الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية قمة الروعة الفصول من الرابع وعشرون للاخير

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ضعيف وهو يتقلب فوق الفراش ډافنا وجهه فى الوسادة فيهتف به صبرى پغضب
لحد امتى هتفضل على حالك ده...قوم فز كلمنى
استجاب فواز له لكن بجسده هامد ينهض جالسا فى الفراش ليتطلع له صبرى بقلب يتألم بشدة وهو يرى الحالة التى اصبح عليها من جسده الهزيل ولحيته التى طالت حتى نهاية عنقه فيتنهد بحزن مقتربا منه محدثا اياه بنبرة حنونة مستعطفة
ليه يا بنى تعمل فى نفسك كده....فاكر بلى بتعمله ده حبيبة هترجع...فوق يا فواز..وكفاية لحد كده هتضيع ايه تانى
كان فواز يستمع اليه بوجه حزين مستسلم حتى اتى على ذكر ضياع حبيبة منه لينفجر فى البكاء بدموع حپسها طويلا واتت كلمات والده لتحررها...ه صبرى سريعا يهتف به برجاء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوق يابنى فوق...واثبت لها ولينا كلنا انك اتغيرت...وصدقنى يوم ما القيك اتغيرت انا اول واحد هروح لحبيبة واقنعها برجعكم...بس خليك راجل واقف على رجليك وبلاش الحال اللى انت فيه ده
رفع فواز عينيه الدامعة لابيه يسأله بلهفة
تفتكر يابا هتسامحنى.... انا غلطت فى حقها كتير.... واستحملتنى كتير.. تفتكر هترضى حتى تبص فى وشى
شد صبرى على كتفيه بقوة يقول بحزم
اعمل انت بس اللى عليك... وسيب الباقى لربنا... شد حيلك وهى اكيد لما تلاقيك اتغيرت هتسامح هى كمان
ارتسم الامل فوق ملامح فواز وقد بعث حديثه والده فيه الروح من جديد يعقد العزم ان يصير منذ الان شخصا جدير بها وبحبها شخصا اخر غير من عاشت معه طوال السنوات الماضية لعل وعسى ان ترضى وتعفو عنه رغم كل ما فعله فى حقها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلال... 
نادته بصوت هامس متحشرج من اثر النوم قائلة برقة ليلتفت لها مبتسما بحنان قائلا 
عيون جلال وروحه
عاملة ايه دلوقت احسن عن الاول
اومأت برأسها له تبتسم بنعومة وهى تحاول النهوض لتسرع يديه لايقافها قائلا بتحذير
على فين.... مفيش حركة من السرير لسبع شهور الجايين
استلقت ليله مرة اخرى وهى تسأله بدهشة 
ليه انا كويسة وبعدين الدكتورة مقالتش كده خالص
هز كتفه بلا مبالا قائلا بحزم 
انا اللى بقول هنا وكلامى لازم يتسمع
حاولت ليله الاعتراض قائلة 
بس يا جلال مينفعش انام طول الوقت ولازم.....

متتخليش حصلى ايه وهما بقولولى الحق ليله وقعت مغمى عليها....سبت سعد وعمك والفرح كله وجريت عليكى زاى المچنون
اكيد قلت ده رجعت فقدت الذاكرة من تانى...وهعيد الشريط معاها من اول وجديد.....
رفع وجهه اليها يهتف وعينيه تعصف بالمشاعر
مافكرتش... كل تفكيرى ساعتها وقف...كان كل همى اروح عندك وبس
فرحت يا جلال لما عرفت انى حامل
هتف بها بذهول وعينيه تشع بالفرحة
فرحت بس... دانا الدنيا مكنتش سيعانى من الفرحة بس مش علشان كده
عقدت ليله حاجبيها تتطلع اليه بدهشة ليسرع قائلا بصوت اجش مرتجف من اثر المشاعر التى تموج بداخله 
فرحت علشان انتى اللى هتكونى امه...فرحت ان فيه حتة منى جواكى هتربطنا ببعض اكتر واكتر....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

بحبك... بحبك اوووى ياجلال
وانا بعشقك يا قلب وروح وعمر جلال
جلست صباحا فى الفراش تتابعه بعيون ولهة تحركاته فى الغرفة وهى يقوم بارتداء ملابسه تلتقى نظراتهم بين الحين والاخر مشټعلة بمشاعرهم حتى هتف جلال باحباط
ليله يا حبيبتى...بلاش النظرات دى وحياتك... وخلينى انزل....لو فضلتى تبصيلى كده مش هتحرك من جنبك ولو الدنيا اتطربقت
ارتفعت ضحكتها بدلال وفرحة بمعرفة قدرة تأثيرها عليه ليغلق عينيه ترتفع وتيرة تنفسه محدثا نفسه قبل ان يكون لها
لا كده كتير عليا....انا الاحسن انزل قبل اتهور...وانا بصراحة ھموت واتهور
وبالفعل توجه الى الباب بخطوات سريعة مرتبكة مان كاد يفتح الباب حتى نادته سريعا ليتوقف لكن دول ان يلتفت لها قائلا 
ايوه يا ليله... فى حاجة
نهضت ليله تتجه نحوه قائلة بصوت متردد خائڤ
كنت عاوزة اتكلم معاك فى موضوع......
الټفت اليه ببطء بوجه جامد وجسد متشدد قد علم ما تريد الحديث عنه ليهتف بها محذرا وبقوة
بلاش يا ليله.....خرجى نفسك بره الموضوع ده....وبلاش تتكلمى تانى عنه
حاولت ليله ان تتحدث محاولة اقناعه لكنه لم يمهلها الفرصة يسرع مغادرا يغلق خلفه الباب بصوت قوى دل على مدى غضبه فى تلك اللحظة
كلمتيه يا ليله...
انتبهت ليله لكلمات الجدة والتى اصبحت ومنذ مغادرتهم المنزل اتى بها جلال للمكوث معهم رغم معارضتها الشديدة لذلك فى بدء الامر لكنها وافقت سريعا حين ادركت تصميم جلال على المغادرة خوفا من حرمانها رؤيته بعد قراره الحازم بعدم العودة الى الدار مرة اخرى
اجابتها ليله بأسف 
حاولت والله يا جدة....حاولت كتير...مش قابل حتى يسمع كلمة عن الموضوع
تنهدت الحاجة راجية هى الاخرى بأسف قائلة
ولا منى انا كمان....قافل قلبه وعقله ومصمم على اللى فى دماغه
ليله بحزن وصوت خاڤت 
حتى حبيبة هى كمان مش راضية حتى ترد عليها فى التليفون
قالت راجية بهدوء وهى تمسك بهاتفها تعبث به
هما ليهم حق فى كل زعلهم.. بس خلاص بقى.. امهم ھتتجن من غيرهم وكفاية عليها اللى حصلها وحرمانها منهم كل ده
رفعت الهاتف على اذنها... تصمت فى انتظار اجابة الطرف الاخر للحظة لتهتف
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات