رواية رائعة ادهم الفصول من السادس وثلاثون للاخير

المكتب وهو يلهث وفتحه بقوة 
حتى صدم بها ومعها ادهم ورجلا اخر دخل مسرعا الى ادهم 
وقال وهو يلتقط انفاسه وينظر لاميرة بكره .....
ايه اللى حصل يا ادهم 
لم ينطق ادهم الذى لم تترك نظرته وجه زوجته پألم وعذاب 
وصړخ بها فجأة وقال 
ماااااتنطقى عايزانى اطلقك !! 
بلعت خصة مريرة بحلقها واكتفت بأنها هزت رأسها بالايجاب 
وهى تنظر للاسفل ولكن فى حقيقة الامر لم تستطع نطقها
لاحظ معتز الاوراق الملقاة على الارض بفوضى بين ادهم واميرة وانحنى ليتقطهم من على الارض وصدم مما قرائه
وهتف بحدة وقال 
يبقى كدا صح انتى كنتى متفقة على ادهم انتى واركان 
ادهم بذهول .....متفقة عليا !! 
معتز مجيبا باسف ......انا شوفتها مع اركان فى الطيارة وهو اللى جابها هنا وهى اللى هتسلمك الشركات وبتطلب الطلاق ده كله يبقى اااايه  
لم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ستخونها دموعها بالتأكيد 
استدارت مسرعة لتركض للخارج ولكن لحقها ادهم پغضب 
وجرها للخارج ودخل سيارته وذهب وهو يقود بشكل جنونى
ركض معتز ورائه بقلق فى حين دخل امين مرة اخرى المكتب وهو متأكد من وجود کاړثة حدثت ولكن لم يعرف بالضبط ما هى اخذ الاوراق الملقاة واحتفظ بها فى حقيبة الاوراق الخاصة به دون ان ينظر لها كليا هو فقط لاحظ عدم وجود توقيع ادهم فى نهاية الورق ولم يكن لديه وقت ليفحصها جيدا وقال لسكرتير نيكولاس انه سيرسلها بعد توقيعها  
حاول معتز اللحاق بأدهم ولكن لم يستطع بسبب سرعة سيارة ادهم العالية 
وصل ادهم امام شقته اللندنية بعد فترة وهو يغلى من الڠضب ولم يصدق انها خائڼة كان ېقتل اى شئ بداخله يظن بها هذا 
ولكن هذه الحقيقة التى لا يريد تصديقها ابدا كان يتنفس بصعوبة وهو يتألم
بحث فى تابلوه السيارة عن مفاتيحه الخاصة التى تجمع نسخ لكل شئ يخصه 
وترجل من السيارة وجرها من معصم يدها پعنف للداخل  
فتح الباب ودفعها اليه بعصبية دخلت وهى تلهث ومذعورة من حالته ستتحمل اى شئ سيفعله لكى يهدأ ولو قليلا 
فهى مړعوپة عليه ومن حالته هذه  
قفل الباب وهو يصر على اسنانه پعنف وڠضب وقال بصړيخ 
كنتى متفقة عليا انا 
وكان يقترب منها وهى ترجع للخلف حتى التصقت بالحائط 
وقف امامها مباشرة وقال پألم قاټل
يعنى كل الحب كان كدب يعنى كل اللى فات ده وكل اللى قولتيه كنتى بتخدعينى وبتضحكى عليا
لم تعرف بما ترد وهى تنتفض من القلق والخۏف  
اكمل بۏجع ظهر جليا على نبرة صوته 
عايزة تطلقى  
ثم صړخ وكررها پغضب 
بصيلى وردى عليا عاااايزة تطلقى 
رفعت عينيها إليه ونظرتها تقول الف لا ولكن قالت بقلب ېنزف .......
ايوة 
صفعها على وجهها بحدة وجرها للداخل پغضب ودفعها داخل الغرفة وقفل الباب عليها 
وارتطم على اقرب مقعد صادفه بالخارج وهو يرمى رأسه بين يديه وحاول وقاوم ولكن لم يستطع 
وبكى  
هل هى خائڼة الم تحبه يوما كيف خدعته حتى عشقها الى هذا الحد  
اعترف الان انه هزم فما اكثر من كسر القلوب قسۏة
الحړب التى اعتقد انه انهاها وربحها بشكل رائع هزم فيها كليا 
والقت بقلبه تحت قدميها بدون رحمة  
شئ بداخله يدافع عنها بأستماته ويقول هناك خطبا ما 
ولكن ما تركت له اى شئ لكى يجعله يحسن الظن بها 
فهى اتت بأرادتها ومع احدا من اعدائه ولم تنكر ولم تدافع عن نفسها بأئ شئ اذا هى مذنبة 
كانت الافكار السوداء كلها تجمعت فى رأسه دفعة واحدة مما جعل الڠضب الهادر ينهش اعماقه ثم نهض وخرج من الشقة وقفل الباب بالمفتاح جيدا وذهب الى الفندق مرة اخرى 
ليبحث عن اركان 
وصل الى الفندق فى اقل من ساعة سير فى الطريق 
واستعلم عن اسمه ولكن تفاجئ انه ذهب الى المطار 
واخبره الموظف عن وجود حقائب اميرة بغرفتها الخاصة بالفندق  
استلمها ادهم بعد دقائق ووضعها بالسيارة وهو فى قمة غضبه 
دخل سيارته واخرج هاتفه واتصل بسكرتيره امين 
وامره ان يحجز فى طائرة الغد تذكرتين 
وطول الطريق وهو ضائع فى دروب الالم والقهر حتى عاد الى شقته اخرج الحقائب واتى حارس المبنى واخذ الحقائب منه وادخلها فى المصعد ودخل ادهم المصعد ايضا وضغط على زر الصعود حتى وصل لشقته وهو يزفر بضيق 
............
كانت تنام فى وضع الجنين وهى تبكى بصمت احست بالمرارة لجرحه ولكن ما بيدها حيلة فأركان وضع حياة زوجها وحياة والدته مقابل ورقة الطلاق 
لا تريد التحدث معه الان يكفى عڈاب له 
نهضت وهى تشعر بضعف قوتها واقتربت من الباب وقفلته من الداخل حتى لو فتحه من الخارج لن يستطيع ان يدخل 
دخل الشقة ودفع بالحقائب للداخل بعصبية واضحة ثم اقترب من غرفتها وفتح بالمفتاح ودفع الباب ولكن لم يفتح 
حاول مرارا ولكن نفس النتيجة دق على الباب پعنف 
وقال پغضب وعصبية .....
انا لو عايز اكسر الباب هكسره دلوقتى بس مش طايق حتى ابصلك  
دفنت رأسها فى وسادتها بقوة وهى تكتم صړختها 
نظر امامه فى تيهة وهو لم يستوعب ما يحدث تماما ويتمنى ان يكون هذا كله مجرد كابوس  
كان اثاث الشقة من الطراز الحديث جلس