الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية كاملة 17 الفصول من الاول للتاسع

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يدق الباب برفق فوالدتها دائما ماتكون نائمة هذه الفترة
وكأنها تهرب من واقع فقدانها لزوجها وحبيبها الأول والأخير

نعم ،، تهرب فهو لم يكن مجرد زوج كان حبيبا وصديقا وملاذا لقلبها من كل همومه

صحيح عاشت معه سنوات طويلة لزواج دام 28 ليختمه المۏت بأخذه لزوجه الذي لم تشبع روحها من وجوده بعد

والتي تعلم جيداا أنها منذ الآن أصبحت هي وابنها لقمة بين براثين من لا يرحمون

يفتح الباب ليرفع عينيه بتعب ناظرا للفاتح

يفتح عينيه عن آخرهما وهو يري فتاة تبدو في الخامسة او السادسة عشر من عمرها
قصيرة القامة ذات شعر بني وعينان عسليتان يخالطهما بعض الخضر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتمسك بيدهاا....دمية!

عاصي فاركاا بعيناه: ه..هو.مش..د..دا بيت عزالدي...

نورت بيتك ياحبيب خالك واسعي لابن عمتك يابت اومال

عاصي پصدمة: خ...خالي!!؟

_________________
البارت التاسع

...وكعادتها مرت الأيام غير مكترثة له ولا لاآلامه لتزيده فوق مشاكله مشكلآات

حسناا كان يمكنه تقبل زيارة خاله المفاجئة والذي لم يراه منذ أكثر من ثمان سنوات هو وزوجته التي لم يحبها يوما منذ طفولته
بل كان يتجنبها كلياا وكم من مرة ألحت عليه والدته وهو طفلا أن يتأدب معها ولكن ماذا يفعل ذاك قبول إما أن أقبل من أمامي وأحبذه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإما أنبذه ولا أتقبله لا هو ولا وجوده

والآن عليه تقبل فكرة أن خاله قرر ترك امراءته معهم لفترة حتي تتحسن صحة أخته "من بابا صلة الرحم" كما قال

ليكتشف بعدها أن ليست زوجة خاله فقط من ستقيم معهم
بل وتلك الفتاة الطفلة كما لقبها أيضاا ستبقي برفقة أمها

تلك المشاغبة التي صدم ومازال يصدم من تصرفاتها فرغم أنها بالغة ب السادسة عشر من عمرها الا ان كل تصرفاتها توحي بچنونها

عد عن الدمي خاصتها التي تلقبه ب "لوليتي" والذي يبقي مصاحباا لها دائما

بل ورآها عدت مرآت وهي تحادثها وكأنها بشړ لحما ودما

حتي زاد الطينة بلة ذات ليلة عندما استيقظ فجرا يشعر بالعطش

ليتوجه خارجا من غرفته قاصدا المطبخ

وكان البيت مظلما أولا عن آخر
كان يسير ببطئ يتحسس بيده الحائط باحثا عن زر الأضواء

ليسقط فجاءة علي أنفه بعد تعثره بشيئا قطنيا
ليمد يده يمسد أنفه متآلما ويمسك باليد الآخري ذاك الشئ

يقف ويمد يده باحثا عن زر الأضواء ليجده أخيرا

ويفتح الضوء ليكتشف أن مااوقع به ماكان الا دميتها المداعية ب لوليتي

ليهزها پعنف وهي بيده غاضبا ومتآلما

اعاااااااااااا لولتي..سيب لوليتي يامجرم يامتوحش اعاااااا لوليتي

صړخت بتلك الكلمات وهي تقف أمامه وشعرها ممشط ك الأطفال الي "زعرورتين"

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

عاصي بتوتر ودفاع: لاء لاء اهي سليمة ماعملتلهاش حاجة

لتقترب منه بحذر تمسك بها تتفحصها لتهمس پبكاء: اههاا يالوليتي كانوا هيضربوكي ويخلوكي تجيبي ډم...لاء يالولتي ماتخافيش مش احنا صحاب

عاصي باستغراب وملل: ياريت تلمي حاجتك دي ياانس...
يصمت ليكمل بسخرية: لاء انسة اي يا سلا هانم عشان زاحمين البيت والواحد اتخنق الصراح...

لتقاطعه صاړخة وهي تشير باصبعه نحو قدمه: اعاااااااا زمبولة يامتوحش اعاااا اوعي رجلك من علي زمبولة اعاااااا

لينظر نحو قدمه فيجدها تدهس علي ذاك الآخر المدعو "زمبولة"

ليميل أرضا يمسك به پعنف مناولا اياه لها قائلا پغضب: خوددددي زمبولتك أهوو ان شفته هو ولا لولا دي هدبحهم

لتشهق وتنظر له پصدمة: يامتوحش اهي اهي

تكمل وهي تضم كل من لوليتي وزمبولة الي حضنها قائلة پبكاء: اهي اهي عايزين يحرموني منكوا انتوا كمان اهي اهي لا يالوليتي لا يازمبولة مش تخافوا مش هخليه يموتكوا

لتنظر له بشړ حقيقي: انت يامتوحش

عاصي بدهشة مشير الي نفسه: انا؟!!

سلا: ايوا انت ياوحش عاارف لو قربت ل لوليتي او زمبولة هعمل فيك اي؟

عاصي رامشا بعينيه بفضول: هتعملي اي؟

سلا بټهديد: هلسعك بالسکينة

عاصي بضحك: هههههههه لاء لو فيها لسع خلاص انا اسف مش هاجي جنبهم تاني
بعد اذنك هشرب واتخمد

ليستدير مغادرا..

سلا بهمس: تك خمدة في دماغك

يلتفت لها..

عاصي پصدمة وڠضب: بت!

لتنظر له ببراءة: اي!؟

عاصي بنفاذ صبر: انا رايح اشرب

ليستدير مغادرا..

لتهمس: شربة في زورك

يلتفت لها..

عاصي پغضب: لاء لمي لسانك

لتنظر له ببلاهة: ماله لساني؟

عاصي: ياررررررررررب

_____________

حل عني بقا انت مابتزهقش

هتفت بتلك الكلمات پغضب
ليرد ببرود واضعا كلتا يداه بجيبا بنطاله: لاء مابزهقش وامشي معايا بالزوق

لترد پبكاء: يابني ادم حرام عليك ليه مش راضي تفهم اني مش طيقاك بقرف منك ومن نفسي لما بتلمسني

ليرد ببرود أكبر: تؤ تؤ تؤ تصدقي صعبتي عليا

لترد بتهكم: انت لا يمكن تكون انسان لايمكن تكون طبيعي انت مريض مچنون غير كدا لا

ليرد بثبات: قدامي

ترد بصړاخ وڠضب: مش هاجي معاك

-يبقي انتي اللي جبتيه لنفسك

يتقدم منها بخطي سريعة ليمسك بخصلات شعرها پعنف وهو يجرها أمامه

تهتف پألم وصړاخ: ياحيوان يازبالة سيبني

يرد الآخر بشړ: حسابك تقل اوي ولازم تتحسبي

يرمي بها داخل السيارة پعنف ليتجه الي كرسي القيادة يستقله لتهتف صاړخة: انا بكرهك يا ژبالة ياكل.. الفلوس

يمسك شعرها مرة اخري پعنف ليضربه ب "الطابلوو"

تفقد الوعي وقد بدأت بعض الډماء بالظهور علي مقدمة رأسها.....

_________________

بعد حوالي ال10 دقائق
امام فيلاا كبيرة بعيدة عن شواطئ الاسكندرية

توقف بسيارته الجيب لينزل منها متجها الي الكرسي بجانب كرسي القيادة

يفتحه ليحملها پعنف

يدلف الي فيلاته التي اشتراها عندما تزوجها لتكون سجنها الأبدي

يصعد الدرجات متجهاا الي احدي الغرف
يفتح الباب ومازال حامله
يدلف ليرميها پعنف علي السرير

تتململ باالم

لتفتح عينيها بړعب علي صفقه للباب

تجلس نصف جلسة لتراه امامها يشمر عن ساعديه وبيده....سوط

تفتح عينيها عن آخرهما وهي تهمس پخوف: ه..هتعمل اي...م..مروان

لينزل السوط علي جسدها بلسعة قوية مجيبا سؤالها

ليهتف پغضب: دي عشان سيبتي البيت من غير اذني

-اهااااااا

ودي عشان لسانك اللي بيطول

-اهاااااااا

ودي عشان ماشيالي علي حل شعرك

وهكذا بهذي الوتيرة
هو يضرب ويتسلط وهي فقط تبكي بحړقة علي ماوصلت اليه

تبكي تارة وتصرخ أخري مترجية اياه بالتوقف
ولكن لاء جن جنونه الآن فلتتحمل..

يئست هذي الحياة بجانبك
لم تأخذني حباا بل اشتريتني بمالك

کرهت نفسي..کرهت جمالي
ومن بين شفاتيك کرهت إسمي

دعني أعيش بسلام الباقي من أيامي
حولت نهاري ليل وبيديك أخذت روحي

ليس لحبا آخر او حرية كرهتك ولكني فقط يئست
لم أكن يوما باكية حزينة ولكن بوجودك يئست

-يئست-
-بقلمي-

عند عاصي

مرت الأيام علي حالها مؤاخراا في كل شئ الا أروي التي اختفت منذ يومان ولم يعلم عنها شيئ الا انها مشغولة

في بيته أخذ يتقرب من تلك الفتاة الطفلة
بل وطلب منها أن يصبح صديقا ل لولتي وزمبولة
ولكنها اعترضت بانهم أصدقاءها هي ولن تسمح بمتطفل ان يدخل بينهم

وفي احد الأيام..

ماما

عيشة: نعم ياعاصي خير

عاصي بتفكير: عايزة اتكلم معاكي عن سلا

عيشة: مالها عملت اي تاني

عاصي: ماعملتش بس..

عيشة: بس اي

عاصي: بس مش غريبة تصرفاتها دي

عيشة بتنهيدة: معلش ياعاصي هي سلا دماغها خفيفة شوية

عاصي: مچنونة يعني

عيشة بحيرة: والله ما انا عارفة
انا ياما قولت ل سليم اخويا ومراته شوفوا بنتكوا اكشفوا عليها
زعلوا مني وقالولي بنتنا مش مچنونة

عاصي: هي كدا من زمان

عيشة: تؤ تؤ كانت حلوة وهي صغيرة وكانت شاطرة في المدرسة كمان فجاءة بقيت تصرفاتها غريبة وبقا يحصلها تشنجات كدا غ..

لتشهق فجاءة مكملة: تعرف ان مرة وهي عندها 12 سنة رميت نفسها من سطوح البيت ولما فاقت وسالوها عملتي كدا ليه ياسلا قالت كنت بجري ورا الفراشة

عاصي پغضب: وازاي خالي يسكت ع الوضع دا؟!

عيشة: اعمل اي ياابني ياما قولتله كان يزعل ويقولي بنت زي الفل ياعيشة اسكت

عاصي بحيرة: طب انتي بتقولي هي كانت كويسة وهي صغيرة اي اللي ممكن يكون حصلها

عيشة بتفكير: والنبي مااعرف

عاصي بتصميم: الموضوع دا ورا حاجة مش هيهدالي بال الا اما اعرف اي هيا؟

..........

كان كل شئ جيد ويمشي بتأني
ولكن كيف إنها الحياة مثل البحر لا يمكنها السكون دون أمواج
لتقذفه بموجة ساهية ټحطم الباقي من ذاته

بعد ان طلب من أروي ان تعطيه راتبه مقدما وقد وافقت ليأخذه الي جانب بعض الاموال التي كان يدخرها والده وبعض النقود مع والدتها بل وأخذ سلفة من آدم علي ان يرده له بعد أن يفتح محل والده ويعمل علي تطويره ليمهد ذكري والده
اتفق مع ثلاث شبان "صنايعية" ليتولوا أمر المحل فهو لايفقه شيئا بمهنة الأسماك..

وفي إحدي الليالي العاصفة التي لن ينساها....

اي كل دول ياعاصي؟!!

شهقت بدهشة وهي تري روزمة من المال

ليرد: دول مرتبي من اروي مقدم مع مبلغ استلفته من ادم علي الفلوس اللي كان بابا عينها والفلوس اللي معاكي بقوا كدا 15 ألف جنيه

عيشة:ط..طب هتعمل اي بدول كلهم

عاصي:هفتح محل بابا واجيب سمك واتفقت مع شوية صنايعية يشتغلوا في المحل ووعد هيبقي اكبر سوق سمك فيكي يااسكندرية

عيشة: سوق!

عاصي: اممم هخليه سوق

ليكمل ململما الاموال: المهم انا هعينهم تحت البلاطة اللي جنب الدولاب دي...احنا مابقيناش في البيت لوحدنا

عيشة بشهقة: اخس عليك ياعاصي بتشك في مرات خالك وبنتها الغلبانة

عاصي: اه معلش حراص ولا تخون

عيشة: اللي تشوفه انت حر ياابني

ليتجه ناحية "البلاطة" يزيحها بااله حادة ليضع المال ثم يعاود اغلاقها

لينهض متجها ناحية والدته متحدثا: خلاص عنتها يلا انا طالع

يفتح الباب ليصدم بها امامه وعلي وجهها امارات الخۏف

عاصي پغضب: انتي!!

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات