة 17.ج2.الفصول من الاول للثامن
شئ ليفعله هنا لكن ذات الشعر الاحمر تلك تؤرق نومته منذ ليلة أمس فجاء اليوم باكرا ليطلع على أخبارها
إنت يالاااا
هتف عاليا ليفتح الباب في أقل من ثانية
رد العسكري في إنصياع ويده صوب رأسه علامة على التحية
أؤمرني ياباشا
صمت الباشا قليلا قبل أن يجيب وكأنه ينسق كلماته
البت أم شعر أحمر بتاعت امبارح ولا...........
بتر عبارته حين ابتلع العسكري ريقه وبدا عليه التوتر
في اي يااض هي ولاء خلصت عليها ولا اي!
قاله بحاجبين معقودين باستغراب ليرد الآخر مولولا وهو يقترب بخطواته من الباشا
ولاء مين!! ولاء مين ياباشا!! دي هي اللي خلصت عليها وعلى كل اللي في الزنزانة تحت ومحدش عرف يحوشه دي كت هتضربنا احنا كمان وربي! طلعت بتلعب ملاكمة! بتلعب ملاكمة أ باشا وعلمت على النسوان اللي تحت!!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هاتهالي حالا.
مجددا ساقه خلفه كالبعير لكن هذه المرة لم تهتم ركزت أفكارها على ماتنوي فعله.
أخذت ترتب أفكارها بناء على ماعرفته من ولاء المعلومات التي حصلت عليها قيمة قد أخبرتها أن صخر هو ابن حسن وبينهما مشاكل كثيرة منذ زمن طويل بسبب طباع والده التي لا تعجبه فوالده رغم سنه يجتمع بالنساء المباحات ويشرب الخمر ببذخ وغيرها من العادات التي يستنكرها صخر والتي لا تعجبه.
ستلعب على هذه النقطة اذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أهي البت ياباشا
هتف بها العسكري ليرفع صخر عيناه عن الأوراق التي بيده ابتعد بكرسيه عن مكتبه قليلا وانزل قدماه اللتان كان يمدهما على مكتبه ليقف بطوله الفارع ويتقدم نحوهما وعيناه صوب عيناه بوقاحة البشوات عيناه مثبتة نحو عيناها ودون أن يلتفت الي عسكره أمره بالانصراف بحركة من اصبعيه
تأمل بتعمق قليلا ومازال يتفحصها بوقاحة قبل أن ينطق بصوتا هادئ بارد
لا فعلا طلعتي جامدة!
هي أيضا تطالعه بنظرات ثابتة لتتحول نظراتها في أقل من ثانية إلى أخرى دامعة يعلوها حاجبان مثنيان لأعلى بهدف إستعطافه
والله ياباشا حسن بيه هو السبب كان عايزني أقع في الغلط وأنا رفضت فسجني والله دا اللي حصل!...
نطقت تلك الكلمات كما واحدا وأصحبتها بدموعا زائفة ليتصلب جسد الآخر مع تحرك بؤبؤتا عيناه بسرعة يمنة و يسرة في قلق... وكأنه كان يعلم.. لكن لا يمتلك القوة ان يسمع الحقيقة.....
ذكرى واحدة آلمة تكفى لإحراق روحا بلا رحمة فما بالك بذكريات عدة وشتي.
لازالت طفلة لم تتم عامها الخامس عشر لكن من يراها يظن أنها أكبر ب عامين نظرا لأنوثتها التي نضجت باكرا إضافة إلى جمالها والذي يكفي ليوحي لك بأنها ستكون أنثى رفيعة الجمال.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طلبت من إحدى السيدات الأنيقات التي استقبلتها أن تقابل صاحب الشركة لتخبرها الأخيرة بصعوبة طلبها وأن صاحب الشركة لا يأتي إليها كثيرا ومن يتولى الأمور هنا هو إبن صاحب الشركة
طب وإبنه دا هيقدر يساعدني
تسائلت أم ياسمينا بتلك الكلمات عما إذا كان سيقبل الابن باعطائهم سلفة وأكثر لإجراء العملية لزوجها لتهتز بؤبؤتا الأخيرة بشك وهي تجيبها ب إقتضاب
ان شاء الله هو زمانه جاي وتقدري تقابل......
بترت جملتها وهي تتجه بأنظارها إلى الشاب العشريني الذي طل عليهم هاتفة
أهو الأستاذ عمر وصل
لتلتف ياسمينا وأمها تلقائيا إلى حيث إتجهت أنظار السيدة الأنيقة
شاب عشريني مايستوحيه الشخص من هيئته هو الطيش والمراوغة نظرا لما يرتديه من قميص أزراره الأولى مفتوحة حتى بداية بطنه وبنطال ممزق أكثر من اللازم ناهيك عن الطوق حول عنقه لتشد أم ياسمينا أكثر من قبضته على يد ابنتها
إتجهت ياسمينا بأنظارها إلى أمها حين أحست بقبضته التي تشتد على يدها لتتسائل ببراءة واستغراب
في حاجة ياماما!
إنحنت بنظراتها لأسفل قليلا تطالع ابنتها بحيرة
مش عارفة يا ياسمينا.. بس مارتحتلوش كدا وقلبي اتقبض أول ماشوفته!!
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
_______________________________________________
الحلقة السادسة
الثمن
مالم يتحمله صخرا تحملته
ومر السنوات يوما عن يوم تجرعته
والدمع في كأسي سكبا سكبته
ويظن البعض ألمي ذنبا أذنبته
تشتد قبضتها أكثر ويجول في خاطرها أن ترحل عن هنا لكن ليس الخيار لها فحالة زوجها تسوء يوما عن يوم إذا لا تراجع فالزمن بغدره وضعها أمام الأمر الواقع.
بقيت ممسكة بيد ابنتها حتى سمعت السيدة الأنيقة تسمح لها بالدخول لإجراء مقابلتها مع إبن صاحب الشركة..... عمر
سحبت ياسمينا خلفها ودخلت إليها لتنكمش على نفسها حين أحست ب سقيعا غريب يضرب عظامها جالت عيناها على تصميم المكتب الغريب والذي يصنع في نفس من يدخله رهبة وقلق فكانت الجدران كلها بلا استثناء مطلية