رواية اياد الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرين
... وهى تضع يدها على وجنتها ناظرة له بملامح تمثال رخامى ... قد من حجر ... لا يظهر عليها اى تعبير حى ... خاصة مع شحوب وجهها المتزايد و الزرقاوتين .... حتى هتفت بصوت جامد ولكن قوته هزته داخليا ده تانى قلم تديهونى... خود بالك من افعالك عشان كل قلم من دول هيترد... صدقنى هيترد ... والقلم عشرة...
بدا وكأنه لم يسمعها من الاساس ... عاقدا حاجبيه ... كمن يقرأ طلاسم لا يستطيع تفسيرها ... وعينيه تتجولان على شحوب وجهها و ... إلى ان وضع يده على وجنتها فغطاها بكفه القوية ... وكأنه تحول لشخص آخر تماما غير الذى ضربها للتو ... وهو يهمس بهذيانسلطانة... حبيبتى انا اسف .. انا اسف ... مكنش قصدى إضربك اسف ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتسعت عيناها بړعب من هذيانه وفقدانه السيطرة على ذاته بذاك الشكل المزرى ... وهو يتشبث بها كطفل ضائع ... إلى ان شهقت پصدمة ... وهى تصرخ ابعد عنى ماتلمسنيش ....
انتى فاكرة نفسك ايه ... فوقى لنفسك انا إللى طلعتك من الفقر إللى كنتى عايشة فيه ... انا إللى عملتك بنى ادمة فوقى لنفسك .....
وظل يهدر أمام عينيها المصدومتين بكلمات بدت طلاسم مبهمة بالنسبة لها ... وعينيها مشوشتين بغلالة من الدموع التى تحبسها بكبرياء ... إلى ان انتهى من وصلة التعنيف تلك ... حتى دفعها بتقزز وكأنها ستلوثه وانطلق خارجا ... پغضب ... صافقا الباب خلفه پعنف زلزل الجدران ... ظلت واقفة مكانها لبعض من الوقت... قبل ان تتخاذل قدميها عن حملها ... فسمحت لنفسها بالسقوط ... وهى تنثنى على نفسها ... تبكى پعنف يقطع نياط القلب ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإلى الآن تجلس على الاريكة ... تنظر أمامها بملامح رخامية صلبة قدت من حجر ... تنتظره ... منذ أن خرج ليلة أمس ولم يعد ... تنتظر مصيرها القادم على يديه .. فيبدو انه سيذيقها اهوالا ....
.............. .....................................................................................
وقف مروان امام باب شقة عماد ... ظل يضرب على الباب پعنف ... وهو يهدر افتح يا عماد....
وظل يضرب پعنف إلى أن قطع صراخه... عماد عندما فتح الباب له ... وياليته لم يفتح ... فقد كان بهيئة اقل ما يقال عنها مزرية ... شعره مشعثا بفوضى بكل اتجاه ... ملابسه تماثل شعره تشعثا ... يقف مترنحا ليس متزنا ابدا ... عيناه حمراوان ... على وجهه صدمة... حتى قال باندهاشمروان...
ثم ضحك مرة أخرى ... دلف مروان خلفه .. وكانت صډمته للوهلة الأولى... لا تماثل صډمته بعد ولوجه .. حيث جلس عماد على أريكة ... أمامه طاولة صغيرة .. واضعا عليها ... من كل شئ ممنوع انواعا ... تلك السمۏم التى تسرى بجسد صاحبها فلا تتركه الا هالكا ... هيروين ... اقراص مخدرة ... اتسعت عينا مروان بړعب حقيقى ... قبل أن يرفع يديه عاليا بحركة لا أرادية غير مفهومة .. قائلا بانشداهمخډرات يا عماد ... مخډرات يا صاحبى ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقدم منه مروان بشراسة ... وهو يمسكه من مقدمة قميصه المشعث بعنفوان وهو يهدر انت اټجننت ... انت ايه إللى انت بتعمله ده ... انت بتضيع نفسك عشان ايه اصلا ...
نزع عماد يد مروان بشراسة ... وهو يضحك عاليا ايوا ايوا ... بس سيبك من جو النصايح دى ... هههههه ... ولا اقولك روح شوف صاحبك التانى راح فين ليضيع نفسه هو كمان ... او اقولك حاجة أحسن روح انصحه هو ... هو هيسمع منك ويبطله ... صدقنى اه والله هو بيحبك وبيقدرك وهيسمع كلامك ويبطله ...هههههه
اتسعت عينا مروان پصدمة تلك المرة ... والصدمات تتوالى عليه واحدة تلو الأخرى ... وهو غير مصدقا أن أمجد ... أمجد يكون ... أمجد مدمنا .. منذ متى .. لا يعلم...
هتف مروان پصدمةأمجد