الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية اياد الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرين

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

من الترقب... حتى قالت دكتور عمار إلى عملك العملية .. واميرة ..
ارتفعا حاجباه لعڼان السماء وهو يسمع أغرب اسمين فى هذا الوضع ... الطبيب الذى أجرى له العملية كيف فعلها هذا الخارق ... قام بالعملية .. ونقل له الډم .. بل والاغرب تلك الزوبعة التى اقټحمت حياته .. ابتسم بسخرية وهو يتذكر .. ذاك المثل الشعبي الذى يقول ېقتل القتيل ويمشي فى جنازته ..
حقا بات لا يعلم ما يفعل ... مازال هذا الجزء الصغير بقلبه والذى يرفض اذيتها .. يهتف داخل قلبه ... لا يريد اذيتها ..ببساطة لا يريد ...
..........................................
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
................
وبينما عمر يستعد لنقل اياد خارج المشفى ... دفعه من أمام والده وعينى اياد مرتكزة على عمه ... بابتسامة ممتنة ... وجدوا الباب ينفتح بسرعة ... ارتعد لها بدن عمر ... وصمت اذانه ... وسكت عقله عن التفكير نهائيا ... وأصبح كالتمثال الرخامى صلب الملامح .. مجمد التعابير لا يقوى على الحراك ... بينما اتسعتا عينا اياد بذهول .. صدمة .. صدمة اعترته .. فجأة .. لا يقوى على التصديق .... 
.......................... ..............
.................
مكثت سلطانة بجوار أميرة على سريرها وهى غافية .. بحزن يحتل قسمات وجهها المجهد ... تنظر اليها بحزن وابتسامة حزينة تحمل معانى شتى...تمسد على مقدمة شعرها بحنان ... وهى تتذكر تذللها لكل من .. طبيب الصيدلية كى يعطيها دواء .. البائعة فى محل البقالة .. حتى تعطيها بعض المشتريات .. لتسد بها جوع أختها ... وحتى بائعة الخضروات .. باتت لا تعلم ما تفعل أكثر من ذلك .. حقا باتت لا تعلم ... انتفضت على رنين جرس الباب ... ألقت وشاحها على رأسها بلا اهتمام .. وذهبت كى تفتح الباب ... وبينما هى تفتح رياح قوية كانت آتية مليئة برائحة عطر يخطف الانفاس .. رياح عاتية جعلتها تغمض عينيها لوهلة .. ويتساقط وشاحها من فوق شعرها الفحمى .. يبدو أنها بداية الشتاء ... و الرياح العاتية تنذر بقدوم شتاء قاتم .. مصائر لن نستطيع تحديدها .. ولن تستطيع تدبر أمورنا فيها .....
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فتحت عينيها ببطء ... وانفرج جفناها عن بحرين عميقين سواداوين سلبا عقله ... وهو لا يزال واقفا يتأمل سواد شعرها .. سواد عينيها ... لا يعلم أن تذكره بطفلته الراحلة بملامحها المشابهة ... اخرجته من شروده بصوتها الانثوى الناعم أمجد ..
رمش بعينيه مرة واحدة ... واجلى حنجرته وقال أزيك يا سلطانة ..
قالت وهى ترفع وشاحها فوق رأسها من جديد بحرج ... وتقول اتفضل يا امجد بيه ...
لم يحب تلك الكلمة منها ولكنه لم يعقب ...دلف ورائها للداخل ... وجلس على الاريكة ... بينما جلست هى جواره على كرسى مجاور ... قال امجد مبتسما وملامحه يسودها غموض يرعبها عاملة ايه يا سلطانة ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومأت بصمت وهى تقول بهدوء بخير الحمدلله ..
وران صمت مطبق عليهم .. وكلا منهما ناظرا بإتجاه مختلف ... هى تنظر أمامها وتتلاعب باصابعها بارتباك .. بينما هو ينظر لها بتأمل ... قلبه يخفق بشدة وحماقة ... حتى قطع هذا الصمت قولها ثوانى أجيب لحضرتك حاجة تشربها ..
وهمت بالوقوف حتى أمسك هو بيدها .. مشددا عليها قائلا لا مش عايز حاجة أنا بس جى عاوزك فى موضوع ..
نظرت له بحدة إلى يده الممسكة بها .. لكنه لم يعبأ ولا يهتم ... بل ظل ناظرا لها بتحدى حتى جلست .. ومازالت يدها بيده ... نظر لها مدققا فى عمق سوداويتيها حتى قال بصوت غامض بعث رجفة بأوصالها ... وجعل بضع ذرات العقل المتبقية لها تتطاير وتصبح بمهب الرياح 
..... تتجوزينى يا سلطانة ....
...............................................................
الفصل العشرين
_
ارتبكت سلطانة وانتفضت واقفة بسرعة وهى غير قادرة على استيعاب ما يقال ... هتفت بتلعثم بس بس حضرتك ... اا...
قاطعها امجد وهو يجذبها من يدها مرة أخرى لتجلس هشششش فى ايه ... ايه اللغبطة دى كلها ... هو الطلب صعب للدرجادى ...
حولت سلطانة عينيها له بعدما كانت تنظر للامكان ... ولاحظ هو التوتر والارتباك فيهما فقالت بس حضرتك فاجأتنى ...
ظل ناظرا لها طويلا ... يدقق فى عمق عينيها ... حتى شعرت بحرارة وجهها ... تكاد ټنفجر من فرط

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات